إختاري الأطعمة المناسبة للحفاظ على نشاط وحيوية قدر المستطاع
:11_1_207[1]:
أثبت الدراسات أن الأطعمة تؤثر بشكل مباشر في الجسم وفي شيخوخة الخلايا. لذا، من الضروري اختيار الأطعمة المناسبة للحفاظ على النشاط والحيوية وتأخير الشيخوخة قدر المستطاع…
تعزيز المناعة
الزنك يحمي الجسم من كل أنواع البكتيريا والفيروسات الأخرى التي نصادفها. بالفعل، يعزز الزنك قدرة الأجسام المضادة على إبطال تأثير الاعتداءات الخارجية ويخف الكريات البيضاء، أي جنود المناعة. يمكن العثور على الزنك في السمك الأبيض، وثمار البحر، والتونة، وكبد العجل أو الدواجن، والدجاج، والحبش، والأجبان، والخبز الكامل القمحة. لذا، احرصي على تناول ثمار البحر ثلاث مرات أسبوعياً أو ناوبي هذه الأطعمة مع الدواجن.
الألبان والأجبان. عندما تدخل بكتيريا البروبيوتيك، الموجودة بصورة طبيعية في الأجبان والألبان، إلى الأمعاء، تحلّ مكان الأجسام المجهرية المؤذية للأمعاء وتقضي عليها. وهذا ما يسمح لنحو 70 في المئة من خلايا المناعة في التجذر في قلب أغشية الأمعاء لضمان حماية أفضل لأجسامنا. تناولي كل يوم حصة واحدة على الأقل من الجبنة وكوباً من الحليب أو البن.
الفاكهة الحمضية والكيوي والخضار الغنية بالفيتامين C. يعتبر الفيتامين C مضاداً قوياً للتأكسد يقضي على الجذور الحرة الموجودة في مصل الدم. لذا، تناولي كل يوم حصتين على الأقل من الأطعمة الغنية بالفيتامين C، مثل الملفوف بكل أنواعه، والبقدونس، والفليفلة الحلوة، والفراولة، والحمضيات…
حماية القلب والشرايين:11_1_207[1]:
أحماض أوميغا 3 تسهم في سيولة الدم وتحول دون تكوّن جلطات الدم عبر الحدّ من تكتل صفائح الدم. كما أن الDHA، أحد أنواع الأحماض الدهنية في مجموعة أوميغا 3، يحمي من مشاكل القلب. يمكن العثور على أحماض أوميغا 3 في الأسماك الدهنية، مثل الرنكة والسلمون والتونة والسردين الطازج، وزيوت الجوز والكتان، ورشيم القمح. تناولي السمك الدهني ثلاث مرات على الأقل كل أسبوع، مع نصف ملعقة من الزيت عند كل وجبة طعام
الكاري. إنه يحفز الHDL، أي الكولسترول الجيد الذي يحمي القلب والشرايين ويوازن التأثير السلبي للكولستر السيء، أي LDL. تجدر الإشارة إلى أن الLDL يترسب في الشرايين فيما يتحرك الHDL أو الكولسترول الجيد في الاتجاه المعاكس ويعمل بمثابة جهاز تصفية وتنقية. حاولي رش القليل من الكاري فوق معظم أطباق الطعام.
الكرز والتين والعنب والتوت. إنها غنية جداً بالبوليفنولات التي تقوي جدران الأوعية الدموية وتحول دون تكوّن الصفائح التي تسدّ الشرايين مع مرور الأيام ويحتمل أن تؤدي إلى الذبحة القلبية أو الجلطة الدماغية. تناولي هذه الأنواع من الفاكهة ثلاث مرات على الأقل كل أسبوع. تناوليها مع بقية أنواع الفاكهة والخضار بمعدل خمس حص يومياً. وتذكري أن ألياف هذه الفواكه تحول دون امتصاص الدهون وسكريات الأطعمة المؤذية لل.
الشاي الأخضر. إنه غني جداً بالفلافونويد (وتحديداً catechines) ما يحول دون تراكم دهون البطن المسؤولة عن مشاكل القلب والشرايين في التناذر الأيضي. بالفعل، تنظم هذه الفلافونويدات إفراز الأنسولين وتخف من تراكم الدهنيات، علماً أن السكريات التي لا يستعملها الجسم تتحول إلى دهون. إشربي خمسة فناجين من الشاي الأخضر كل يوم. يستحسن اختيار الشاي الياباني لأنه الأغنى بالكاتشين.
تقوية الدماغ
أحماض أوميغا 3 ضرورية للإدراك وحسن عمل الدماغ (يقظة الدماغ، التركيز…) والذاكرة لأنها جزء من المكونات الأساسية لأغشية خلايا الدماغ. والواقع أن أحماض أوميغا 3 تشكل 40 في المئة من الخلايا العصبية والأطراف العصبية. يحتاج الدماغ إذاً إلى أحماض أوميغا 3 للعمل كما يجب. تناولي السمك الدهني أربع مرات أسبوعياً وأضيفي نصف ملعقة كبيرة من الزيت النباتي إلى كل وجبة طعام.
الفاكهة والخضار الحمراء والبرتقالية والصفراء والخضراء الداكنة تحتوي على نسبة كبيرة من الكاروتينويد. وأظهرت دراسة علمية حديثة أن الاستهلاك الخفيف للكيوبن والزياكزانتين يحفز تدهور الخلايا العصبية في الدماغ، وبالتالي تدهور القدرات الإدراكية. تناولي دوماً السبانخ، والمانغا، والشمام، والفليفلة الحلوة، والبقلة، والمشمش، والخوخ وكل أنواع الفاكهة والخضار الملونة. تناوليها بمعدل حصتين يومياً من ضمن الحص الخمس الموصى بها من الفاكهة والخضار.
الوز والجوز والبندق الغنية بالفيتامين E. إنها تحافظ على صحة أغشية خلايا الدماغ عبر الحؤول دون التأكسد، مصدر شيخوخة الخلايا. تناولي خمس حبات من الوز أو الجوز أو البندق كل يوم.
فيتامينات المجموعة B. إنها ضرورية لإنتاج الناقلات العصبية، أي البواعث الكيميائية في الدماغ التي تتيح للخلاي العصبية التواصل في ما بينها. تناولي الدواجن، ومن ضمنها كبد الدواجن، مرة كل أسبوع، والحبوب والبقول الجافة أربع مرات أسبوعياً، وصفار البيض مرتين كل أسبوع، وسلطات الخضار بشكل يومي لأنها غنية بالفيتامين B9.
الحفاظ على بشرة جميلة
البندورة والغوافا والبطيخ واليمون الهندي والمشمش غنية باليكوبين، أي مضاد التأكسد القوي الذي يقضي على الأضرار الناجمة عن الجذور الحرة (المسرّعة للشيخوة) أو يحول دونها. والواقع أن اليكوبين يحفز إنتاج الفيبروبلاست وألياف الكولاجين، الضرورية للحفاظ على كثافة الأنسجة والحؤول دون ارتخاء البشرة. تجدر الإشارة إلى أنه يستحسن طهو البندورة لأن الحرارة تساعد على إطلاق مكوناتها. كما أن الأجسام الدهنية المضافة إلى الطهو تحسن امتصاصها.
أحماض أوميغا 3 تؤدي دوراً أساسياً في تركيبة الطبقة القرنية لأنها تضمن الحؤول دون فقدان الماء العابر للجلد، وهي مشكلة شائعة مع شيخوخة البشرة. والواقع أن استباق أي نقص يتيح الحؤول دون ظهور الجفاف في البشرة.
الفاكهة الزيتية مثل الوز والجوز والبندق والزيوت النباتية تحتوي على الفيتامين E الذي يحافظ على ليونة البشرة وطراوتها. تناولي أربع إلى خمس حبات من الفاكهة الجافة كل يوم.
الحفاظ على بصر قوي:sgsgf:
السبانخ والذرة وصفار البيض غنية بالوتين والزياكزانتين، المواد التي تقوي خلايا شبكية العين وتضمن الإبقاء على بصر جيد. تناولي حصة واحدة من هذه الأطعمة مرتين كل أسبوع.
الفاكهة والخضار البنفسجية والحمراء الداكنة والزرقاء والسوداء. إنها تحتوي على الفلافونويد، أي المواد التي تقمع تأثير الأنزيم المحفز لظهور مشكلة إعتام عدسة العين. تناولي العنب والباذنجان والتوت والفراولة والخوخ والكشمش بمعدل حصتين يومياً، من ضمن الحص الخمس الموصى بها عموماً.
تقوية المفاصل:7_2_1[1]:
المشمش يحتوي على مضادات الكولاجيناز التي تساعد على تخفيف نشاط الأنزيمات التي تدمر الكولاجين في المفاصل. حاولي تناول ثلاثة أطباق من الكشمش كل أسبوع.
الزنجبيل يحتوي على أربعين نوعاً من مضادات التأكسد، التي تحول دون الالتهاب على مستوى المفاصل. تناولي الزنجبيل من دون اعتدال وحاولي إضافته إلى كل أطباقك.