اذ ان رفض المعاشره هو احد اكثر الأمور حساسيه للرجل.
خصوصا وان الرجال من الناحيه النفسيه والبيولوجيه يفكرون بالجنس اكثر من المرأه اذ انه في دواخل افكارهم معظم الوقت لذا ان لم يحصلوا عليه فانهم يشعرون بانهم غير مرغوب بهم (منبوذين)..
اذ ان من المفارقات العجيبه ان قلب الرجل يبدأ بالأنفتاح ولكن ليس عن طريق (المعده) بل عن طريق الوصول الى المتعه الجنسيه اذ ان كل تركيزه وحواسه تنصب في هذا الأتجاه الى الدرجه التي لو تم رفض المعاشره معه فأن حجم الألم يكون كبيرا جدا ويبدأ بالشعور بالغضب حتى من غير ان يفهم هو سبب غضبه.
ولذلك يبدأ الرجل في محاولة تجاوز هذه المرحله ولكن بفقدان الرغبه تجاه شريكته وهو عامل نفسي لخوفه من الرفض, والذي قد يكون طبيعيا اي ان الشريكه لا ترفض شريكها ولكنها ليست مستعده للقاء الجنسي والذي تحاول من جهتها ان يكون كاملا متكاملا بينما الرجل قد يرغب بالمعاشره قبل توجهه للعمل مثلا.
ومعظم هذه المشاكل ناتجه عن ضعف الثقافه الجنسيه لدى الطرفين اذ انه من المعلوم ان الرجل تتم اثارته بواسطة العين المجرده بينما المرأه تتم اثارتها بالعقل والكلام والمداعبه التي تأخذ بعض الوقت , ولا ننسى هنا الفتره العمريه.
اذ ان المرأه في الثلاثينات من العمر تصل الى قمة الرغبه والعطاء بينما الرجل بعد البلوغ كل ما يهتم به هو الجنس لمجرد الجنس.
ولذلك فان حساسية الرجل تكبر معه وقد يسيء ترجمة حتى بعض ايحائات المرأه لممارسة الجنس.
لذا انصح اخواتي اللآتي يقرأن ما اكتب ان يتعاملن بحذر مع الشريك والذي يحتاج الى توضيح مباشر في مثل هذه الحاله اي ان لاتجيب عليه اذ سألها اتريدين ان ندخل لغرفة النوم ان ترد بلا اذ قد يسبب هذا الجواب (رغم انه غنج فتيات) الى احباط لرغبة الرجل !!