من المعروف أن الرجال يعتمدون على بصرهم وحماسهم الجنسي عندما ينجذبون إلى النساء. بينما تدور السمات الجنسية النسائية في الغالب حول الروائح. إنّ رائحة جسم الذكر تعتبر محفزا جنسيا قويا لكلّ النساء. على خلاف الرجال، الذين يمكن أن يشعروا بالإثارة من النظر إلى أعضاء جسم المرأة، بينما تثار النساء بأشياء مختلفة تماما. على سبيل المثال، هن دائما منزعجات بسبب مشاعرك اتجاههن. على أية حال من الخطأ القول بأن النساء لا يبالين كثيرا للتحفيز البصري. ولكن ردود أفعالهن أضعف. على سبيل المثال يستمتع الرجال بمشاهدة المواقع الإباحية كثيرا بينما قلة من النساء تشاركهن هذه الإثارة.
وفقا لبيانات بحث من جامعة ماسوشوستس، فأن 61 بالمائة من الرجال يتضمّنوا في تخيلاتهم الجنسية مشاهد عنف؛ بينما 54 بالمائة من النساء يتخيّلن تجربة الجنس مع أكثر من شريك، و72 بالمائة يتخيلن ممارسة الجنس مع شريك سابق. يحب الرجال استعمال عبارات وقحة أثناء ممارسة الجنس، لكن أغلبية النساء لا يعتقدن بأن استعمال الكلام الوقح مثير جنسيا. فالإناث يفضّلن سماع الكلمات الرقيقة والحلوّة، ويشعرن بأنهن شركاء في العملية الجنسية ولسن أداة جنسية للرجال. في حين أن الرجال يبررون استعمال الكلام الوقح ليشعروا بالإثارة أنفسهم.
في تجربة فضولية أجريت على ذات الموضوع . كان لا بدّ أن تستمع مجموعة من الناس إلى نوعين من القصص المختلفة، بضمن ذلك الرومانسية والجنسية، وشيء في الوسط – أي نصف جنسية، ونصف رومانسية. ثم التحدث عن تأثيرها عليهم، فكانت النتائج عادية ولم تظهر اختلافا كبيرا بين ردود الأفعال بين الرجال والنساء. فقد حازت القصص التي احتوت على مشاهد نصف جنسية ونصف رومانسية على اهتمام الرجال والنساء على حد سواء، ولكن الصور المثيرة أثرت على النساء أكثر من الرجال. أما الأمر المثير حقا فهو أن كليهما لم يجد القصص الرومانسية مثيرة.
أما أكثر المشاهد إثارة لكلا الرجال والنساء فكانت المشاهد الجنسية للنساء المسيطرات. أما الاهتمام الجنسي لكلّ الإناث فاعتمد على موعد دورتهن الحيضية. فهو يصل أعلى مستوياته قبل وأثناء الفترة وينقص بعد 7 أيام من نهاية الفترة.
أغلبية الرجال يرغبون في علاقة لليلة واحدة، لكنّه الجنس بالنسبة للنساء كان بداية لعلاقة مستقبلية. في كلّ الثقافات اعتبرت الرغبة الجنسية للذكر عدوانية وأكثر مباشرة من الأنثى. لذا، عندما يصادف الرجل أنثى عدوانية جنسيا يبدأ بشكل غير واعي بالتراجع مع انخفاض في دافعه الجنسي. وعلى كل حال، 5-7 بالمائة من الرجال يستمتعون بالخضوع أثناء ممارسة الجنس.