الإجابة:
موافقة للنصارى في أعيادهم خطير جدا، إذا احتفل بأعيادهم أو هنأهم أو أهدى لهم في عيدهم، هذا يخشى عليه، شيخ الإسلام شد في هذا، وقال: إن هذا من جنس التهنئة بالسجود إلى الصليب أو شرب الخمر، فإذا هنأه بعيده، لأنه عيد مبتدع، كما لو هنأه بشرب الخمر، وهنأه بالسجود للصنم.
والاحتفال أعظم وأعظم، فالواجب على المسلم أن يحذر من مشابهة اليهود والنصارى قال عليه الصلاة والسلام: "من تشبه بقوم فهو منهم" رواه أبو داود: اللباس (4031).
قال شيخ الإسلام رحمه الله: أقل أحواله التحريم، وإلا فظاهره الكفر، فلا يجوز للإنسا أن يوافق النصارى في أعياد اليهود والنصارى والوثنين في أعيادهم، ولا في احتفالاتهم، ولا أن يهدي لهم ولا نقبل هديتهم، ولا أن يهنئهم، كل هذا من البدع، ومن المحرمات الشديدة التحريم، ويخشى أن يكون كفرا وردة.
نسأل الله السلامة والعافية، والواجب الحذر.
الذي يهب ملكه لمن يشاء
ان يغمرك بنعيم الايمان
وعافيه الابدان
ورضا الرحمن
وبركان الاحسان
وان يسكنك اعلى الجنان