التصنيفات
منوعات

بداعي الشرف سيدة وأربعة من أبنائها يقتلوا شقي

اقدمت ام وأربعة من أبنائها على قتل ابنتها عمدا بسبب الشك في سلوكها وفقا لما أقروه أمام قاضي التحقيق.

وذكرت صحيفة محلية إن سيدة وأربعة من أبنائها قتلوا الابنة في قرية إزرع

في محافظة درعا لأنها كانت حاملا وهي زوجة لرجل "عقيم".

واعترفت الأم أنها أقدمت على قتل ابنتها بمفردها "غسلا للعار" ، وفق ما أفادت به .

و بين تقرير الطبيب الشرعي بأن المغدورة كانت حاملاً في شهرها الثاني، مادفع بإخواتها ووالدتها على قتلها بدافع الشرف وبتخطيط مسبق بتحريض من الشقيق الأكبر " لغسل العار " .

وبحسب الشقيق الأكبر فإنها كانت تنتقل من رجل الى آخر حيث تزوجت بداية من رجل سعودي الجنسية أقامت عنده فترة من الزمن ثم تطلقت منه لتتزوج من آخر أنجبت منه أربعة أولاد بعد زواج دام 15 عاماً ثم تطلقت منه لتتزوج من رجل آخر عقيم سبق أن تزوج قبلها من خمس نساء على أمل الانجاب ولم يفلح

ولاحظ الزوج الأخير تصرفات مشبوهة من زوجته حتى أصبح الأمر "لا يطاق" بحسب تعبيره فأقسم عليها بالطلاق وأعادها إلى بيت أهلها الذين اتفقوا على قتلها بعد أن حبسها شقيقها الأكبر في غرفة مستقلة بدار الشقيق الأكبر

وذكرت الصحيفة تفاصيل عملية القتل حيث دخل احد الابناء برفقة والدته إلى الغرفة التي كان قد سجنت فيها المغدورة فيها وراح يصفعها و يلكمها بعنف وهو يسألها عن "غريمهم " فأعطته اسمه بعد أن راح يهددها بسكين فأرغمها عندئذ على أخذ أربع حبات منوم كما ذوب بضع حبات أخرى في كأس شراب وأرغمها على شربه ليشل حركة مقاومتها أثناء تنفيذ عملية قتلها.

وبغية التمويه وإظهار أن الوفاة ناجمة عن التحسس وليس القتل أرغمها على أكل "البيض المسلوق" الذي كانت تتحسس منه و اتصل بالطبيب الذي حضر ليفحصها فأعطاها ابرة مضادة للتحسس.

و أحضر الأبناء الأربعة شريطاً كهربائياً تعاونوا على لفه على معصم يدها اليسرى إلا أنهم ربطوا القطبين على ساعة الكهرباء بشكل خاطئ ما أدى إلى حدوث ماس كهربائي أثناء وصل التيار فإشتعل اللهب بالساعة وفصل احد الابناء التيار من العداد فتبين أنها لم تفارق الحياة بعد.

فقرروا قتلها خنقاً بحبل وعقدوا الحبل حول رقبتها وتكررت محاولات الشد ما أ دى إلى كسر العظم اللامي حيث سمعوا صوت قرقعة كسر عظام رقبتها ثم أحرقوا الحبل‏‏ .

واعترفت والدة المغدورة

بأنه قد خيل إليها بأن ابنتها لاتزال على قيد الحياة فبادرت إلى إعادة خنقها بلف منديلها حول عنقها ومن ثم شد طرفيه بقوة حتى فارقت تماماً الحياة.

وبعد تغطية الجثة بحرام اخبروا المسجد لإعلان وفاتها بشكل طبيعي ولكن بعد اتصال ورد الى مدير الناحية اعلمه بأن الوفاة بفعل فاعل وليست طبيعية ، و اعترفت الأم بأنها قتلت ابنتها " غسلاً للعار "

وبعد استخراج الجثة وتشريحها شوهدت آثار كدمات على الوجه واليدين كما شوهد أثر لصعق كهربائي وكسور أخرى .

وبين تقرير الخبرة الثلاثية في مشفى درعا مشاهدة آثار كدمات وسحجات على الوجه واليدين كما شوهد أثر لصعق كهربائي على ظاهر اليد اليسرى وثلم دائري حول العنق وكسر في العظم اللامي

واحال قاضي الإحالة أوراق القضية الى محكمة الجنايات في درعا حيث اتهم ثلاثة اشقاء مع الأم بجناية القتل عمداً بدافع شريف ومحاكمتهم لأجل ذلك والظن على الشقيق الحدث بجناية القتل العمد بدافع الشرف ومحاكمته لأجل ذلك أمام محكمة الأحداث الجماعية بدرعا وإحالته موقوفاً

ويعاقب القانون السوري مرتكب جرائم الشرف بالحبس مدة ثلاث سنوات كحد أدنى للعقوبة ، وقد تتجاوز في بعض الحالات العشر سنوات .




لا حول شو هاذا وين عايشين في غابه



لا حول ولا قوة الا بالله



لاحول ولاقوة الابالله
الله يسترعلينا وعلى كل مسلم
ييسلمــــو ياقلبـــي



لاحول ولاقوة الابالله
الله يسترعلينا وعلى كل مسلم



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.