الموضوع ال32 في كتاب
( المطر )
للكاتب / فواز بن عبد الله الجريسي ..
{ البيت بقصيدة }
ألا كل شيء ما خلا الله باطل
وكل نعيم لا محالة زائل
( لبيد )
لا تسقني ماء الحياة بذلة
بل فاسقني بالعز كأس الحنظل
(عنترة )
ولم أر في عيوب الناس عيباً
كنقص القادرين على التمام
( المتنبي )
هو الموت فاختر ما علا لك ذكره
فلم يمت الإنسان ما حي الذكر
( أبو فراس )
فإنك كاليل الذي هو مدركي
وإن خلت أنّ المنتأى عنك واسع
( النابغة )
وظلم ذوي القربى أشد مضاضة
على المرء من وقع الحسام المهند
( طَرَفة )
ومن نكد الدنيا على الحرٍّ أن يرى
عدواً له ما من صداقته بدُّ
( المتنبي )
كفى بك داءً أن ترى الموت شافياً
وحسب المنايا أن يكن أمانيا
( المتنبي )
سيذكرني قومي إذا جدَّ جدهم
وفي اليلة الظلماء يُفتقد البدر
( أبو فراس )
وما الحسن في وجه الفتى شرفاً له
إذا لم يكن في فعله والخلائق
( المتنبي )
بنتم وبنّا فما ابتلّت جوانحنا
شوقاً إليكم ولا جفّت مآقينا
( ابن زيدون )
وما التأنيث لاسم الشمس عيب
ولا التذكير فخر للهلال
( المتنبي )
أُصلي فأبكي في الصلاة لذكرها
لي الويل ما يكتب الملكان
( جميل )
ومن ينفق الساعات في جمع ماله
مخافة فقر فالذي فعل الفقر
( المتنبي )
ما كلُّ ما يتمنى المرء يدركه
رب امرئ حتفُه فيما تمنّاه
( أبو العتاهية )
حكّم سيوفك في رقاب العذّل
وإذا نزلت بدار ذل فارحل
( عنترة )
فإن أبي والده وعرضي
لعرض محمد منكم وقاء
( حسّان )
أرى الدهر أيامُ المشيب أمرُّهٌ
علينا وأيام الشباب أطايبه
( الفرزدق )
حلفت فلم أترك لنفسك ريبة
وليس وراء الله للمرء مذهب
( النابغة )
لا تأخذنّي بقول الوشاة ولم
أذنب ولو كثُرت فيّ الأقاويل
( كعب )
وآنف من أخي لأبي وأمي
إذا ما لم أجده من الكرام
( المتنبي )
أولئك آبائي فجئني بمثلهم
إذا جمعتنا يا جرير المجامع
( الفرزدق )
عجبت لمن له قدٌّ وحدٌّ
وينبو نبوة القضم الكَهَام
( المتنبي )
أرى الموت أعداد النفوس ولا أرى
بعيداً غداً ما أقرب اليوم من غد
( طَرَفة )
وكانت في حياتك لي عظات
وأنت اليوم أَوعظ منك حيّا
( أبو العتاهية )
لك في رسول الله أعظم أسوة
وأجلّها في سنّة وكتاب
( أبو تمّام )
سقط النَّصيف ولم ترد إسقاطه
فتناولته واتّقتنا باليد
(النابغة )
وأمطرت لؤلؤاً من نرجس وسقت
ورداً وعضّت على العنّاب بالبرد
( يزيد )
فدتك نفوس الحاسدين فإنها
معذّبة في حضرة ومغيب
( المتنبي )
لبستَ فوق بياض مجدك نعمة
بيضاء تسرع في سواد الحاسد
( أبو تمّام )
إذا أنت فتّشت القلوب وجدتها
قلوب الأعادي في جسوم الأصادق
( الموسوي )
دُعيتُ أبا العلاء وذاك مينٌ
ولكن الصحيح أبو النزول
( المعرّي )
ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلاً
ويأتيك بالأخبار من لم تُزوّد
( طَرَفة )
كل ابن أنثى وإن طالت سلامته
يوماً على آلة حدباء محمول
( كعب )
رحلتُ فلا دنيا ولا دينَ نلتُهُ
وما أوْبَتي إلا السفاهة والخُرق
( المعرّي )
له همٌ لا منتهى لكبارها
وهمّتُه الصغرى أجلُّ من الدهر
( ابن النطّاح )
يتبع
___________________
وليس له عن طالب العرف حاجب
( أبو السمط )
ثلاثة تشرق الدنيا بهجتها
شمس الضحى وأبو إسحاق والقمر
( ابن وهيب )
وما المال والأهلون إلا ودائعٌ
ولا بدَّ يوماً أن تُردّ الودائع
( لبيد )
أتراها لكثرة العشاق
تَحسبُ الدمعَ خِلقةً في المآقي
( المتنبي )
يسوسون الأمور بغير عقل
وينفذُ أمرهم فيُقال ساسه
( المعرّي )
لسان الفتى نصف ونصف فؤاده
فلم يبق إلا صورة الحم والدم
( زهير )
إذا ساء فعل المرء ساءت ظنونه
وصدّق ما يعتاده من توهّم
( المتنبي )
أنا ابن جلا وطلاع الثنايا
متى أضع العمامة تعرفوني
( سحيم )
كفانيَ شكوى أن أرى المجد شاكياً
وحسب الرزايا أن تراني باكياً
( ابن خفاجة )
وإني وإياك مثل اليدين
ولكن لك الفضل أنت اليمين
( ابن المعتز )
إياك يدري حديثاً بينا أحدٌ
فهم يقولون للحيطان آذان
( البهاء زهير )
ماذا لقيت من الدنيا وأعجبه
أني بما أنا شاكٍ منه محسود
( المتنبي )
تكسب الشمسُ منك النور طالعة
كما تكسّب منها نورَه القمر
( المتنبي )
عش عزيزاً أو مُت وأنت كريم
بين طعن القنا وخفق البنود
( المتنبي )
إذا نلتُ منك الود فالمال هيّن
وكل الذي فوق التراب تراب
( المتنبي )
إذا كان بعض المال ربّاً لأهله
فإني بحمد الله مالي معبّد
( حاتم )
هل الدهر إلا اليوم أو أمس أو غد
كذاك الزمان بينا يتردد
( حاتم )
ولموت خير للفتى من حياته
إذا لم يثب للأمر إلا بقائد
( عنترة )
حمّال ألوية قطّاع أودية
شهّاد أنجية للوتر طلابا
( الخنساء )
أماتكمُ من قبل موتكم الجهل
وجرّكم من خفةٍ بكم النمل
( المتنبي )
وكم من عائبٍ قولاً صحيحاً
وآفتُه من الفهم السقيم
( المتنبي )
لولا المشقة ساد الناس كلّهم
الجود يفقر والإقدام قتّال
( المتنبي )
قليل عائدي سقم فؤادي
كثير حاسدي صعب مرامي
( المتنبي )
نبكي على الدنيا وما من معشرٍ
جمعتهم الدنيا فلم يتفرّقوا
( المتنبي )
فالموت آت والنفوس نفائس
والمستعزّ بما لديه الأحمق
( المتنبي )
أُحادٌ أم سداسٌ في أٌحاد
لُيَيْلَتِنَا المنوطة بالتنادِ
( المتنبي )
كأن سخاءك الإسلام تخشى
إذا ما حُلتَ عاقبة ارتداد
( المتنبي )
أفاضل الناس أغراضٌ لدى الزمن
يخلو من الهم أخلاهم من الفطن
( المتنبي )
يُحبُّ العاقلون على التّصافي
وحب الجاهلين على الوسامِ
( المتنبي )
لحبُّ ابن عبد الله أولى فإنه به
يُبدأُ الذكر الجميل ويختمُ
( المتنبي )
وحالات الزمان عليك شتّى
وحالك واحد في كل حال
( المتنبي )
ولكنّك الدنيا إليَّ حبيبة
فما عنك لي إلا إليكَ ذهابُ
( المتنبي )
لعلّ عتبك محمودٌ عواقبه
فربما صحّت الأجسام بالعل
( المتنبي )
تناهى سكون الحسن في حركاتها
وليس لراءٍ وجهها لم يمت عذرُ
( المتنبي )
ابعدْ بعدتَ بياضاً لا بياض له
لأنت أسودُ في عيني من الظُّلم
( المتنبي )
إذا كنت في كل الأمور معاتباً
صديقك لم تلق الذي لا تعاتبه
( بشّار )
إذا غامرت في شرف مرومِ
فلا تقنع بما دون النجوم
( المتنبي )
إذا أنت لم تشرب مراراً على القذى
ظمئت وأيُّ الناس تصفو مشاربه
( المتنبي )
ذو العقل يشقى في النعيم بعقله
وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
( المتنبي )
صديقك لم تلق الذي لا تعاتبه
( بشّار )
وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
( المتنبي )