التصنيفات
منوعات

المودة والرحمة بين الزوجين لعلاج الامراض

في الإسلام حقائق وشبهات

الحمد لله رب العالمين وبه نستعين والصلاة والسلام على أشرف الخلق أجمعين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

أما بعد…

حقوق ……. حقوق

المساوة …….. المساوة

الحجاب تخلف ورجعية

اتركوا تعمل بحرية لماذا هذه القيود؟؟؟

اتركوها تسافر في الوقت الذي شاءت بلا محرم .

اتركوها تكلم زميلها هذا وجارها هذا أليست هي بنت الناس التي تربت ع الأخلاق؟؟؟؟

لماذا كل هذه القيود على ؟؟

شبهات …. شبهات …… شبهات

يطرحها العالم الغربي ومن ورائه العالم الإسلامي المنقاد ورائه

وكأننا نعيش في زمن لا توجد فيه ضوابط تحكمنا

وكأننا لا يوجد بين أيدينا كلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم

تعالوا معي أخواتي الكريمات نقف سويا وقفة منصفة نسمع فيها

ما رأي ديننا الحنيف من كلام ربنا وكلام نينا صلى الله عليه وسلم في كل هذه الشبهات المطروحة؟؟؟

المساوة

"" هم يقولون إن الإسلام ظلم فلم يعطها حقوقها ولم يساوي بينها وبين الرجل في كل شيء وأصبح حقها مهضوم في كل شيء وإن طالبت بحقها يُقال لها أنتى امرأة لا حق لك ِ""

إن الله تعالى ساوى بين الجنسين الرجل و في كل شيء إلا فيما تقتضي طبيعة الرجل و الافتراق فيه .

فقال تعالى عن الرجال

{إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ

وقال عن النساء

{يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَى أَن لَّا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئاً وَلَا يَسْرِقْنَ وَلَا يَزْنِينَ وَلَا يَقْتُلْنَ أَوْلَادَهُنَّ وَلَا يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ فَبَايِعْهُنَّ وَاسْتَغْفِرْ لَهُنَّ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ

وكذلك ساوى بينهما في المسئولية عن البيت فقال صلى الله عليه وسلم

(الرجل راع على أهل بيته و راعية على بيت زوجها وولده فكلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته ) متفق عليه .

وساوى بينهما في العبادة والتكاليف الشرعية :

فأوجب الله على الرجل و تكاليف متماثلة ساوى بينهما فيها

فالصلاة واجبة على الرجل وواجبة على على السواء خمس مرات ..

وصوم رمضان واجب عليهما جميعاً .. والزكاة واجبة عليهما جميعاً .. والحج واجب عليهما جميعاً ..

بل إن الله خفف على أكثر من الرجل ..

فأسقط عنها الصلاة والصيام أيام حيضها ونفاسها ..

وساوى بين الرجل و في عمارة الأرض ..

فكلاهما مأموران بالجد والعمل كما قال تعالى

فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ

والرجل و على السواء مأموران بطاعة الله ورسوله قال تعالى

{وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ

الرجل و كما هما متساويان في الواجبات ..

كذلك هما متساويان في الجزاء ..

قال تعالى{مَنْ عَمِلَ سَيِّئَةً فَلَا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا وَمَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُوْلَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ يُرْزَقُونَ فِيهَا بِغَيْرِ حِسَابٍ

ولكن

لها طبيعتها الجسدية الخاصة ..

يعتريها الحيض والحمل .. والمخاض والولادة .. والإرضاع وشؤون الرضيع ولهذا خلقت الأنثى من ضِلع آدم عليه السلام .. خلقت من عظام الصدر .. قريبة من القلب ..

أما الرجل فمؤتمن على القيام بشؤون الأسرة .. والأولاد ..

وحفظ والإنفاق عليها .. ولذلك خلق غليظاً .. من تراب الأرض ..

فمن الأحكام التي اختصت بها النساء .. أنها ملكة مخدومة ..

فيجب على الرجل أن ينفق على زوجته .. وابنته وأمه وكل من كانت تحت ولايته .. ولا يجوز أن يقصر عنها بطعام ولا شراب ولا مسكن ولا ملبس ولا علاج ..

ويجب عليه أن يحميها من كل ضرر ينال عرضها ..

بل قد قال صلى الله عليه وسلم : "" من قتل دون عرضه فهو شهيد ""

فالرجال قوامون على النساء بالرعاية وحراسة الفضيلة ..

والكسب والإنفاق عليهن .. وهو معنى قوله تعالى :

{الرجال قَوَّامونَ على النسَاء بِما فضَّل اللهُ بعضهمْ على بعضٍ وبِما أنفقوا مِن أمْوالهم

لأن رعاية البيت والدفاع عنه تناسب طبيعته ..

فهو يحمي الجبهة الخارجية .. و تحمي الجبهة الداخلية ..

شبهة ثانية وهي

الميراث

لماذا تأخذ نصف ميراث الرجل ؟؟؟

أليس هذا تفريقا بينهما ؟؟؟

أولا : لا يشرع الله تعالى شيئاً إلا لحكمة ..

وهو سبحانه الرب العظيم الأعلم بمصلحة عباده ..

ثانيا : يقول الله تعالى

{وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ

ثالثا:

لنفرض أن رجلاً مات وورثه ولد وبنت ..

فلما أحصيت التركة فإذا هي مائة وخمسون ألفاً ..

فيكون بهذا للبنت خمسون ألفاً .. وللولد مائة ألف ..

وبعد عام جاء من تقدم لهذه الفتاة وخطبها واعطاها مهرا قدره خمسون ألفا بهذا أصبح معها مائة ألف وتكفل زرجها بكل شيء من تجهيز للشقة والأثاث ولم يأخذ من مالها شيء قط.

أما أخوها الولد فتقدم لفتاة وخطبها وأعطاها مهرا قدره خمسون ألف فكم بقي عنده؟؟

خمسون ألفا أليس كذلك ؟؟؟

واشترى شقة وأثاث وتكفل بكل شيء نقول كلفه هذا مائة ألف

أي أنه أصبح الآن مطالبا بخمسين ألفا فلم يتبقى معه أي شيء

بل وبقي عليه الإنفاق على البيت .. وتدريس الأولاد .. والإنفاق على الزوجة ..

أما أخته فالمائة ألف قد جعلتها في مشروع يدر عليها أرباحاً ..

وزوجها ينفق عليها وعلى أولادها ..

ويسدد إيجار الشقة وفواتير الهاتف والكهرباء والماء

سبحان الله

الحقوق الواجبة في مال الرجل أكثر من الحقوق الواجبة في مال

ومقدار كبير من مال الرجل يصرفه على ..

سواء كانت زوجة أو بنتاً أو أماً أو أختاً ..

ف قديمـًا كانت تباع وتشترى ، فلا إرث لها ولا ملك ، وإن بعض الطوائف اليهودية كانت تمنع من الميراث مع إخوتها الذكور.

أما نظام الإرث في الإسلام فهو نظام مثالي ، فهو إذ يقرر للمرأة نصف نصيب الرجل ، فإنه قد حقق العدالة الاجتماعية بينهما .

وصدق ربي إذ يقول {وَإِنَّكَ لَتُلَقَّى الْقُرْآنَ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ عَلِيمٍ

جمع بين الحكمة في التشريع .. والعلم بحاجات الناس ..

شبهة ثالثة

الحجاب

هم يقولون أن الحجاب تخلف ورجعية فهو من عادات الجاهلية

ولماذا يلبس الرجل مايشاء وتحرم من ذلك أليس هذا من الظلم الواقع عليه ؟؟؟؟

فهؤلاء نسوا أو تناسوا قول الله تعالى :

{يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم

""صنفان من أهل النار من أمتي لم أرهما بعد نساء كاسيات عاريات مائلات مميلات على رؤوسهن مثل أسنمة البخت لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها ، ورجال معهم سياط مثل أذناب البقر يضربون بها عباد الله""

فالحجاب والستر .. فرض على كل مسلم من رجل أو امرأة ..

حتى الرجل مع الرجل .. و مع .. وأحدهما مع الآخر .

أختاه..

كما أن الرجل لا يجوز له أن يتمنى ما فضلت به من لبس الذهب والحرير .. وسقوط كثير من التكاليف الشرعية عنها ..

والتخفيف عليها في العبادات .. مع وجوب كل ذلك على الرجل ..

كذلك ينبغي أن ترضى بما قسم الله لها ..

يقول الله تبارك وتعالى {ولا تتمنوا مَا فضَّل الله به بعضكم على بعض للرجالِ نصيبٌ مِمَّا اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن واسألوا الله من فضله إنَّ اللهَ كانَ بكلِّ شيءٍ عليماً

وإذا كان هذا النهي – بنص القرآن – عن مجرد التمني .. فكيف بمن ينكر الفوارق الشرعية بين الرجل و .. وينادي بإلغائها ..

ويدعو إلى المساواة بين الرجل و فيما لا يمكن أن يساوى بينهما فيه !!!

يا درة حفظت بالأمس غالية …… واليوم يبغونها للهو واللعب

يا حرة قد أرادوا جعلها آمة ……. غريبة العقل غريبة النسب

فلا تبالى يا أختنا بما يلقونه من شبهة ……وعندك الشرع إن تدعيه يستجب

سليه من أنا ,من أهلى,لمن نسبى …….للغرب أم أنا للإسلام والعرب

لمن ولائى,لمن حبى, لمن عملى……..لله أم لدعاة الإثم والكذب

هما سبيلان يا أختاه لاثالث ……..فاكسبى خيرا أو اكتسبى

سبيل ربك والقرءان منهجه………نور من الله لم يحجب ولم يغب

فليت أكثر النساء اليوم المخدوعات بالدعوات الماجنة التي تردد :

حقوق .. حقوق ..

يعقلون مثل هذه المفاهيم ..

ليتهم يدركون أن الله ليس بينه وبينهن عداوة ..

ولا ثأر .. ولا انتقام .. وإنما هن خلق من خلق الله ..

تستطيع الواحدة منهن أن تبلغ أعالي الجنان وتسبق الرجال بتقواها ..

منقول




بارك الله فيك



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.