<font color="#000037" face="Simplified Arabic" size="4">
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
مقال أحبت نقله لكل من يحرص على تربية طفله بطريقة سليمة ^_^
<div align="center"><font face="Decotype naskh variants"><font size="5">الأبطال الخارقون في الأفلام رسالة خاطئة للأطفالdiv
<div align="center"><font size="4">نقلت صحيفة ديلي تلغراف عن علماء نفس أميركين أن الأبطال الخارقين في الأفلام الحديثة يشكلون أمثلة سيئة للأطفال لأنهم يشجعون على العنف والانتقام كطريقة للحياة.div
وقال العلماء إن مشاهدة الأبطال الخارقين وهم يضربون المجرمين قد لا تكون أحسن صورة يراها الأولاد إذا كان المجتمع يريد أن يشجع السلوكيات الذكورية الأكثر عطفا والأقل نمطية.
<div align="center">وعلى عكس أبطال الرسوم الهزلية القديمة الذين غالبا ما كان لديهم وظائف نهارية عادية وكانوا يؤمنون بالعدالة الاجتماعية فإن النسل الجديد من أبطال هوليود الخارقين عداونيون وساخرون ونادرا ما يتحدثون عن فضيلة العمل الصالح للبشرية.div
وقالت الدكتورة شارون لامب من جامعة ماساتشوستس إن الصور الحديثة للأبطال الخارقين أمثال الرجل الحديدي غالبا ما يكونون مليونيرات مستهترين تحكمهم أهداف أنانية فقط.
وأضافت أن هناك بونا شاسعا في البطل الخارق في أفلام الحاضر والبطل الخارق في القصص الهزلية قديما. فالبطل الخارق اليوم أشبه ما يكون بطل أفلام المعارك المعروفة بالأكشن الذي يشارك في عنف لا ينتهي ويتسم بالعدوانية وعندما لا يكون في زي البطل الخارق، مثل الرجل الحديدي، يستغل النساء ويستعرض جواهره التي يرتديها ويعبر عن رجولته بالأسلحة النارية.
وقالت لامب إن أبطال القصص الهزلية القديمة لم يكونوا مجرمين وكان الأولاد يتطلعون إليهم ويتعلمون منهم لأنهم خارج زيهم كانوا أناسا حقيقين لهم مشاكل حقيقية وكثير من نقاط الضعف.
ولفهم كيفية تسويق الإعلام ومدراء التسويق للرجولة عند الأولاد تقصت الدكتورة لامب 674 طفلا بين سن أربعة أعوام و18 عاما وخرجت من الدراسة بأن مدراء التسويق يستغلون حاجة الأولاد إلى تشكيل هوياتهم عند البلوغ والترويج لمظهر ضيق من الرجولة.
وقالت لامب إن الأبطال الخارقين والمتكاسلين في إعلام اليوم هما الخياران الوحيدان للأولاد. فإذا لم يستطع الطفل أن يكون بطلا خارقا فإنه يستطيع دائما أن يكون متكاسلا.
وأضافت أن المتكاسلين مرحون، لكنهم ليسوا ما ينبغي أن يسعى الأولاد ليكونوا على شاكلتهم. فالمتكاسلون لا يحبون المدرسة ويتهربون من المسؤولية.
واستطردت لامب بأن الأبطال الخارقين الأصلين مثل سوبرمان "الرجل الخارق" الذي كان مراسلا صحفيا بالنهار وغرين لانترن "المصباح الأخضر" الذي كان مهندس سكة حديد قد ابتكروا للمحاربة من أجل العدالة الاجتماعية وكانوا رد فعل لتزايد الفاشية.
وختمت الدكتورة لامب بأن الأطفال بحاجة لأن يتعلموا منذ نعومة أظفارهم أن ينأوا بأنفسهم عن هذه الصور وتشجيعهم على اكتشاف الزيف في هذه الشخصيات.