التصنيفات
منوعات

الحب الأعمي يقوده الجنون جميلة

في زمن بعيد قبل أن يخلق البشر كانت هنالك الفضائل والرزائل وفي يوم أصابها الملل فأقترح {الإبداع} لعبة أسماها الإستغماية فأعجب بها الجميع فقال {الجنون} أنا سوف أعد وعليكم بالإختباء وعندم بدأ الجنون بالعد أخذت الفضائل والرزائل بالإختباء فأختارت {الرقة} مكانها فوق القمر، وذهب {الشوق} إلي باطن الأرض،وذهب {الولع} بين الغيوم ، وأختبأ {الحسد } بين الأشجار ، وقال {الكذب} أنه سيختبأ بين الحجارة وذهب إلي قاع البحيرة، أما{ الخيانة} فأخفت نفسها في كوم زبالة ، أما{ الحب} فلم يقرر أين يختبأ كعادته فنحن نعلم كم هو صعب إخفاء الحب ، وعندما وصل الجنون إلي مئة قفز الحب في شجيرات الورد فبدأ الجنون في البحث فكان الكسل أول من إنكشف لأنه لم يبذل أي جهد للإختباء وبعدها نادي للرقة أن تنزل من فوق القمر ونادي للشوق أن يخرج من باطن الأرض وظهر الولع من بين القيوم وخرج الحسد من بين الأشجار وخرج الكذب من قاع البحيرة مقطوع النفس وخرجت الخيانة من كومة الزبالة ، كذلك إستطاع الجنون أن يجدهم جميعا ما عدا الحب فقد يأس من أن يجده وعندها إقترب الحسد من الجنون وقال له أن الحب يختبأ في شجيرات الورد وعندهاأخذ الجنون شوكة كالرمح وبدأ يطعن بها شجيرات الورد بشكل عشوائي ولم يتوقف إلا عندما سمع صوت بكاء يقطع القلب وعندها خرج الحب وهو يغطي عينيه بيديه والدم يخرج منهما وعندها صرخ الجنون قائلا ماذا فعلت ؟ ماذا أفعل كي أصلح غلطتي فقال له الحب أنت لا تستطيع إعادة النظر إلي ولكن {كن دليلي } ومن يومها أصبح الحب الأعمي يقوده الجنون.



مشكوره ياعسل



مشكوره ياعسل و تسلم يدينكِ



قصه جميله جداا بس الى يفهمها يتعلم منها اشياء كثيرة جداا



مشكوووورين حبيباتي ع الردود



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.