المرأه لاتصمت إلا في الإسبوع الأول من زواجها روعة

قصة عجبتني وحبيت انقلها ليكم

اقروها للاخر راح تعجبكم

يقول صاحب القصة

هذا الإسبوع (الأسبوع الأول من زواجه) أستغليته انا وبربرت فيه ولم اصمت حتى في نومي كنت أفجعها واتكلم

ورسمت في مخيلتها صوره وحش كاسر قاهر وجعلتها تشعر انها متزوجه من الزير وللاسف انني كذبت كذبه وصدقتها انا وهي

ذات مرة وانا اسير في الشارع بسيارتي فاذا بسيارة امامي بها رجل خمسيني وثلاث نساء ضايقني في ذات اليمين وذات الشمال ونفرزني وأقتربت منه في لحظة غضب وقلت للرجل ( وربي لولا اللي معك اني لأمرمط كرامتك بالارض انقلع .. انقلع) عبس الرجل واصبح ينظر الي مذهولا ومجروحا دون ان ينطق وشعرت اني ارتكبت جريمه واني كسرت الرجل امام عائلته فتألمت أشد الألم فلاحقته نادمأ لأعتذر منه ولكنه تجاهلني تماما ..

اثر ذلك بي وصارحت والدي بزلتي فما كان منه الا وان صد عني وقال لي ( سلف ودين وعسى ردها بالدنيا أرحم لك )

لم اُعِر لذلك بالا ونسيت وذات يوم اصطحبت زوجتي للسوق (وانا في عينها وحش كاسرا ) وعند خروجنا من السوق متهاوشين كالعاده واذا بورع عشريني في حجم وشكل ( شلهوب الهلال ) وراكب سيارة مازدا مكسره وقام بمزاحمتي بسيارته حتى اغضبني وصكيت عليه وأوقفته فأشار لي بيده معتذرأ ولكن الشيطان قد ركب شيطانا مثله

فتحت الباب وزوجتي تترجاني تكفى اتركه قلت لها انطمي ونزل الزير الكنتاكي الذي كذب كذبة وصدقها واقبلت على المسكين وعندما راى الشر بوجهي قال يا اخي انا اسف — وقاطعته بلكمه خطافيه زيريه خائبه ما ان لامست وجهه الا وكأن جسمه به كهرباء 220 في وقت واحد وجه لي ضربات بيديه ورجليه لا أعلم كيف حصل هذا وكأنه حلم ! لحظات الا وانا على الارض جالسا .. اعطاني ظهره وهو يقول (يا اخي انا ما ابغى مشاكل الله يهديك روح سيارتك ) فزيت ولحقت به لكي (أشوته) شلوتوما ان لمح ذلك حتى اخذ دورة حول نفسه وصفقني على الطائر برجله اليسرى في رقبتي وسقطت مغشيا علي وتجمع الشعب الفاضي دوما وقام سائق ليموزين سوداني غير مشكور بإفراغ قاروره ماء صحه على ام رأسي وأفقت بعد دقائق وانا لا أتذكر شيئأ وبدأت أنظر حولي وش صار بالدنيا ليه غرفه نومي كذا وعندما نظرت لسيارتي ولمحت زوجتي بها وهي تضع يدها على رأسها حسرة على اسدها المزيف الفشفاشـي بدأت أتذكر وياليت الارض تبلع زيرها او اسدها وقمت من مكاني وانا اسمع من خلفي (احد الملاقيف ) يقص القصه على (ملقوف لم يشهد) ويقول { ولد صغير ضربه بس الولد مؤدب محترم ما يبغى مشاكل وبضربه وحده سدحه{

فتحت باب سيارتي وركبت وخيم السكوت علينا والقشرى كأنها ارادت ان تقول شيئا وفضلت السكوت انزلتها عند البيت وأخذت أبرم في الحاره وأنا كالمسبوه اضع يدي على رقبتي والناس من خلفي تضرب ( بواري وتسب ) ولكن الاسد قد فســد
دخلت البيت احمل اغراض السوق ووجدت زوجتي تقرأ مجله ولم تنهض لحمل اغراضها مني كالعاده ولم أستطع الصياح كالعاده ودخلت بالاغراض ووضعتها وأردت النوم بدون عشاء وتقلبت وأنقهرت فأين من كانت تترجاني للعشاء وتغطيني باللحاف —
نهضت وتوجهت للباب خارجا ولم تسألني اين سأذلف ومتى سأشرف والله يلوم اللي يلومها
ركبت سيارتي وانا مغبون لا اجد حلا ولم أعد أريد هذه الزوجه
ووجدت نفسي عند والدي وقصصت عليه القصه مكسورا وهو يتابع قناه الساحه فلم يرد علي بكلمه وتحسفت على نشر فضيحتي وقلت له وانا خارج انا أفكر أطلقها فصفقني بكلمه وأنا مقفي وقال (ما خليت من خبالك شي ورديت عليه
ليه يابوي ليتني ماشكيت لك جرح العمر انا ناقص يابوي

وجدت نفسي في سوبر ماركت الرايه واشتريت عصيرات واشياء لا حاجه لي بها دخلت بها على المدام وهي تكلم التلفون وطبعا لم تغلق السماعه ولم تجود علي بنظره وتوجهت للمطبخ وكأنني انا هيوكأنها هي أنا

وانا متفهم للوضع الجديد وبينما انا اقوم بتوزيع العصير بالثلاجه كأحسن زوجه سمعت جرس الباب يدندن وهممت بالرد فسبقتني واذا بي اسمعها ترحب بأبي !

ويلاه ماذا يريد ؟
هل حضر ليقنعها بالتعايش مع زوجها المضروب وفضلت البقاء في مطبخي !
ولكنني سمعته يسألها عن خبلها
فدخلت عليه وأنا احمل العصير وأمشي على استحياءوخلاص هي خاربه خاربه والطلاق هو الحل
ولكن قلب الاب الرحيم جاء به لكي يحل مشكلة لا حل لها ولم يقل لي عن طريقة الحل قبل قدومه حفاظا على مشاعري ولان الموضوع خنبقه

قال لي غاضبا بعد ان غمز لي بعينه اقسم بربي ان لم تسمع كلامي اني لاغضب عليك والرجل اللي ولده اعتدى عليك ورحت تهدده بالسلاح جاءني البيت هو وولده وجماعته ويبغون الصلح و—-

قاطعته غاضبا وقلت حقي مايضيع يابوي والله لأذبحه ( طبعا خرطي )

قاطعني وقال وانا ابوك الولد لاعب تايكوندو لو انهم عشره كان ضربهم ومع ذلك جاءني البيت يتنافض الناس ما يبغون الا السلامه !

انت تبغى تضيع نفسك وتقضي عمرك بالسجن — قم وانا ابوك عطني السلاح اللي معك بالسياره وانت يامحمد رجال عاقل
وقامت الزوجه تترجاني بترك المشاكل وأعاد والدي برمجتها الى اللحظات السابقه لنزولي من السياره لضرب الولد

نزلت أتبعه وانا سعيد وفرحان وعندما ركب سيارته قلت ممازحا له يابوي انتظر اعطيك السلاح من سيارتي

قال .. أقول ضف وجهك بس ..