التصنيفات
منوعات

الذئب البريئ والنبي يوسف عليه السلام

مرحبا يا بنات
كيفكن؟؟
انا راح انزلكم قصص من القرأن الكريم
بين فترة وفترة بكل فترة بنزل
قصة من القرآن الكريم
وان شاء الله تنال اعجابكم

وانا راح ابدي بهاي القصة

(مرحبا بالاصدقاء)
سنتحدث ونتعرف سوية على قصة احد الحيوانات التي ذكرها الله سبحانة وتعالى في القرآن الكريم،وهي قصة الذءب البريئ الذي اتهمه اخوة يوسف ظلما و زوراً بأنه اكل يوسف(عليه السلام)،
والجميل هي هذه القصة القرأنية ان بطلها(الذئب) الغير موجود،وإنما جاء ذكره من خيال الاخوة الحسودين كما سنتعرف الان على ذلك.

تبدا القصة مع نبي الله يعقوب(علية السلام) الذي كان لديه احد عشر ولداً من زوجته الاولى،ولدان من زوجته الثانية وهما يوسن(عليه السلام) واخوه بنيامين،وكانت ام يوسف(عليه السلام)قد توفيت وهي شابة فنما الولدان وترعرعا في ظل ابيهما النبي الحنون والرؤوف يعقوب(عليه السلام) الذي احبهم وقربهما منه ليعوضهما عن حنان الام فأحاطهما بعطف وحنان وكان يرى في يوسف(عليه السلام)واخيه علامات الايمان والبركة والخير وخصوصاً يوسف(عليه السلام)،فأثار هذا الاهتمام حسد اخوة يوسف،وقالوا:ان يوسف واخاه احب الى ابينا،فهو يقربهما منه ويتحد اليهما كثيراً وربما يطلعهم على بعض الاسرار،لان اخوة يوسف يعرفون ان اباهم نبي مبعوث من الله سبحانه وتعالى.وقد سمع احدهم اباه يعقوب(عليه السلام) يقول ليوسف(عليه السلام):ان لك شأناًعظيماً وكبيراً في المستقبل،فأخذوا يتأمرون على يوسف(عليه السلام)ليبعدوه عن ابيهم وبدأو يخطون لجريمة ضد اخيهم.
وخيراً قروا ان يقتلوا يوسف(عليه السلام)كي يرتاح ضميرهم الاسود ويهدأحقدهم المريض.ثم يتوبوا بعد جريمتهم،كي يتوجه ابوهم اليهم بعد ان يجعلوا يوسف (عليه السلام)بعيداً عن الاب الرحيم لعل يعقوب(عليه السلام)يمنحهم ثقة ويعلمهم علم النبوة ليكسببوا منه الجاه والاموال والسلطة وليس لهداية الامة نحو الصراط المستقيم وعبادة الرحمن ونبذ الشرك والظلم والفساد في الارض.
وجاء الاخوة في المساء لابيهم وقالوا له:يا ابانا لماذا لا تأمنا على يوسف،ان يأتي معنا،فنحن غدا ذاهبون لرعي الاغنامنا في المراعي،فدعه يذهب معنا يلهو ويمرح سنهتم به كثيراً لانه غلام صغير السن،فقال يعقوب (عليه السلام)سأكون حزيناً لفرقاه،ان يأكله الذئب في البراري وانتم عنه غافلون،فقالوا:بل سنحافض عليه اجمعنا فإذا اكله الذئب سنخسر ما تقره علينا.فوافق ان يأخذونه معهم ليمرح ويلع وهو لا يعلم بمؤامرتهم النيئة.
في الصباح اخذوا اخاهم يوسف(عليه السلام)معهم الى البرار،وحين وصلوا الى المكان بعيد عن ديارهم ،اجتمعوا قرب بأر يتزود منه مائة المسافرون،وقروا تنفيذ جريمتهم في قتل يوسف(عليه السلام)وراحوا يتناقشون في كيفيه قتله ،فقال كبيرهم:الافظل عدم قتله وانما نلقي يوسف في البئر لعل المافرين يعثرون عليه ويأخذونه معهم الى مكان بعيد فوافقوا على رأيه بعد نقاش طويل،وضعوا يوسف في الدلوا انزلوه في البئر بعد ان اخذوا قميصة وابتعدوا عن البئر.
ثم لطخوا قميص يوسف(عليه السلام)بدم كاذب،وعادوا الى منزلهم في المساء يتباكون،فسألهم يعقوب (عليه السلام)عن سبب بكائهم.ثم سألهم عن يوسف(عليه السلام)فقالوا كاذبين:يا ابانا ذهبنا نستبق وتركنا يوسف عند متاعنا فأكله الذئب فقال يعقوب(عليه السلام)وان كنت اعلم من الله انكم كاذبون وماكرون،ولكن كيف تتركوا يوسف الغلام الصغير عند حوائجكم وطعامكم وتذهبون تتسابقون وتلعبون بعيدا عنه؟ثم انكم اعطيتم عهدا في الحفاظ عليه،فلماذا لم تفوا بوعدكم؟!وراح يعقوب(عليه السلام)ينظر للقميص الملطخ بالدم الكاذب الذي هو ليس دم يوسف اذ كيف يأكل الذئب يوسف ولا يمزق قميصه؟.
وهكذا برء الاب يعقوب(عليه السلام)الذئب من دم ابنه.ونظر الاب الي ابنائه وقال لهم: (بل سولت لكم انفسكم أمراً،فصبر جميل والله المستعان على ما تصنعون)،وحزن حزناً كبيراً على فراق ولده العزيز رغم علمه انه حي يرزق.
وانما يوسف فقد جائت قافلة ارادت انم تسحب الماء من البئر فعثروا على يوسف(عليه السلام)وفرحوا به لجماله ولهدوئه،فحملوه معهم الى مصروهناك باعوه الى عزيز مصر بعض الدراهم،حيث لم يكن لدى العزيز اولاد،فاقتاده الى البيت وقال لزوجته زاليخا:اكرمي هذا الغلام عسى ان ينفعنا او ان نتخذه ابناً لنا ،وظل يوسف(عليه السلام)سنسن عديدة في بيت العزيز،والنبي يعقوب(عليه السلام)يبكي عله حتى صار اعمى من شدة حزنه وبكائه على يوسف(عليه السلام).
وبعد كل هذه السنين الطويلة و ما مر على يوسف(عليه السلام)في غربته من مشكلات وامور،اراد الله سبحانه وتعالى ان يرفع مقامه ويبيبن منزلته ،فأصبح وزيراً لدى عزيز مصر،و احبه الناس لصدقه وامانته وكرمه،حيث ازدهرت بلاد مصر في زمنه وعاش الناس في رخاء وسعادة………

الاية التي وردت في القرآن الكريم حول قصة الذئب البريئ ونبي الله(يوسف عليةه السلام)

بسم الله الرحمن الرحيم
(وَجَآءُ عَلَى قَمِيصِهِ بدَمٍ كَذِبٍ قَالَ بَل سَوَلَت لَكٌم أَنفُسُكُم أَمراً فَصَبرٌ جَمِيل وَ آاللهُ المُستَعَانُ علَى مَاتَصِفُونَ)
صدق الله العظيم
اتمنى انكم استفدتم يا بنات
وترى هل موضوع تعبت عليه كتير والله




خليجية

خليجية

خليجية




مشاركه رائعه بارك الله فيك وسد خطاك والله يوفقك دنيا واخره



يسلمو حبيبتي لل والله منورة الموضوع



خليجية



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.