أظهرت دراسة علمية حديثة نشرت في مجلة "طب الأطفال" أن الكرسي الذي يستخدم في السيارات للأطفال، قد يتسب في مشاكل صحية، تتعلق بصعوبات في التنفس.وعلى الرغم من أن الكرسي يمكنه من تخفيف آثار الحوادث على الأطفال، إلا أن وضع الطفل بالكرسي بشكل مستقيم يمكن أن يتسب في مشاكل في التنفس إذا ما نام الطفل بداخله، وفقاً للدراسة.FONTBR size=5colrdوج الباحثون أن الكرسي يتسب بالضغط على القفص الصدري لدي الطفل، ما يؤدي إلى تقليل حجم مجرى الهواء، وهو ما يؤدي إلى تقليل مستوى الأكسجين في الدم.وذكر بيرنارد كيناني قائد فريق البحث ورئيس قسم طب الرئة لدى الأطفال في مستشفى ماساتشوستس العام في بوسطن، أن "كرسي السيارة وسرير السيارة يجب استخدامها فقط لحماية الطفل من الحوادث المحتملة، لكنها لا يجب أن تحل محل السرير العادي للطفل."</I>FONTBR size=5colrdكا قالت سيلينا سيلفا، منسقة الدراسة في برنامج سلامة الركاب الأطفال في مستشفى الأطفال في دنفر، كولورادو: "يعتقد كثير من الآباء أن مقاعد السيارة توفر مكاناً دافئاً للنوم للأطفال، حتى خارج السيارة، لأنها سهلة الاستخدام."</I>
وتابعت سيلفا قولها: "في الأيام الأولى لولادة الطفل، يسعى الأبوان إلى توفير سبل الراحة لابنهما، وإيجاد المكان الأنسب لنومه، لكن مقاعد السيارة ليست الخيار الأمثل."
وشملت الدراسة 200 طفل لا يعانون من مشاكل في التنفس، وتم تنويمهم يومياً لمدة 30 دقيقة في سرير المستشفى، وساعة في سرير السيارة، وساعة في كرسي السيارة، فوجد أن الأطفال الذي ناموا في سرير السيارة أو كرسي السيارة يحتون على نسبة أقل من الأكسجين في دمائهم، من أولئك الذين ناموا في أسرة المستشفى.
وبشكل أدق، كانت نسبة تشبع الدم بالأكسجين لدة الطفل الذي نام في سرير السيارة 96.3 في المائة، ولذي نام في كرسي السيارة 95.7 في المائة، ولذي نام في سرير المستشفى 97.9 في المائة.
وأعاد الباحثون التجربة بمدة أطول، وصلوا إلى نفس النتائج، ويعتقد كيناني أنه من المفيد إعادة تصميم الكراسي حتى لا تتسب في مشاكل صحية للأطفال، ويقترح أن يتيح التصميم الجديد للرأس العودة بشكل أكبر للوراء.FONTBR size=5colrdلمصد : سي ان ان
</I>