هناك الكثير من الأحداث التي تؤثر في حياة الناس دون أن يجد لها الأنسان تفسيراً معيناً , مثلاً أحياناً تجد إنسان مجرد أن تلتقي به أول مره تشعر له بالأرتياح حتى دون أن يتكلم معك في موضوع , وأحياناً أخرى تجد أنساناً بالعكس تشعر أتجاهه بعدم القبول ولاتطيقه أو تطيق سماع كلامه دون سبب مقنع , كما وتجد أنسان يحضى بمحبة ورضى العديد من الناس والآخر تجد أغلب الناس لايطيقون الجلوس معه أو سماع آرائه , كما وتجد إنسان عندما يدخل مكان لأول مرة ويرى فيه شئ لم يسبق له أن شاهده من قبل يحدث شئ غير متوقع كأن يكسر هذا الشئ أو يحرق وهذا مايدعي عند عامة الناس(( بالحسد)) ولايعرف الناس كيف يحدث ذلك ويعتبر الناس حينها هذا الشخص غير مرغوب فيه وأنه مصدر للشر , أحياناً يدخل عليك شخص تعرفه وعند دخوله الباب تتوقع لماذا جاء هذا الشخص اليك في هذا الوقت وتعرف نواياه قبل أن يتكلم معك في موضوع , هناك الكثير من الناس يبقى مضرباً عن الزواج لسن متقدم من العمر وفجاءةً يلتقي بفتاة ويقر الزواج منها رغم أنه قد التقى بكثير من الناس من قبل ولكنه لم يتخذ مثل هذا القرار من قبل ويجعلك تتعجب من هذا التصرف , أو تجد أماً عندما يتعرض أبنها الغائب لحادث معين وهي لاتعلم به فجاءةً تبدو عليها علامات عدم الأرتياح والقلق(( وهذا ماتدعوه الناس بان قلب الأم دليلها )) , كلنا يسمع بعض الناس الذين لديهم موهبه في شفاء المرضى بحاسة اللمس ولانعرف كيف يتم ذلك , والكثير, الكثير من الحالات التي تحدث في حياتنا ولم نجد لها تفسيرأً معيناً .
عندما نريد أن نفسر كل ماسبق من الذي ذكر بأسلوب علمي نقول الآتي :-
أن كل أنسان توجد حوله هاله ضوئيه لانستطيع أن نراها , وهذه الهاله الضوئيه تختلف قوتها من شخص الى آخر وهي تحيط بجميع الجسم , هذه الهاله هي عباره عن أشعه كهرومغناطيسيه تنبعث من جسم الأنسان وكلنا يعرف إن الأشعه أو الضوء عباره عن موجات والموجه لها قمه وقعر ( ~ ( هذه الموجات ليست ثابته في جميع الأوقات فهي تتغير بتغير تفكير الأنسان فأحياناً تقوى بالأنبعاث أو تقل حسب قوة التفكير وأحياناً تكون موجات هادئه مثل موجات الماء عندما ترمي به حجراً برقه وأحياناً أخرى تجدها قويه مبعثرة الأتجاه وليس لها هدف معين وهذا يعتمد أيظاً على طبيعة التفكير بالنسبه للشخص في ذلك الوقت … فكلما كانت هذه الموجات منتظمه وقويه في أنبعاثها ولها هدف معين ومركز للتأثير به أحدثت شيئاً متميزاً شغل تفكير الناس الحاضرين , لذلك عندما ظهرة رياضة اليوغا ليس اعتباطاً أنما لغرض توجيه هذه الموجات المنبعثه من الجسم وتدريب الجسم البشري لتوجيه موجاته بشكل أفضل للحصول نتائج أفضل في طريقة التفكير والتأثير على الناس المحيطين بهذا الشخص … بأعتبار إن هذه الموجات الكهرومغناطيسيه موجوده في كل البشر بشكل متفاوت , أحياناً توجد خوارق في هذا المجال حيث إن قسم من الناس يحمل موجات قويه ومركزه أكثر من غيره وتكون مؤثره جداً وعندما يقوم هذا الأنسان بترويض هذه الموجات بشكل أفضل بأستخدام بعض الرياضات الفكريه مثل لعبة الشطرنج أو اليوغا يصبح هذا الأنسان من الخوارق في هذا المجال حيث إنه يستطيع أن يتنباء بالأحداث ويدخل الى عمق النفس البشريه لكي يعرف طريقة تفكيرها وأسرارها , ولتفسير ذلك أن هذا الأنسان يولف موجاته الكهرومغناطيسيه بشكل جيد جداً مع موجات الشخص المقابل
-2-
التي تدل على طريقة تفكير هذا الشخص فيستطيع أن يستنتج بماذا يفكر وعندما يخبر هذا الشخص الخارق الشخص المقابل عن حادثه قد حدثت له في السابق لأن الشخص المقابل بمجرد
جاءت على باله هذه الحادثه في تلك اللحظه وهو جالس أمام هذا الشخص الخارق أستطاع أن يعرفها من خلال الأنفعالات التي يحس بها وهو يفكر بالحادثه وأنبعاث الموجات التي تصدر عن
هذه الأنفعالات التي يستلمها الشخص الخارق … أحياناً يكون أنبعاث هذه الموجات من الشخص التي يحملها بشكل قوي ومنظم من منطقه معينه في الجسم أقوى مايمكن بعكس المناطق الأخرى في الجسم كأن تكون هذه المنطقه هي اليد وبذلك يستطيع أن يستخدم يده في علاج بعض الحالات المرضيه بواسطة اللمس حيث أن هذه الحالات تكون أسهل بالعلاج إذا كان منشئها نفسي لأن الشخص المعالج له القدره على التأثير في نفس الأنسان المريض بشكل جيد ويستطيع أن يقنعه بأنه سوف يشفى ولذلك يشفى المريض بسرعه لأن نصف العلاج القناعه بالعلاج , أحياناً تكون منطقة أرسال الموجات الكهرومغناطيسيه أقوى مايمكن في العين حيث نجد هذا الأنسان يستطيع أن يخبرك بأنه قادر أن يفعل شىء غير أعتيادي بمجرد النظر الى الأشياء وهو صادق بذلك يكرس كل موجاته ويركزها الى موضوع واحد وهو النظر الى الشىء المراد بحيث يكسره على سبيل المثال .. أن الخصائص الجسمانيه والتفاعلات الكيمياويه التي تحدث داخل الجسم هي التي تحدد طبيعة وقوة هذه الموجات حيث هناك تفاعلات كيمياويه متشابه في جميع البشر تحدث داخل خلايا جسم الأنسان ولكن قوة هذه التفاعلات وسرعتها تختلف من شخص الى آخر كما أن تميز أحدها عن الآخر أيظاً يختلف بين الناس المختلفين , ولكنها تتشابه جداً بين التوائم , لذلك نجد إن التوائم يصدرون نفس الموجات الكهرومغناطيسيه تقريباً ولذلك يصبحون متشابهين بالتأثير على الناس , فيمكن أن يحس التؤم بأخيه التؤم عندما يفكر أحدهم بموضوع معين أو يحس بألم معين في جسمه, إلا أذا طور أحد التوائم موجاته بشكل أفضل بأستخدام رياضات فكريه معينه بذلك تصبح موجات هذا التوئم أفضل بالتأثير على الناس من أخيه الذي تبقى موجاته على حالها السابق … نستطيع بهذه الحاله أذا أستخدمنا توئمين يتمتعون بقوه خارقه أي أنهم يحملون موجات كهرومغناطيسيه قويه وذات تردادت عاليه ومنظمه بعد أن ندربهم تدريباً فكرياً بحيث نستطيع توظيف هذه الموجات بشكل مركز نحو أي هدف نرغب به عند ذلك يمكننا أن نرسل رساله من الطرف الأول الى الطرف الثاني بدون أستخدام أي وسيله سوى التخاطب بالأفكار وذلك بأن يجلس أحد الطرفين أمام الآخر ويركزون في وقت محدد يعين وتعلم الرساله الى الطرف المرسل دون أن يعلمها الطرف المستقبل عند ذلك سوف يستلمها الطرف المستقبل ويقرئها للحاضرون وكأنه يقراء رساله بورقه … أذا كنت تجلس بمكان عام وحولك العديد من الناس تنظر اليهم فبداخلك تميز الناس الذين تشعر أتجاههم بالأرتياح والناس الذين لاتشعر أتجاههم بالأرتياح دون أن تتكلم معهم أو تخالطهم والسبب في ذلك أن الناس الذين ترتاح اليهم بسبب أن موجاتك الكهرومغناطيسيه تتوافق معهم أي أن القعر مع القعر والقمه مع القمه وبذلك تصبح أفكاركم مشتركه ومتقاربه أما الناس الذين لاترتاح لهم فبسب إن موجاتك لاتنسجم معهم أي أن التردادت مختلفه أما إنك لاتفهمهم أو لاتنسجم مع أفكارهم وبذلك تخرج من هذا المكان وانت منسجم مع واحد أو أثنين فقط من كل الحاضرين , عندما يستطيع الفرد توليف موجاته مع عدد كبير من الناس وذلك بأستخدام قدراته العقليه وتركيز هذه الموجات لكي يصبح مؤثر في هؤلاء الناس عند ذلك يصبح هذا الفرد عنصر مؤثر في المجتمع وعنصر لامع ومحبوب لدى الكثير من الناس وهذا لايعني أن جميع الناس يكنون له نفس المحبه لان الأقرب الى موجاته هو الأقرب الى نفسه والأبعد الى موجاته هو الأبعد الى نفسه … نحن نعرف أن الكون قد خلقه الله وضع له الميزان فمثلما يوجد الحب توجد الكراهيه ومثلما يوجد الخير يوجد الشر ويوجد القوي ويوجد الضعيف ويوجد اللون الأسود والأبيض وكل شئ في هذه الحياة عباره عن متناقضات موزونه بشكل دقيق لكي تستمر الحياة بشكلها الطبيعي , فبالنسبه للأنسا قد خلقه الله في وسط هذه القوى المتناقظه وجعله جزاءً منها , حيث نجد إن الكواكب والأفلاك التي تدور بها هذه
-3-
الكوكب عباره عن جزاء من هذا التوازن في الطبيعه حيث إنها تؤثر على الأرض بجاذبيتها وتؤثر الأرض عليها بجاذبيتها لكي تبقى متوازنه في حركتها, قسم من هذه الكواكب توجد فيها
فلزات معينه أكثر من غيرها مثل الحديد أو النحاس أو القصدير … الخ فعندما يكون أحد هذه الكواكب أقرب ألى الأرض في وقت معين يؤثر على الأرض والناس في ذلك الوقت بوسطة الجاذبيه ونوع الفلز الذي يكثر فيه عندما يصدر أشعاعات ضوئيه بنسب غير محسوسه تؤثر على طبيعة التفاعلات الكيماويه الموجودة في الجسم والتي بدورها تؤثر على الموجات الكهرومغناطيسيه المنبعثه من الجسم وبالتالي تؤدي الى أختلاف تأثير هذه الموجات في الناس وأختلاف في التفكير فتجد أن الأنسان أحياناً تعجبه فكره معينه ويروم تنفيذها في وقت معين وفجاْةً تجده يعدل عن هذا القرار لأن الوقت غير مناسب لتنفيذها , وهذا قد يفسر لنا تأثير حركة الأبراج والكواكب في حياة الناس … أن الأديان السماويه التي أنزلها الله سبحانه وتعالى على البشر عن طريق الرسل والأنبياء تهذب النفس البشريه من الداخل وليس من الخارج ولذلك الله سبحانه يؤكد دائماً على إيمان النفس بالمبادئ الساميه التي تعمل على ترويض الغرائز الجياشه وتوجيهها بالشكل الصحيح ويؤكد الله تعالى على الصوم لأنه يهذب النفس البشريه وبذلك ينظم الموجات الكهرومغناطيسيه للأنسا بشكل صحيح ومؤثر في المجتمع لذلك نجد علماء الدين هم أُناس مؤثرون وتشعر أتجاههم بالأمان والراحه النفسيه وتأخذ كلامهم موضع جد وتطبيق لأن موجاتهم موجهه بشكل صحيح ومؤثر وكلما أزداد الأنسان أيماناً بالله وبالخير ترفعت نفسه وأبتعدت عن الشر حيث أن الموجات الكهرومغناطيسيه للخير تكون منظمه وقويه ومؤثره أما الموجات المنبعثه أثناء التفكير بالأعمال الشريره تكون غير منظمه ولاتطابق موجات معظم الناس لأن أغلب الناس قد تربت موجاتهم على الخير بشكلٍِ أو آخر . أن الموجات الكهرومغناطيسيه التي يبعثها جسم الأنسان يكون أنبعاثها أقل مايمكن أثناء النوم لأن جسم الأنسان يكون عادة في أرتخاء تام وليس هناك أي تفكير يؤدي الى أنبعاث الموجات إلا في حالة الأحلام والكوابيس التي ينفعل بها الأنسان حيث تؤدي الى إنبعاث موجات تعتمد على نوع الحلم الذي تعرض له الأنسان , أحياناً يستيقظ الأنسان صباحاً وعند أستيقاظه يرى شياءً يزعجه مثلاً شخص غير مرغوب فيه أو يسمع صوت مزعج مثل صوت الغراب أو يكسر شيء بالصدفه أمامه فعند ذلك يتشائم هذا الشخص ويعتبر كل الذي يراه في هذا اليوم سوف يكون مزعجاً ويبداء بالتخوف بسبب هذه الأشياء التي رئاها أو التي حدثت له , أن السبب في ذلك هوعندما يرى هذا الشخص هذه الأشياء المزعجه بالنسبه له سوف تتشت موجاته الكهرومغناطيسيه وتبعثر بشكل غير منتظم وبذلك تحتاج الى وقت لغرض أعادة تنظيم هذه الموجات لكي ترجع الى حالتها الطبيعيه التي تجلب الطمأنينيه له , فعندما تتشت الموجات سوف لن تتلائم مع موجات معظم الناس وبذلك قد يصتدم هذا الأنسان مع من حوله وأحياناً يسأله البعض( ما بك اليوم أو اليوم أنت ليس على بعضك ) لأن الناس الذين حوله يعرفون كيف يولفون موجاتهم معه كالمعتاد دون صعوبه ولكنه اليوم يبدو مختلفاً ولايستطيعون توليف موجاتهم معه وبذلك لايستطيعون فهمه بشكل جيد إلامن قبل الناس المقربين جداً جداً له لأن هؤلاء موجاتهم الكهرومغناطيسيه تتولف مع موجاته بشكل جيد بحيث حتى في حالة تشتها فيستطيعون أن يعرفوا سبب المشكله ولو بشكل تقريبي , أحياناً تجد أنسان منطوي على نفسه وعندما يتقرب اليه أحد الأشخاص بشكل أو أخر ليعرف منه سبب هذا الأنطواء يقول الناس لايفهموني ولاأستطيع الأنسجام معهم , والسبب في ذلك إن موجاته شاذه في تردداتها ونقصد في ذلك أن التردد الذي يبنبعث من جسمه للموجات لايستقبله الناس وبذلك لا يستطيعون فهمه بشكل جيد فعند ذلك يحس بالأحباط ويقر الأنعزال عن الناس . أن كل أنسان يستطيع أن ينظم موجاته بشكل جيد بواسطة ( الصبر , الصوم ، تربية
-4-
الروح على القيم والمبادىء الساميه , الرياضه الفكريه , التعلم والأطلاع والثقافه , الأيمان بالقيم السماويه الحنيفه , التأني , التأمل , رؤية المناظر الجميله ) كل هذه الأشياء تهذب النفس البشريه
وتجعل الأنسان مؤثراً في المجتمع بشكل أو آخر بسبب توجيه موجاته وتركيزها الى أهدافها المراد تحقيقها وبذلك يستطيع أن يحل كثيراً من المشاكل الأجتماعيه بمجرد حضوره