التصنيفات
منوعات

البهائيين وعقائد الفساد

ـآ‘لـبـهـائـيـيـن وٍ عـقـائـد ـآ‘لـمـفـسـديـن

** ـآ‘لـبـهـائـيـة بـيـن الإفـك وٍ ـآ‘لـبـهـتـان :-

وفي ظل الظروف العصيبة التي تعانيها امتنا الإسلامية نفاجأ بمحكمة الإداري يوم الخميس 2022/4/6 تصدر حكماً يقضي بأن الطائفة البهائية فى

مصر ذات العدد القليل لها حق الاعتراف بها رسمياً بعد قيام زوجين برفع قضية منذ عامين للحصول علي حق انتسابهما للعقيدة البهائية فى

المستندات الرسمية بما فيها البطاقة الشخصية ..

** ـآ‘لأزٍهـرٍ بـيـن ـآ‘لـحـاضـرٍ وٍ ـآ‘لـمـاضـي :-

وقد كان الرفض القاطع لعلماء الأزهر الشريف الاعتراف بالبهائية كديانة شرعية رسمية فى مصر ، من خلال إدراجها في خانة الديانة في بطاقة الهوية الشخصية وذلك اثر صدور الحكم القضائي لصالح الزوجين معلنين رفضهم التام إنتماء البهائية للإسلام لأن البهائية لا تمت بصلة إلي الإسلام . كما اعتبر مجمع البحوث الإسلامية والأزهر الشريف أن البهائية تعد خروجاً علي الإسلام . وإذا كان علماء الأزهر يتصدون اليوم لتلك الفئة المارقة من معتنقي البهائية الذين لا يألون جهداً فى المطالبة بأن يكتب فى خانة المولود "بهائي" فقد تصدي رجال الأزهر لتلك الفئة من قبل حينما حاولت نفس المحاولة فى عام 1954 م حينما صدر حكم محكمة القضاء الإداري في 1954/3/18 م وقد جاء فيه :إن هذا الدين ليس له وجود قانوني وإن من يعتنقه من المسلمين يعتبر مرتداً عن الدين ولذا قررت السلطات المسئولة آنذاك عدم جواز إدراج أي بيان فى الخانة المخصصة للديانة وجاء فى فتوي أخري لمجلس الدولة عن هذه الطائفة :" إنها ترمي إلي بث عقائد فاسدة تناقض أصول الدين الإسلامي وعقائده ، وتنتهي إلي تشكيك المسلمين في آيات كتابهم ونبيهم بل إنها تخالف الأديان السماوية وقد أفتي الشيخ سليم البشري شيخ الجامع الأزهر انذاك بكفر ميرزا عباس زعيم البها ئين في 1910/12/27م كما أصدرت لجنة الفتوي بالأزهر 1947/9/23م وفي 1949/9/3 م بردة من يعتنق البهائية وقد أصدر مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف بياناً عن البهائيين والذي صدر بإسم رئيس المجمع فضيلة الإمام الأكبر الشيخ جاد الحق علي جاد الحق شيخ الأزهر رحمة الله آنذاك جاء فيه إن البابية أو البهائية قد ظهرت فى بلاد فارس بدعة نشرها نفر من الخارجين علي الإسلام وعن سائر الديانات السماوية الأخري وقد حمل وزرها رجل يدعي ميرزا علي محمد الشيرازي الذي أطلق علي نفسه لقب الباب أي الواسطة الموصلة إلي الحقيقة الإلهية وكان هذا اللقب من قبل شائعاً عند الشيعة ومن ثم أطلق علي هذه البدعة البابية ثم كان من خلفاء هذا المبتدع رجل اسمه حسين نوري أطلق علي نفسه لقب بهاء الله وأطق علي هذه البدعة اسم البهائية وكان من آخر زعمائها وأشهرهم عباس أفندي عبدالبهاء المتوفي عام 1923 م..

ولقد كان مصير صاحب هذه البدعة ميرزا علي الشيرازي الاعدام عام 1850 بمعرفة الحكومة الإيرانية القائمة فى ذلك الوقت إستجابة لآراء العلماء والفقهاء الذين أفتوا بردته عن الإسلام ، كما نفت حكومة إيران خليفته ميرزا حسين نوري إلي تركيا ثم انتقل إلي أرض فلسطين ومات فيها ودفن في صيف 1892م .

والبابية أو البهائية فكر خليط من فلسفات وأديان متعددة ، وليس فيها جديد تحتاجة الأمة الإسلامية لإصلاح شأنها وجمع شملها بل ظهر انها تعمل لخدمة الصهيونية والاستعمار فهي سليلة أفكار ونحل ابتليت بها الأمة الإسلامية حرباً علي الإسلام وبإسم الدين والأزهر يقرر وإن الأزهر ليهيب بالمسئولين فى جمهورية مصر العربية أن يقفوا بحزم ضد هذه الفئة الباغية علي دين الله وعلي النظام العام لهذا المجتمع وأن ينفذوا حكم الله فيها ويسنوا القانون الذي يستأصلها ويهيل التراب عليها وعلي أفكارها حماية للمواطنين جميعاً من التردي فى هذه الأفكار المنحرفة عن صراط الله المستقيم وإن هبده إؤلاء الذين أجرموا في حق الإسلام والوطن يجب أن يختفوا من الحياة لا أن يجاهروا بالخروج علي الإسلام إن الأمر جد يدعوا إلي المسارعة النشطة من السلطات التشريعية والقضائية والتنفيذية لإعمال شئونها ولنذكر دائماً أن الله يزع بالسلطان ما لم يزع بالقرآن ، إن هذه الفتنة لم تحظ بالاهتمام المناسب مع أنها جريمة الجرائم ومن الكبائر فلنبادر إلي الدفاع عن دين الله الذي يفتن الناس عنه بباطل من القول وزورا قال الله تعالي : وتحسبونه هيناً وهو عند الله عظيم .. ألا هل بلغ الأزهر .؟ اللهم فاشهد .انتهي ..

وبين الأمس واليوم يتبين لنا بجلاء أن من ينتسبون إلي تلك الفئة الضالة لم يألوا جهداً في سبيل أن ترغم الدولة علي الإعتراف بها لتقيم شعائر الكفر وتقترف ف جرائم الصهيونية وتبث العبث والفساد بين المسلمين بما تدعيه من ادعاءات كاذبة مرتكزة فى أسلوبها الخبيث الذي تفردت به فى التأويل والتحريف بعد أن رسم أصحاب تلك الفئة الضالة للمخدوعين بها صورة براقة نحوهم ان وراءها فكرا مستقيماً وهي أبعد ما تكون عن ذلك ولن تقبلها فطرة سوية أو يؤمن بها عقل سليم مهما أحاطوها بالمغالطات الذهنية والمهاترات الفكرية والخدع اللفظية ، فكتاب الأقداس الذي يعتبرونه كتابهم المقدس لا يصل إلي يد من يدخل البهائية إلا بعد يقطع شوطاً بعيداً يصل بعده إلي مرحلة اللاعودة ، وقد ترك البهائيون أتباعهم يعتقدون أنهم علي التوحيد وأنهم يدينون به ولو أتيح لهم أن يطلعوا علي كتبهم المزيفة مثل هذا الأقدس أو البيان أو التسبيح والتهليل أو الإشراقات لعرفوا أنهم يعبدون صنماً إسمه البهاء يعبدون مخلوقاً بشرياً ضعيفاً لا حول له ولا قوة ومع ذلك تطاول علي مقام الألوهية وإدعي انه الله ثم تطاول أكثر فادعي أن قدرته وعظمته هي التي أظهرت قدرة وعظمة وسلطان الله تعالي الله عما يقولون علواً كبيراً ثم تطاول أكثر فأكثر فقال إنه بحرف واحد منه خلق كل الممكنات وبحركة من اصبعه يفعل مايشاء وانه بإشارة من طرفه يقلب العالم .. "كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذباً ..
فالشرك هو أساس العقيدة البهائية وأن الباب أو البهاء قد انتحلا لنفسيهما مقام الألوهية واتخذا صفات الربوبية !!

** بـعـضـاً مـن عـقـائدهـم وٍ أفـكـارٍهـم ـآ‘لـمـارٍقـة :-

– الإيمان بحلول الله فى بعض خلقة وأن الله قد حل في الباب والبهاء .

– الإيمان بتناسخ الكائنات وأن الثواب والعقاب يقع علي الأرواح فقط .

– الإعتقاد بأن جميع الأديان صحيحة وأن التوراه والإنجيل غير محرفين ويرون ضرورة توحيد الأديان فى دين واحد هو البهائية .

– يقولون بنبوءة بوذا وكنفوشيوس وبراهما وزراء شت وأمثالهم من حكماء الهند والصين والفرس .

– يؤمنون موافقة للنصاري بصلب المسيح .

– ينكرون معجزات الأنبياء وحقيقة الملائكة والجن كما يذكرون الجنة والنار .

– يحرمون الحجاب علي ويحللون المتعة ويدعون إلي شيوعية النساء والأموال .

– يقولون أن دين الباب ناسخ لشريعة محمد صلي الله عليه وسلم .

– يؤولون القيامة بظهور البهاء أما فبلتهم فهي إلي البهجة بعكاً بفلسطين بدلاً من المسجد الحرام .

– الصلاة عندهم تؤدي فى اليوم ثلاث كل صلاة ثلاث ركعات صبحاً وظهراً ومساء . والوضوء لها بماء الورد وإن لم يوجد فيكتفون بالبسملة " بسم الله الأطهر خمس مرات"

– يقدس البهائيون العدد تسعة عشر ويجعلون عدد أشهر السنة تسعة عشر شهراً وعدد كل شهر تسعة عشر يوماً .

– يصوم البهائيون شهراً بهائياً واحداً هو شهر "العلا" ويبدأ من 2 إلي 21 مارس وهو اخر الشهور البهائية ، وفيه يجب الامتناع عن تناول الطعام من الشروق إلي الغروب ويعقب شهر صومهم عيد النيروز .

– يحرم البهائيون الجهاد وحمل السلاح وإشهاره ضد الكفار الأعداء خدمة للمصالح الاستعمارية .

– ينكرون أن محمداً صلي الله عليه وسلم خاتم النبيين مدعين استمرار الوحي بعده وقد ضعوا كتباً معارضة للقرآن مليئة بالأخطاء اللغوية وركاكة الأسلوب .

– يبطلون الحج إلي مكة ولهذا كان حجهم إلي حيث دفن بهاء الله في البهجة بعكا بفلسطين .

** فـتـوٍي سـمـاحـة ـآ‘لـشـيـٍخ إبـن بـازٍ فـٍي ـآ‘لـبـهـائـيـة :-

وقد سئل سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز مفتي السعودية سابقاً رحمه الله عن الذين اعتنقوا مذهب بهاء الله الذي ادعي النبوة وادعي أيضاً حلول الله فيه وهل يسوغ للمسلمين دفن هؤلاء الكفار في مقابر المسلمين ..؟!!

– فـأجـاب رحمه الله :- إذا كانت عقيدة البهائية كما ذكرتم فلا شك فى كفرهم ، وأنه لا يجوز دفنهم فى مقابر المسلمين ، لأن من ادعي النبوة بعد نبينا محمد صلي الله عليه وسلم فهو كاذب وكافر بالنص وإجماع المسلمين لأن ذلك تكذيب لقوله تعالي :- ما كان محمد أباً أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين .. الأحزاب :40 ..

ولما تواترت به الأحاديث عن رسول الله صلي الله عليه وسلم أنه خاتم الأنبياء والمرسلين وهكذا من ادعي أن الله سبحانه حال فيه أو في أحد من الخلق فهو كافر بإجماع المسلمين مكذب للأيات والأحاديث الدالة علي ان الله سبحانه فوق العرش ، وقد علا وارتفع فوق جميع خلقه وهو سبحانه العلي الكبير الذي لا مثيل له ولا شبيه له وقد تعرف إلي عباده بقوله تعالي :-
" إن ربكم خلق السموات والأرض ى سته أيام ثم استوي علي العرش " الأعراف :54 .

وهذا الذي أوضحه النص فى حق الباري سبحانه ، هو عقيدة أهل السنة والجماعة التي درج عليها الرسل عليهم الصلاة والسلام ودرج عليهم خاتمهم محمد صلي الله عليه وسلم ودرج عليه خلفاؤه الراشدون ، وصحابته المرضيون والتابعون لهم بإحسان إلي يومنا هذا ….

** جزا الله خيراً كل من نشرها …




لا حول و لا قوة إلا بالله
كثر أعداء الاسلام رحماك
ربي.شكرا أختي على المعلومات
الخطيرة



خليجية



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.