التصنيفات
منوعات

الرسول أول من وضع مبادئ السلام

الرسول أول من وضع مبادئ السلام: من المعروف أن السلاح هو وسيلة من وسائل الدفاع أو الحماية سواء كان الدفاع عن حق أو باطل , و فى حالة الدفاع عن الباطل فإن ذلك يعد جرم و ارهاب , أما فى حالة الدفاع عن الحق فلا عيب فى ذلك , إن أعظم دفاع هو الدفاع عن رسالة الحق و لكن أستخدام السلاح لنشر أو عرض فكره أو رسالة و خصوصا عندما تكون رسالة سامية يجب أن تأتى كاخر وسيلة بعد فشل كل الوسائل السلمية , و بالفعل فإن الرسول الكريم فى الدعوة لرسالة الإسلام بدأ أهل قريش فى منعه بكل الوسائل من تعذيب و استهذاء و المقاطعة و محاولة القتل و إعلان الحرب عليه , و كان الرسول يقول لهم "خلو بينى و بين الناس" , إذن فهو كان يريد نشر رسالته بطرق سلمية , و لا يريد إجبار أحد على الايمان برسالته "فمن شاء فليؤمن و من شاء فليكفر" .
فلو كان الرسول كما يدعون يدعو إلى الارهاب و سفك الدماء فلماذا يقوم بصلح الحديبية بينه و بين قريش ليجبرها على السلام رغم أنه كان يستطيع أن يحاربهم و يبيدهم و ينتقم لما فعلوه فيه , إذن الرسول يبحث عن السلام و ليس الدماء .
و إذا كان ما يشيعه أعداء الإسلام أن الرسول الكريم محب للدماء و الحروب و الارهاب قد لقى رواجا كبيرا , فإن من يدرس شخصية الرسول و كل المواقف التى مرت بحياته يعرف تماما أن هذا الكلام هو كذب و إفتراء .
أما إذا أفترضنا أن مبدأ أستخدام السلاح يعنى الاهارب فهل كان السيد المسيح إرهابيا حينما أعد تلاميذه و حثهم على الأستعداد للحرب , و ذلك بشراء السيوف , كما أنه أعد خطة تيكتيكية استراتيجية بارعة , و وزع قواته من خلال هذه الخطة استعدادا للحرب ضد اليهود , و هذا واضح فى انجيل لوقا حين قال لتلاميذه: "حين ارسلتكم بلا كيس و لا مزود و لا أحذية هل أعوزكم شئ فقالوا لا . فقال لهم لكن الاَن من له كيس فليأخذه و مزود و كذلك من ليس له فليبيع ثوبه و يشترى سيفا" (لوقا 35:22-36)
إذن سيدنا عيسى يحث تلاميذه أن يبيعوا ملابسهم و يشتروا بثمنها سيوفا و السيوف تعنى أسلحة , و من العجب أن البعض يعتبر أن هذه السيوف هى سيوفا روحية و لكن ما ورد فى انجيل متى يؤكد عكس ذلك: "و إذا واحد من الذين مع يسوع مد يده و استل سيفه و ضرب عبد رئيس الكهنه فقطع أذنه" (انجيل متى 26-51) , و هذا يدل على أن هذه السيوف تستطيع أن تقطع اَذان الناس الجسمية , و نحن كلنا نتفق أنالسيوف الروحية لا تستطيع فعل ذلك إذن فإن الغرض الوحيد من السيوف هو القتل فمن المستبعد أن الناس كانت تحمل السيوف لنزع قشر التفاح و الموز أيام المسيح عليه السلام .
و مع هذا فلا يمكن أن نتهم السيد المسيح بالارهاب أو العدوانية و لكنه مثل باقى البشر من حقه الدفاع عن نفسه أمام الأعداء أما الذين يعتبرن المسيح هو الحمل الوديع فهم يتناسون اوامره إلى أتباعه أن يحضروا اعداءه الذين لا يقرون حكمه لكى يتم ذبحهم كما جاء فى انجيل لوقا(27:19) و كما جاء فى انجيل متى إذ يقول "لا تظنوا أنى جئت لألقى سلاما على الارض . ما جئت لألقى سلاما بل سيفا" (انجيل متى34:10) و يقول فى انجيل لوقا: "جئت لألقى نارا على الارض . فماذا أريد لو اضطرمت؟ أتظنون أنى جئت لأعطى سلاما على الارض , كلا أقول لكم بل أنقساما" (لوقا 49:12-51) .

خليجية




يسلمو الايادي حبيبتي على الموضوع



مشكووورة يااا الغاالية على المووضووع الراائع و المفيد



مشكووووووووووووووووورة …….



ميرسييييييييييييييييييييييييى يا احبائى بسبوووسة و سندس و عذب الكلام



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.