اخذهما العم شقيق الوالد ليشرف علي رعايتهما وتربيتهما فلم يكن لديهما قريب غيره …
لم تتحمل زوجه العم عبء الرعايه والمسؤوليه ..
فطلبت من زوجها الطلاق او ابعاد الاطفال عنهم
وقف الزوج في حيره من امره فعليه ان يقرر بقاء زوجته او الاطفال ؟؟
وهداه تفكيره الشيطاني الي حمل اطفال اخيه وتركهما بمقبره العائله
التي يرقد فيها جثمان ابيهما وامهما نعم تركهم احياء جوار الاموات ؟؟؟
اقفل القبر ولكن القدره الالهيه جعلته لا ينتبه الي تلك الفتحه الصغيره التي تركها في غفله منه …
فكانت لهما حياة وتنفس الهوا من تلك الفجوه المتروكه
ومضت اربعه ايام قبل ان يكشف احد امرهما
حتي قدمت جنازه في مقبره مجاوره وبعد انتهاء مراسم الدفن
سمع الناس اصوات اطفال يتحدثون ويلهوون
بحثو عن مصدر الصوت حتي وجدو الطفلين في القبر
واخرجوهما وتولت الجهات المسئوله العنايه بهما
تم القبض علي العم المجرم وسالوه عن سبب جريمته ولماذ لم يضعهما بملجاء او ميتم فلم يجب …
سالو الطفله كيف عاشت واخوها اربعه ايام دون طعام او شراب ؟؟
فقالت قولا عجيبا
كانت هناك شجره مثمره من جميع انواع الفاكهة كنت حين اجوع اقطف منها
اما اخي حين يجوع ….
يحضر الينا شيخ كبير ذو لحيه بيضاء يحمله بين زراعيه
ويضعه علي ثدي امي ليرضعه حتي ينام …
ظللت اردد الشهاده وانطقها ساعات وساعات في رجفه قلبي
كانت هذه قدره الرحمن وجلاله ومعجزاته زعظمته …
ارسل جنوده وملائكته الي القبر لانقاذ ارواح بريئه لا تعرف الشر
لانقاذ الانسان من ظلم الانسان فسبحان الملك القدوس
السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر …
القادر علي كل شي فسبحانه ….
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا
يَنُصّ العلماء على أن ما كان جائزا عقلا ، وكانت القدرة الإلهية صالحة له ؛ فلا مانع مِن وقوعه
فإمكانية أن يعيش إنسان في قبر مثل هذه المدة أمْر وارِد ، وأما أن يقوم الميت من قبره ، أو يقعد ثم يعمل عملا ثم يعود ، فهذا ليس بممكن ؛ لأنه يقتضي إحياء الميت في كل مرّة .
ولو كان إحياء الموتى مُمْكِنا لأحيي الفتى الأنصاري للنبي صلى الله عليه وسلم ، وقصته في صحيح مسلم من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه ، وفيها أن فتى من الأنصار لُدِغ فمات ، قال أبو سعيد : فجئنا إلى رسـول الله صلى الله عليه وسلم ، فذكرنا ذلك له ، وقلنا : ادع الله يحييه لنا ، فقال : استغفروا لصاحبكم .
وقد يكون الإنسان تحت هَدْم أو رَدْم أو في جوف الأرض أو في باطن البحر ، ويعيش عِدّة أيام ، وقد يُطعَم ويُسْقَى بِما صَنَع مِِن معروف ، وقد جاء في الحديث عنه عليه الصلاة والسلام : إن صدقة السر تُطْفِئ غضب الرب ، وإن صنائع المعروف تَقِي مَصارع السوء ، وإن صِلَة الرَّحِم تَزيد في العُمر . رواه البيهقي في شُعب الإيمان من حديث أبي سعيد رضي الله عنه ، وصححه الألباني .
ورواه الطبراني في الكبير من حديث أبي أمامة رضي الله عنه ، وقال الهيثمي : وإسناده حسن .
ورواه في الأوسط من حديث بهز بن حكيم عن أبيه عن جده .
ورواه الحاكم من حديث أنس ، وصححه الألباني .
وخلاصة القول : لا يَصِحّ القول بأن الأم كانت تقوم وترضع ابنها الصغير ؛ لأن الله قضى على الأموات أنهم لا يرجعون إلى الحياة الدنيا .
والله تعالى أعلم .
الشيخ عبد الرحمن السحيم
ابكيتينى……….