التصنيفات
منوعات

اجمل ما قرأت عن بر الوالدين

أختي

إن ظننت أنك عرفت محتوى الموضوع منعنوانه

آسف … فقد أخطأت..

إن الموضوع أكبر وأهم منذلك بكثير..

إن قراءتك لهذا الموضوع قدتنقذك منالنارإن كنت فيها ولا تعلم..

وقدترفعك إلى الفردوسالأعلى دون أنتعلم..

لماذا؟؟!!

ألم تعلم حكم بر الوالدين وهو أنهفرضواجب، وأنه قد أجمعت الأمة على وجوب بر الوالدين وأن عقوقهما حرام ومن أكبرالكبائر؟؟

أما سمعت هذا الحديث:

عن عائشة أم المؤمنين رضيالله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( دخلت الجنةفسمعت فيها قراءة قلت من هذا؟ فقالوا : حارثة بن النعمان )فقال رسول اللهصلى الله عليه وسلم: (كذلكم البر كذلكم البر [ وكان أبر الناس بأمه ] )رواه ابن وهب في الجامع وأحمد فيالمسند.

الوالدان..وما أدراك ما الوالدان

الوالدان، اللذان هما سبب وجودالإنسان، ولهما عليه غاية الإحسان..

الوالد بالإنفاق.. والوالدة بالولادة والإشفاق..

فللّه سبحانه نعمة الخلقوالإيجاد..

ومن بعد ذلك للوالدين نعمة التربيةوالإيلاد..

وأنا أقف في حيرةأمامكم..

مالي أرى في مجتمعاتناالغفلةعن هذا الموضوع والإستهتار به..

أما علمنا أهمية برالوالدين..

وقوله تعالى
: (واعبدوا الله ولا تشركوا بهشيئاً وبالوالدين إحساناً).النساء:36

ألم نلاحظ أن الله قد قرنتوحيده ـ وهو أهم شيء في الوجود ـبالإحسانللوالدين..
ليس ذلك فقط بل قرن شكره بشكهما
ايضاً..

قال تعالى: (أَنِ اشْكُرْ لِيوَلِوَالِدَيْكَ )لقمان:14

إلى متى سنبقى فيالتأجيل المستمرللتفكير في برنالوالدينا..

إلى متىسيبقى الوقت لم يحنللبر؟؟!!..

وكأننا ضمنا معيشتهم أبدالدهر..

وغفلنا عن هذا الكنز الذي تحت أبصارنا ولكننا للأسف لمنره..

أما مللنا من التذمر بشأنوالدينا..

وكفانا قولاً بأنهم لا يتفهموننا

إن الأمر أعظم من هذهالحججالواهية..

وقوله تعالى:

( ووصيناالإنسان بوالديه حملته أمه وهنا على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إليَّالمصير وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيامعروفا واتبع سبيل من أناب إلي ثم إلي مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعملون )لقمان 14-15

يعني حتى لو وصل الوالدان الى مرحلةحثك على الشرك باللهوجب علينابرهما..

ماذا نريدإثباتاًاكثر منذلك..

كما في هذا الحديث:

فعن أسماء بنت أبي بكرالصديق رضي الله عنهما ، قالت: قَدِمَتْ عليّ أمي وهي مشركة في عهد رسول الله صلىالله عليه وسلم، فاستفتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت: قَدِمَتْ عليّ أمي وهيراغبة أفأصل أمي؟ قال: ((نعم، صلي أمك)) متفقعليه.

ولكن للأسف

يمر علينا كل فترة قصة تنافي كل ما سبق ..

تكاد عقولنا لا تصدق..

وتكادقلوبنا تنفطرمن هول مانسمع..

إنها قصص واقعية للأسف..

ذكر أحد بائعي الجواهر قصة غريبة وصورة من صورالعقوق:

يقول: دخل علي رجل ومعه زوجته، ومعهم عجوز تحمل ابنهماالصغير، أخذ الزوج يضاحك زوجته ويعرض عليها أفخر أنواع المجوهرات يشتري ما تشتهي،فلما راق لها نوع من المجوهرات،دفع الزوج المبلغ، فقالله البائع: بقيثمانون ريالاً، وكانت الأم الرحيمة التيتحمل طفلهما قد رأتخاتماًفأعجبها لكي تلبسه في هذاالعيد، فقال: ولماذا الثمانون ريالا؟ قال: لهذه المرأة؛قد أخذت خاتماً،فصرخ بأعلى صوتهوقال: العجوز لا تحتاج إلى الذهب، فألقت الأم الخاتم وانطلقت إلىالسيارة تبكي منعقوق ولدها، فعاتبته الزوجة قائلة: لماذا أغضبت أمك،فمن يحمل ولدنا بعد اليوم؟ذهب الابنإلى أمه، وعرض عليها الخاتم فقالت: والله ما ألبس الذهب حتى أموت، ولك يا بني مثله،ولك يا بني مثله.

أما عرف هذا الرجل حديثرسول الله صلى الله عليه وسلم:

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قالالنبي صلى الله عليه وسلم: "ثلاث دعوات مستجابات لهن، لا شك فيهن،دعوة المظلوم، ودعوة المسافر، ودعوة الوالدين علىولديهما".

ألهذهالدرجة..

من هؤلاء أهم منالبشر؟؟..

نعمللأسف

المصيبة الأكبر أنهم من أمة محمد صلى الله عليهوسلم..

ولكن..

ما عرفواوصاياه..

الموضوعخطيييييييييييير..

اسمع هذاالحديث:

عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليهوسلم قال: ((رضى الرب في رضى الوالد، وسخط الرب في سخطالوالد)) [رواه الترمذي وصححه ابن حبان].

وقصة مؤلمة أخرى..

وهذه قصة حصلت في إحدىدول الخليج وقد تناقلتها الأخبار، قال راوي القصة: خرجت لنزهة مع أهلي على شاطئالبحر، ومنذ أن جئنا هناك، وامرأة عجوز جالسة على بساط صغير كأنهاتنتظر أحداً، قال: فمكثناطويلاً،حتى إذا أردنا الرجوع إلى دارناوفي ساعة متأخرة من الليلسألت العجوز، فقلت لها: ما أجلسك هنا يا خالة؟ فقالت: إنولدي تركني هناوسوف ينهي عملاً له، وسوف يأتي، فقلت لها: لكنيا خالة الساعة متأخرة، ولن يأتي ولدك بعد هذه الساعة، قالت: دعني وشأني، وسأنتظر ولدي إلى أن يأتي، وبينما هي ترفض الذهاب إذا بها تحركورقة في يدها، فقال لها: يا خالة هل تسمحين لي بهذهالورقة؟ يقول في نفسه: علَّني أجد رقم الهاتف أو عنوان المنزل،اسمعوا يا إخوانما وجد فيها، إذا هو مكتوب: إلى من يعثر علىهذه العجوز نرجو تسليمهالدار العجزةعاجلاً.

نعم أيها الإخوة، هكذا فليكن العقوق،الأم التي سهرت وتعبت وتألمت وأرضعت هذا جزاؤها؟!! من يعثر على هذه العجوز فليسلمهاإلى دار العجزة عاجلاً.

عقوق .. عقوق .. عقوق..

وكأنهم نسوا مراقبة اللهلهم..

وكأنهم لن يحاسبوا..

أما سمع هؤلاء بقولالعلماء:"" كل معصية تؤخر عقوبتها بمشيئة الله إلى يوم القيامةإلا العقوق، فإنه يعجل له في الدنيا، وكما تدين تدان ""

إقرأ هذه القصة:

ذكر العلماء أن رجلاًحمل أباهالطاعن في السن، وذهب به إلىخربةفقال الأب: إلى أين تذهب بي يا ولدي، فقال: لأذبحكفقال: لا تفعل يا ولدي، فأقسم الولد ليذبحن أباه، فقالالأب: فإن كنت ولا بد فاعلاًفاذبحني هنا عند هذه الحجرةفإني قدذبحت أبيهنا، وكماتدين تدان.

وهذا لا يقتصر على العقوق فقط بل على البرايضاً..

ولكل مجتهد نصيب..

برواآبائكم تبركم أبنائكم..

هنيئاً لهؤلاء على الأقل تفكروا في هذا
الحديث:

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى اللهعليه وسلم : (( لا يجزي ولدٌ والداً ، إلا أن يجده مملوكاً فيشتريهفيُعتقه ))رواه مسلم .

إخواتي ..

إن هذا الكلام ليسجديداً..

بل هي من المواثيق التي أخذت على أهل الكتاب منقبلنا..

قال تعالى: (وإذ أخذنا ميثاق بني إسرائيللا تعبدون إلا الله وبالوالدين إحساناً وذي القربى واليتامى والمساكين وقولوا للناسحسناً) [البقرة: 83].

ولكننا أهملناه منذ زمنبعيد..

لحظة ..

مالي اتكلم وكأن الموضوعبسيط..

وكأن الموضوع يقرأويترك..

لالالالالالالالالالالالالالالا لالالالالالا..

الموضوع أكبر من ذلكبكثير..

أنه من أهم مداخلالآخرة..

فعن أبي عبد الرحمن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: سألت النبي صلى الله عليه وسلم: أي العمل أحب إلى الله تعالى؟ قال: ((الصلاة على وقتها))، قلت: ثم أي؟ قال: ((برالوالدين))، قلت: ثم أي؟ قال: (( الجهاد في سبيلالله)). متفق عليه.

أسمعتم..

إن بر الوالدين بعد الصلاة على وقتهامباشرة في أحب الأعمال إلى الله..

وهناكأمر آخر فيغاية الأهمية..

يا منيرى مايحدث للأمة الإسلامية في كل مكان..

يا منيرىالإنتهاكات اليومية للمسلمين..

يا منينفطرقلبه عند سماع أخبار المسلمين في فلسطين والعراق وأفغانستان وغيرها من دولالجهاد..

يا منيتمنى الإنضمام إلى صفوفالمجاهدين والجهاد معهم ضد اليهود والصليبيين..

يامنتريد الجهاد بشدة ولكنكلاتستطيع..

هل سمعت هذاالحديث:

جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إني أشتهيالجهاد، ولا أقدر عليه. فقال صلى الله عليه وسلم: (هل بقي منوالديك أحد؟). قال: أمي. قال: (فاسأل الله في برها، فإذافعلتَ ذلك فأنت حاجٌّ ومعتمر ومجاهد) [الطبراني].

هل سمعتم..

حاج ومعتمرومجاهد..

أليس حري بك أن تعلم أن بر الوالدين أحب إلى الله من الجهادفي سبيل الله ما لم يكن فرض عين..

أليس حري بك أن تبدأ في جهاد الشيطانوتبر والديك..

مهلاً..

ألم تسمع حديث النبي صلى الله عليهوسلم:

عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن رسول الله صلى اللهعليه وسلم قال لرجل استأذنه في الجهاد: ((أحي والداك؟ قال: نعم،قال: ففيهما فجاهد)) [رواه البخاري].

بعض الشباب يسمعون مثلهذه الأحاديث ولا يستجيبون لها( ففيهما فجاهد )ماذاتفهم أخي الشاب أختي المرأة المؤمنة عندما نسمع مثل هذا الحديث ففيهما فجاهد؟

يعني توقع منهما بعض التصرفات التي تحتاج منكأن تجاهد نفسك على قبول هذه الأخلاق من والديكوأنت في جهادفي الحقيقة .

وأقبل رجل على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: أبايعكعلى الهجرة والجهاد؛ أبتغي الأجر من الله، فقال صلى الله عليه وسلم: (فهل من والديك أحد حي؟). قال: نعم. بل كلاهما. فقال صلى اللهعليه وسلم: (فتبتغي الأجر من الله؟). فقال: نعم. قال صلىالله عليه وسلم: (فارجع إلى والديك، فأَحْسِنْصُحْبَتَهُما) [مسلم].

وعن معاوية بن جاهمة رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لرسول الله: أردت أن أغزو وقد جئتأستشيرك، فقال: ((هل لك أم؟ قال: نعم، قال: فالزمها فإن الجنة تحترجليها)) [رواه النسائي وابن ماجه بإسناد لا بأسبه].

فكفاك تغييباً للحقائق عنذهنك..

ولا تقول أن الأمر سهل بحيث أنك تبدأه متىتريد..

إن هذا التفكير منكيد الشيطانفاتركه..

وإن كان كذلك …………. فمتىتبدأ؟؟!!

!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!

ولماذا نظن أن برنالوالدينا هو كرم من عندنا..

أو شيء يمكن فعله أوتركه..

كلاإخواني..

إنه واجبعلينا..

نحن لا ننسى فضل أبويناعلينا..

ولا ننسى الأيام التي قضوها في التربية والتنمية والتعليموالتوجيه..

ولا ننسىتضحياتهم منأجلنا..

أنسيناالحنان..

نعم حنان أمنا الذي لا يذبل حتى لوبلغنا من الكبر عتيا؟؟؟؟

ألم تعلم أن الحنان هو فطرة الأم ليسفقط في الإنسان وإنما في كل الحيوانات

انظر هذاالملف:

(الأمومة فطرة ما أحلاها.. نصيحة .. حمل الملف):

http://www.traidnt.org/index.php?action=getfile&id=57 83

أنسينا قلب الأم الذي إذابررناه طول الدهر لم نعطيه شيئاً بسيطاً من حبهلنا..

أما عرفت قلب الأم….. أسمع هذهالقصة:

امرأةعجوزذهب بها ابنها إلىالواديعند الذئابيريدالإنتقاممنها, وتسمع المرأة أصوات الذئاب, فلما رجع الابنندمعلى فعلته فرجع وتنكر في هيئةٍ حتى لا تعرفه أمه .. فغيرصوته وغير هيئته …فاقترب منها، قالت له يا أخ : لو سمحتهناكولديذهب من هذا الطريقانتبه عليه لا تأكلهالذئاب..

يا سبحان اللهيريد أن يقتلها وهي ترحمه.

ولكن هكذا تصنع الذنوب وهكذا يصنعالعقوق بالأمهات

وهذه القصة ذكرها الشيخ عبدالله المطلقعضؤ هيئة كبار العلماء .

هذا جزاء الأم التي تحمل في جنباتهاقلباً يشع بالرحمة والشفقة على أبنائها، وقد صدق الشاعر حين وصف حنان قلب الأمبمقطوعة شعرية فقال:

أغرى أمرؤ يوماًغلاماً جاهلاً……..بنقوده كي ما يحيق بـه الضرر

قال ائتني بفـؤاد أمك يافتى……..ولك الجواهر والدراهم والدرر

فأتى فأغرز خنجراً فيقلبهـا……..والقلب أخرجـه وعاد على الأثر

ولكنه من فـرط سرعتههوى……..فتدحرج القـلب المعفـر بالأثـر

ناداه قلب الأم وهـومعفـر……..ولدي حبيبي هل أصابك من ضرر

هذا قلب الأم ……… ولكن أين البارين به؟

أختي..

من هذه اللحظة قررت أن أبروالداي..

ولكن لا أعرف كيف ذلك..

فأنا لم أعتد عليه منقبل!!

أما لهذه ….فتوكل على اللهفيذلك فهو الذي يعينك على كل معروف..

وإليك بعض صور البر التي أراها قدتفيدنا في النجاح في الدنيا والآخرة وفي طريقناللجنة..

خاطب والديكبأدب.

أطع والديك دائما في غير معصية مهماكان الطلب.

تلطف بوالديك ولاتعبس في وجههما، ولا تحدق النظر إليهماغاضبًا.

حافظ على سمعة والديكوشرفهما ومالهما ولا تأخذ شيئًا دونإذنهما.

أعمل ما يسرهماولو من غير أمرهما، كالخدمة وشراء اللوازم والاجتهاد في طلبالعلم.

أجب نداءهما مسرعاً بوجه مبتسم قائلاً : نعم يا أمي ونعم يا أبي.

لا تجادلهما ولاتخطئهما وحاول بأدب أن تبين لهما الصواب.

لا تعاندهما، لا ترفع صوتك عليهما وأنصت لحديثهما، ولا تزعج
أحد أخوتك إكراما لوالديك.

إنهض إلى والديك إذا دخلا عليك وقبلرأسيهما وأيديهما.

ساعد أمك في البيت،ولا تتأخر عن مساعدة أبيك في عمله.

لا تسافر إذا لم يأذنا لك ولو كان الأمرمهما.

لا تدخل عليهما دون إذن لاسيما وقتنومهما وراحتهما.

لا تتناول طعاماقبلهما، وأكرمهما في الطعام والشراب.

لا تكذب عليهما ولا تلمهما إذا عملا عملاً لايعجبك.

لا تفضل زوجتك أو ولدك عليهما، واطلب
رضاهما قبل كل شيء، فرضا الله في رضا الوالدين وسخطه فيسخطهما.

لا تجلس في مكان أعلىمنهما، ولا تمد رجليك في حضرتهما.

لا تتكبر في الانتساب إلى أبيك ولو كنت موظفاً كبيراً، وأحذر أنتنكر معروفهما أو تؤذيهما ولو بكلمة.

لاتبخل بالنفقة على والديك حتى يشكواك، فهذا عار عليك، وسترى ذلك من أولادك فكما تدينتدان.

أكثر من زيارة والديك وتقديم الهدايالهما، واشكرهما على تربيتك وتعبهما عليك.

احذر عقوق الوالدين وغضبهما فتشقى في الدنيا والآخرة وسيعاملكأولادك بمثل ما تعامل به والديك.

إذاطلبت شيئًا من والديك فتلطف بهما واشكرهما إن أعطياك ، وأعذرهما إن منعاك ، ولاتكثر طلباتك لئلا تزعجهما .

إن لوالديك عليك حقاًولزوجتك عليك حقا، فأعط كل ذي حق حقه، وحاول التوفيق بينهما إن اختلفا وقدم الهداياللجانبين سراً.

إذا اختصم أبواك مع زوجتك فكن حكيماوأفهم زوجتك أنك معها إن كان الحق بجانبها وأنك مضطرلإرضائهما.

إذا اختلفت مع أبويكفي الزواج والطلاق فاحتكموا إلى الشرع فهو خير عونلكم.

دعاء الوالدين مستجاب بالخير والشر، فاحذردعائهما بالشر.

تأدب مع الناسفمن سب الناس سبوه قال صلى الله عليه وسلم:(من الكبائر شتمالرجل والديه، يسب أبا الرجل فيسب أباه ويسب أمه)متفق عليه.

زر والديك فيحياتهما وبعد موتهما، وتصدق عنهما وأكثر من الدعاء لهما قائلاً: رب اغفر ليولوالدي، رب ارحمهما كما ربياني صغيرًا.

لا تمشيأمام احد والديك بل بجواره أو خلفه وهذا أدب وحبلهما.

إذا رأيت أحد والديك يحمل شيء فسارعبالحمل عنه إن كان في مقدورك ذلك وقدم لهم العون دائماً .

أحد السلف لما ماتت أمه بكى قالوا مايبكيك قال باب من أبواب الجنة أغلق عني .

أظهرالتودد لوالديك … وحاول إدخال السرور إليهما بكل ما يحبانه منك .

إذا نادى أحد الوالدين عليك فسارعبالتلبيه برضى نفس وإن كنت مشغولاً بشئ فاستأذن منه بالانتهاء من شغلك وإن لم يأذنلك فلا تتذمر ..

إذا مرض أحدهمافلازمه ما استطعت .. وقم على خدمته ومتابعة علاجه واحرص على راحته والدعاء لهبالشفاء .

أنانيتك تجعلك تخطئأحياناً … ولكنإيمانكورجاحة عقلك تساعدانك علىالأعتذار لهما ..

وعنابن مسعودرضي الله تعالىعنه أحضر ماء لوالدته فجاء وقد نامتفبقي واقفبجانبهاحتى استيقظت ثم أعطاها الماء . خاف أن يذهب وتستيقظ ولا تجد الماء , وخاف أن ينامفتستيقظ ولا تجد الماء فبقي قائماًحتىاستيقظت.

ولم ننسى المثال الكبير فيالبر:

كما في قصةسيدنا اسماعيلوالكليعرفها.

عندما قال ذلك الإبن البار: { قال يا أبتافعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين }

عجباً لهذا البر

والبر لا يقتصر أجره علىثواب الآخرة فقط

بل له فائدة وتوفيق من الله في الدنياايضاً..

كما في قصة الثلاثة الذين أطبق عليهم الغار فلم يستطيعواالخروج منه، فقال بعضهم لبعض: انظرواأعمالاً عملتموها للهصالحة، فادعوا الله بها لعله يفرجها فقال أحدهم: ((اللهمإنه كان ليوالدان شيخان كبيران،ولي صبية صغار، كنت أرعى عليهم، فإذا رجعت إليهم، فحلبت،بدأت بوالدي أسقيهما قبل ولدي،وإنه قد نأىبي الشجر (أي بعد علي المرعى)فما أتيت حتىأمسيت،فوجدتهما قد ناما، فحلبت كما كنت أحلب، فجئتبالحلاب، فقمت عند رؤوسهماأكره أن أوقظهما،وأكره أن أبدأ بالصبية قبلهما، والصبية يتضاغَون عند قدمي (أييبكونفلم يزل ذلكدَأْبي ودأبهمحتى طلع الفجر،فإن كنت تعلم أني فعلت ذلك ابتغاء وجهك فافرج لناففرّج الله لهم حتى يرون السماء)).

وحتى العقوق يعجل عقابه في الدنيا قبلالآخرة..

قال صلى الله عليه وسلم: (كل الذنوب يؤخِّرالله منها ما شاء إلى يوم القيامة إلا عقوق الوالدين، فإن الله يعجله لصاحبه فيالحياة قبل الممات) [البخاري].

وعن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليهوسلم :" بابانِ مُعجَّلان عُقوبتهُما في الدنيا: البغي،والعقوق".

ولا ننسى أن نذكر بعض الأشياء التي يجبأن نتوقف عنها لأنهاتعتبر منالعقوق:

أن يترفع الابن عنوالديه ويتكبر عليهما لسبب من الأسباب، كأن يكثر ماله، أو يرتفع مستواه التعليمي أوالاجتماعي ونحو ذلك.

أن يدعهما منغير معيلٍ لهما، فيدعهما يتكففان الناس ويسألانهم.

أن يقدم غيرهما عليهما، كأن يقدم صديقهأو زوجته أو حتى نفسه.

فربما لو غضبت الزوجة لأصبح طوال يومين حزيناً كئيباً لايفرح بابتسامة، ولا يسّر بخبر، وربما لو غضب عليه والداه،ولا كأن شيئاً قدحصل.

أن يناديهما باسمهما مجرداً إذا أشعر ذلكبالتنقص لهما وعدم احترامهما وتوقيرهما.

أن يتجاهل فضل والديه عليه، ويتشاغل عما يجب عليهنحوهما.

**************

ولا ننسى شيئاً هاماً وهوالدعاء لهما..

فكم له منأجر..

وكم يساعدك على البر..

وفي ختام هذا الموضوع..

لي بعض النصائح ليولكم..

أختي ………… إبكي!

نعم إبكي على ما فات من وقت أضعته دونبر لوالديك..

وإبك أكثر وأكثرإن خرجت من هذاالموضوع دون عزيمة حازمة على بر والديكمن هذهاللحظة..

إني أدعوكم جميعاًإخوتي في اللهألا تخرجوا من هذا الموضوع إلا وقدعاهدتم اللهأنه من كان بينه وبين والديه شنآن
أو خلاف أن يصلح ما بينه وبينهم، ومن كان مقصراً في بر
والديه، فعاهدوا الله من هذا اللحظة أن تبذلوا وسعكم في بروالديكم.

أيها البارين ………. اثبتوا

أيها العاقين ………. توبوا

أيها الغافلين………. باشروا

أيها المشرفين ……… ثبّتوا

وهذا كتاب للإبن الجوزي رحمه الله عن برالوالدين:
http://www.rooosana.ps/Down.php?d=hMO3




بارك الله فيك و جزاك جنته
موضوع مفيد كامل
ما شاء الله



شكرا لك على الموضوع الجميل و المفيد ♥


جزاك الله الف خير ♥
ننتظر ابداعاتك الجميلة بفارغ الصبر




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.