التصنيفات
منوعات

جريمة قتل لا يعاقب عليها القانون

جريمة قتل لا يعاقب عليها القانون

جريمة يقوم بها كثيرين من الناس وتعتبر جريمة انتحار وهى جريمة قتل الوقت .
يشكوا الكثيرين من وقت الفراغ الذى أدهم على نفوسهم الملل واليأس ، واحتاروا كيف يضيعون وقت الفراغ هذا الذى تسبب فى مرض الكثيرين نفسيا وعالتهم الكآبة والوحدة ، ولجأ العديدون للإنتحار .
ومن فطن منهم لجأ لقتل فراغه ووقته بدلا من قتل نفسه ، ونسى الناس أن عين الإنتحار إنما هو قتل الوقت .
كيف تخسر بتضييع الوقت الذى لو مر فلن يعود كل ما يمكنك ادخاره ليوم لن تنفع فيه خلة ولا شفاعة إلا ما عملت فى هذا الوقت الذى سميته فراغا وأنت فى أشد الحاجة له ؟
أين عملك لتهيئة المكان الذى ستذهب إليه بلا إرادة ، ولا وقت معلوم
انهمك الناس فى تهيئة بيت الزوجية ، وانهمك الكثيرين فى تجميل بيت المعيشة والصالونات ونسوا بيت الوحدة
بيت الوحدة الذى لن يهيئه إلا العمل ، وما تكون قد ادخرت من طيبات ، من تسبيحات ومن تحميدات ومن تكبيرات ومن صدقات ومن نصائح وتوصيات بالخير والمعروف ، ومن صلوات ومن صيام ، ومن تعلم لدينك ومن كتابات ومن قراآت ومن قرآءة القرآن ومن … ، ومن ، …
كيف تشكو سيدى من وقت أنت فى أمس الحاجة إليه ، وتعتبره عدوك الذى يجب عليك قتله ؟!
تخيل معى نزولك فى القبر ، ألا تريد من يؤنس وحدتك فيه ؟ … إنه عملك
ألا تريد فيه جنات وعيون ؟ … إنها عملك
ألا تريد فيه مفروشات وحرير ؟ … إنه عملك
ألا تريد فيه كأس من معين ؟ … إنه عملك
كيف تقتل وقتا سيكون لك إما حفرة من نار أو روضة من رياض الجنة
اغتنم وقتك واحزن على ما فاتك منه انهماكا فى جمع مال أو تلهى بزخرف حياة زائلة
لا تضيع ما أنت فى أمس الحاجة إليه .
ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ

قال تعالى : " ألا بذكر الله تطمئن القلوب "
وقال سبحانه : " فاذكرونى أذكركم "
وقال تعالى : " واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون "
وقال الحى القيوم : " والذاكرين الله كثيرا والذاكرات أعد الله لهم مغفرة وأجرا عظيما "
وقال النبى صلى الله عليه وسلم : " مثل الذى يذكر ربه والذى لا يذكره ، مثل الحى والميت "

وقال عليه السلام : " من قال سبحان الله العظيم وبحمده غرست له نخلة فى الجنة "
ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ
وهل جربت جريمة أخرى…؟
ضحى أناس بأنفسهم ، بدمائهم ، وأحلامهم
تركوا أطفالا وأزواجا ، وترملت نساء ، وتيتمت أطفالا ، وقهرت نفوس آباء وأمهات ، وجرحت أجساد ونفوس ، ثم يات من طابت نفسه ولم تشعر بآلام الغير لتبدى رأيا فى مصير كل هؤلاء وهؤلاء ، وتضيع كل الجهود بسفاهة تفكير محدود .
أسألك يا من اشتركت فى تحديد المصير …
أين الثورة وثمرتها …؟
أين دماء الشهداء والجرحى …؟
أين جهود من تحطمت أحلامهم ، ومن اشتاقت أنفسهم لتجنى ثمار مساعيها ، إلى أين ألقيت بكل هذا حتى تختار من هم ذيول الجناه ليعود الأمر كما كان …؟
يسألك الله ما الدافع وراء هذا الهراء …؟
أهى لقمة التقمتها رشوة من الجناه
أم هو رأى أحمق من قلب لم تكويه الآلام …؟
ستقف بين يدى الرحمن ليسألك تابور من المجنى عليهم فيأخذ هذا و هذا من حسناتك ، ثم يلقى عليك من سيئاتهم لتلقى فى النار .
رفض الكثيرون الإستسلام لتحكيم شرع الله ، فوضعهم الله بين مفترق ، إما الإحتكام لشرع الله وإما لعودة الظلم والمهانة والجوع … فما رأيكم ؟ عليكم الإختيار ………………………… ………………………… …………………




جزاك الله خير أختي
طرح راائع



:05: موضوع اكتر من رائع :05:

:05: تحياتي :05:




جزاك الله الف خير



جزأك الله خيراً



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.