السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
" الصديق "
كنيته أبو بكر ، وكنية أبيه أبوقحافة كان مؤلفا يحبه الناس لحسن خلقه ، ويحبون حديثه لعلمه بالأنساب .
وكان اسمه ( عبد الكعبة ) ، فسماه النبي صلى الله عليه وسلم ( عبد الله ) ، وهو أول من أسلم من الرجال .
قال له النبي صلى الله عليه وسلم :
" أنت عتيق الله من النار " فسمى ( عتيقا ) , وصدق النبي صلى الله عليه وسلم يوم الإسراء والمعراج فسُمي ( الصديق ) ولد بعد النبي صلى الله عليه وسلم بسنتين وأشهر ، وتوفي بعده بسنتين وثلاثة أشهر في جمادى الآخرة سنة ثلاث عشرة للهجرة .
" الفاروق "
عن ابن عباس قال :
أكثروا ذكر عمر، فإنكم إذا ذكرتموه ذكرتم العدل ، وإذا ذكرتم العدل ذكرتم الله تبارك وتعالى . تولى عمر خلافة المسلمين بعد وفاة أبي بكر الصديق رضي الله عنه ، وذلك في السنة الثالثة عشر من الهجرة ، ودامت خلافته عشر سنوات وستة أشهر وخمس ليال .
وهو أول من سمي بأمير المؤمنين ، وأول من اتخذ التاريخ الهجري ، وأول من جمع الناس على قيام رمضان ، وأول من دون الدواوين في الدولة الإسلامية .
استشهد رضي الله عنه بعد أن طعن يوم الأربعاء لأربع ليال بقين من ذي الحجة سنة ثلاث وعشرين من الهجرة ، وهو ابن ثلاث وستين سنة ، طعنه أبو المجوسي وهو يصلي بالناس ، وقال عمر حين عرف شخصية قاتله :
الحمد لله الذي لم يجعل منيتي بيد رجل يدعي الإسلام! ومكث ثلاثا ، ثم دفن يوم الأحد صباح هلال المحرم سنة أربع وعشرين ، بجوار قبري النبي صلى الله عليه وسلم وصاحبه أبي بكر رضي الله عنه.
" ذا النورين "
ولى الخلافة بعد مقتل عمر سنة أربع وعشرين للهجرة ، وقتل وهو يقرأ القرآن ، وعرف هذا اليوم الأسود بيوم الدار.
وكان مقتله رضي الله عنه وأرضاه فاجعة عظيمة روعت المؤمنين ، وفتحت عليهم أبواب الفتنة زمنا طويلا ، وكان ذلك سنة خمس وثلاثين للهجرة ، وعمره آنئذ بضعا وثمانين ، رحمه الله رحمة واسعة، وأسكنه فسيح جناته ، ولا غفر لقاتليه .
" حواري الرسول "
عبد الله بن جرموذ تبعه فقتله غدرا ، وحمل رأسه وسيفه إلى على ، فبكاه علي وقبل سيفه ولم يأذن لقاتله بالدخول عليه وبشره بالنار .
وكان ذلك في سنة 36 وكان عمر الزبير وقتها 67 سنة.
ودعا له رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال :
" اللهم استجب لسعد إذا دعاك " ، فكان لا يدعو إلا استجيب له .
وتوفي سعد رضي الله عنه سنة خمس وخمسين تقريبا ، ودفن بالمدينة ، وكان آخر المهاجرين وفاة .
" أمين الأمة "
ولاه عمر قيادة الجيوش .
ومات أبو عبيدة في طاعون عمواس سنة ثمان عشرة للهجرة
طلحة بن عبيد الله
" طلحة الخير "
من السابقين إلى الإسلام ، وممن عذبوا في الله عذابا شديدا ، وهو أحد العشرة المبشرين بالجنة سماه النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد (طلحة الخير) ، ويوم حنين (طلحة الجود)، ويوم العسرة (طلحة الفياض) .
سعيد بن زيد القرشي
وهو أحد العشرة المبشرين بالجنة ، كان من السابقين الى الإسلام هو وزوجته أم جميل (فاطمة بنت الخطـاب )
كان – رضي الله عنه – مُجاب الدعوة ، وقصته مشهورة مع أروى بنت أوس ، فقد شكته إلى مروان بن الحكم ، وادَّعت عليه أنّه غصب شيئاً من دارها ، فقال :
( اللهم إن كانت كاذبة فاعْمِ بصرها ، واقتلها في دارها ) فعميت ثم تردّت في بئر دارها ، فكانت منيّتُها .
توفي رضى اللع عنه بالمدينة سنة ( 51 هـ ) ودخل قبره سعد بن أبي الوقاص وعبد الله بن عمر – رضي الله عنهم أجمعين .
( اللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين إلى يوم الدين )
على هذه المعلمات الرائعة
(أحبكم في الله)
http://sydalmorsalyn.