عندما يحدث الحمل تحدث بعض التغيرات الفسيولوجية في جسم المرأة وهذه التغيرات تؤثر على جلدها
ويمكن أن تظهر معظم هذه الأعراض أو بعضها تبعآ لطبيعة المرأة الفيسيولوجية.
التغير في لون الجلد اللون الداكن
و هذه الزيادة في لون الجلد تظهر في الحلمتين و الا بطين و الفخذين و الأعضاء التناسلية.
الوحمة العنكبوتية
حيث تظهر تعرجات في الجلد على شكل عنكبوت.
يظهر في الصباح الأعراض الجلدية التالية
إحمرار اليدين
تورم في الشفتين
تورم في الجفون.لكنها تختفي في آخر النهار.
زيادة في شعر الحاجبين ظهور زوائد جلدية
وتظهرعلى جانبي الرقبة و الوجه و الصدر وتحت الإبطين .
لكنها لا تسبب أي متاعب وتختفي بعد الولادة بعدة شهور.
كثرة النوم
وزيادة حرارة الجسم
تضخم وتورم في اللثة
الحكة العامة أو الشاملة:
الفطريات والخمائر وزيادة الإفرازات المهبلية.
وهذا يؤدي إلى حكة بالأعضاء التناسلية
صداع
الغثيان، حرقة المعدة،والحموضه وطعم غريب في الفم وزيادة اللعاب
تعدد البوال والوهن
الثدي:
بعض التغيرات مثل تضخم الثدي
غالباً تعتبر التغيرات الطارئة على الثدي
إحدى العلامات القوية الدالة على الحمل المبكره جدا
حيث يصبح الثدي أكثرحساسية وقساوة وأشد امتلاءً
وبعد أسبوع من الإلقاح يبدأ الثدي
والحلمة بالتضخم وتكبر الهالة الحُلمية وتصبح أكثر إسوداداً وتتضخم وتزداد اتساعا
والأشفار تصبح متصبغة والطيات المهبلية أكثر في الحمل .
وكذلك الغدد الجلدية التي تحيط بهالة الثدي،
حيث تدعى بغدد مونتغمري،
تتضخم وتصبح أكثر إمتلاءً بمواد زيتية حيث تساهم
في ترطيب وتليين هالة الثدي والحليمة أثناء الحمل.
تحتقن الأوعية الدموية في جلد الثدي
وتصبح أكثر مرئية حيث تظهر
على شكل خطوط زهرية أو زرقاء,
العنق:
يتلين عنق الرحم أثناء الحمل حيث تعتبر
علامة هامة يستند عليها طبيب التوليد المُمارس لإثبات الحمل.
قد تشكو المرأة الحامل من وهن وغثيان،
تعدد البوال، امتلاء بطني
لخط الأسود
يُدعى الخط الواصل بين السرّة
حتى شعر العانة بالخط الأبيض وعادة من الصعب
رؤيته ولكن بعض الحوامل يتصبغ الخط الأبيض
ويصبح أكثر سواداً ومن هنا جاءت التسمية لخط الأسود
التعرق والطفح الحراري:
يتعرقن الحوامل
أكثر في فترة الحمل نتيجة لتأثير الهرمونات على
الغدد الدرقية المنتشرة في كامل الجسم مما يجعل
الطفح الحراري عرضاً شائعاً في حين التعرّق
في الغدد العرقية الموجودة تحت الإبط – الثدي –
المنطقة التناسلية يكون أقل غزارةً أثناء الحمل.
القلب والجريان الدموي:
يزداد حجم الضخ
القلبي أثناء الحمل بمعدل 30 – 50% وهذه
الزيادة تكون أعظمية في الثلث الأول من الحمل
الإمساك من أكثر الإزعاجات شيوعاً وممكن تكون من العلامات المبكره.
الإفرازات المخاطيه
الاحتقان الأنفي وهجمات الرشح
ولكن أحياناً قد يكون الألم البطني وآلام الظهر
العلامات الأولى للإنتان البولي.
يكون الألم – الظهري عند بعض الحوامل
مرضاً طفيفاً ولكن للإغلبية العظمى يكون مزعجاً
دوران واحساس بالدوخه
قلة الشهيه لبعض الطعام
قوة حاسة الشم في الثلث الأول من الحمل:
النزف المهبلي:
يعتبر النزف المهبلي عرضاً شائعاً
ويحدث عند امرأة حامل من أصل خمسة، تعتمد خطورة
النزف المهبلي على مجموعة من العوامل مثل كمية النزف
وفترة النزف ونوعية النزف ما إذا كان مستمراً أو متقطعاً.
يحدث النزف المهبلي باكراً أثناء الحمل وقد يكون علامة
مُنذرة أو عرضاً طبيعياً نتيجة حوادث تتعلّق بتطور الحمل.
تحدث كمية من النزف الخفي
من عملية التعشيش وهذا ما يُعرف بنزف التعشيش
ويعتبر هذا النزف طبيعياً حيث تحاول البيضة الملقّحة
أن تنغرس في بطانة الرحم الداخلية. ويكون النزف
خفيفاً ومؤقتاً ويُعدّ النزف حالة مرضية إذا:
– كان النزف غزيراً أو بكمية كبيرة.
– إذا ترافق النزف بألم أو تشنج بطني أو حمى.
– إذا ترافق مع النزف خروج بعض الأنسجة.
ويُفضل في مثل هذه الحالات إعلام الطبيب المختص.
2 – الألم الحوضي:
قد تشعر بعض النساء وخاصة النساء
الحوامل لأول مرّة بألم حوضي حيث تختلف صفاته بين
امرأة وأخرى فقد يكون ألم موجع أو تشنجي أو
على شكل ألم ضاغط أثناء الحمل. يتمدد الرحم
وتتمطط الأربطة الداعمة له بغية التكيف
مع كتلة الجنين النامية باطراد. مما تسبب
هذه العملية تشنجات أو الشعور بإحساس
الشد في المنطقة السفلية من البطن وفي
معظم الحالات يكون الألم الحوضي بسيطاً
وغير مزعجاً. وقد تستفيد بعض النساء
من تناول حماماً ساخناً أو تطبيق بعض
التمارين الهوائية ويجب مراجعة الطبيب
المختص إذا ازداد الألم في شدته واستمراريته
أو ترافق مع حرارة
هذه الاعراض قد تشعر بعض النساء والبعض الآخر لا يشعر بها