اشيع في المنتديات الصيغة التالية :
سجل حضورك اليومي بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
وكل من دخل على الموضوع كتب صيغة الصلاة والسلام على النبي
وقد يتكرر رد العضو مع كثرة دخوله على الموضوع ،،،
س- ما حكم هذه الطريقه المستحدثة في الشرع ؟
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
وينبغي تنبيه الداخل إلى احتساب أجر عمله هذا.
والله أعلم.
رقـم الفتوى : 50156عنوان الفتوى :حكم المشاركة في المنتديات التي تأمر بقراءة الفاتحة تاريخ الفتوى :01 جمادي الأولى 1443 / 19-06-2004السؤال
يوجد في أغلب المنتديات مشاركة من أعضاء و هي عبارة عن إبداء دخول المنتدى بقراءة الفاتحة فهل هذا جائز شرعا وما الدليل؟ ،، وهل يجوز لي المشاركة معهم في هذا الموضوع؟ ،،،، أفيدوني جزاكم الله خيرا ،،،
ملاحظة : هذه المشاركة من قبل أعضاء وليس من مالك المنتدى وهي عبارة عن مشاركة من عضو كما يوجد مشاركات بالابتداء عند دخول المنتدى بالصلاة على النبي صلى الله عليه و سلم ،،،
وجزاكم الله خيرا.
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا حرج في المشاركة في المنتديات التي تأمر بقراءة الفاتحة أو بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، أو غير ذلك من الذكر والعبادة، وهي أمر حسن ودعوة إلى الخير، وقد أخرج الإمام مسلم وغيره من حديث أبي هريرة،
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه، لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا.</SPAN>
وعلى من يدعو إلى مثل هذه المشاركات أو يدعى إليها أن يفعلها بنية العبادة والتقرب إلى الله.</SPAN>
وكنا قد أجبنا عن مثل هذا السؤال فراجع فيه الفتوى رقم: 48823.والله أعلم
رقـم الفتوى : 58110عنوان الفتوى :حم اتخاذ عبارة (سبحان الله وبحمده) كشعار تاريخ الفتوى :04 ذو الحجة 1443 / 15-01-2005السؤال
ما حكم استخدام اسم (سبحان الله وبحمده) في المنتديات الحوارية (وليس الشات) كاسم مستعار أو على البريد الإلكتروني؟ علما بأني أستخدم هذا الاسم كنوع من التذكرة الدائمة لهذا الذكر العظيم سبحان الله وبحمده …سبحان الله العظيم هل آثم على ذلك؟ حيث يكون الموضوع الذي أرسلته باسم الكاتب سبحان الله وبحمده أو يكتب على المنتدى آخر مشاركة كانت باسم سبحان الله وبحمده أيضا بالنسبة للإيميل هل عمل إيميل باسم سبحان الله أو أستغفر الله غير مستحب أو حرام؟
وجزاكم الله خيراً.
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالظاهر أن السائلة الكريمة إنما أرادت أنها تتخذ عبارة سبحان الله وبحمده ونحوها شعاراً لها على المنتديات أو عنواناً لها على الإيميل، ولا تقصد أنها سمت نفسها بهذا الاسم.
ولا نرى بأساً بما فعلته، فقد اتخذ الصحابة في بعض غزواتهم شعار (حم) التي هي آية من القرآن، ففي سنن أبي داود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لهم: إن بيتكم، فليكن شعاركم حم لا ينصرون. وفي رواية: إن بيتكم العدو فقولوا: حم لا ينصرون. ولكن الواجب في هذه الحالة أن لا يستخدم هذا الشعار في أي مكان يؤذن استخدامه فيه بعدم احترامه. والله أعلم
رقـم الفتوى : 61863عنوان الفتوى :الدخول على المنتديات بالذكرتاريخ الفتوى :30 ربيع الأول 1443 / 09-05-2005السؤال
تناقشت أنا وأخت لي في الإسلام في موضوع جد خطير، فانا أملك منتدى وعملت موضوعا للصلاة على رسول الله فقط للتذكرة فقالت الآتي: فقد انتشر في العديد من المنتديات مواضيع تدعو الأعضاء إلى التسبيح والتكبير ، وبعضها تدعوهم إلى أن يذكر كل عضو اسم من أسماء الله الحسنى ، وبعضها تدعوهم إلى الدخول من أجل الصلاة والسلام على رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ، وقد أحببت من خلال موضوعي أن أوضح حكم الشرع في مثل هذه المواضيع ، فأسأل الله أن يعينني لإيصال هذا الموضوع بأبسط وأوضح صورة ممكنة ، إنه سميع مجيب .من المعروف إخوتي أن الذكر الجماعي بدعة محدثة والدليل على ذلك ما ورد في الأثر عن عمرو بن سلمة . عن عمرو بن سلمة : كنا نجلس على باب عبد الله بن مسعود قبل الغداة ، فإذا خرج مشينا معه إلى المسجد ، فجاءنا أبو موسى الأشعري، فقال أَخَرَجَ إليكم أبو عبد الرحمن بعد ؟ قلنا : لا . فجلس معنا حتى خرج ، فلما خرج قمنا إليه جميعًا ، فقال له أبو موسى : يا أبا عبد الرحمن ، إني رأيت في المسجد آنفًا أمرًا أنكرته ، ولم أر – والحمد لله – إلا خيرًا. قال : فما هو ؟ فقال : إن عشت فستراه. قال : رأيت في المسجد قومًا حِلَقًا جلوسًا ينتظرون الصلاة ، في كل حلقة رجل ، وفي أيديهم حَصَى ، فيقول : كبروا مائة ، فيكبرون مائة ، فيقول : هللوا مائة ، فيهللون مائة ، ويقول : سبحوا مائة ، فيسبحون مائة .قال : فماذا قلت لهم ؟ قال : ما قلت لهم شيئًا انتظار رأيك وانتظار أمرك .قال : أفلا أمرتهم أن يعدوا سيئاتهم ، وضمنت لهم أن لا يضيع من حسناتهم شيء ؟ ثم مضى ومضينا معه ، حتى أتى حلقة من تلك الحلق ، فوقف عليهم ، فقال : ما هذا الذي أراكم تصنعون ؟ قالوا : يا أبا عبد الرحمن ، حَصَى نعد به التكبير والتهليل والتسبيح .قال : فعدّوا سيئاتكم ، فأنا ضامن أن لا يضيع من حسناتكم شيء . ويحكم يا أمة محمد، ما أسرع هلكتكم ! هؤلاء صحابة نبيكم صلى الله عليه وسلم متوافرون ، وهذه ثيابه لم تبل ، وآنيته لم تكسر ، والذي نفسي بيده، إنكم لعلى ملَّة أهدى من ملَّة محمد ، أو مفتتحوا باب ضلالة. قالوا : والله يا أبا عبد الرحمن ، ما أردنا إلا الخير . قال : وكم من مريد للخير لن يصيبه .إن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم حدثنا أن قومًا يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم. وأيم الله ما أدري ، لعل أكثرهم منكم ، ثم تولى عنهم . فقال عمرو بن سلمة : رأينا عامة أولئك الحلق يطاعنونا يوم النهروان مع الخوارج. {أخرجه الدارمي وصححه الألباني، انظر السلسلة الصحيحة 5-12} من هذا الأثر يتبين لنا إنكار عبدالله بن مسعود – رضي الله عنه – لفعل الجماعة الذين جلسوا يذكرون الله ذكرا جماعيا ، وسبب إنكاره واضح فقد أحدث هؤلاء بدعة جديدة لم تكن على عهد رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ولم يفعلها الصحابة – رضوان الله عليهم – أبدا . وقد أفتى الكثير من علماء المسلمين بحرمة هذا العمل وأنه من البدع المحدثة، ورددت عليها بالتالي: أنا أعرف كل الأحاديث التي ذكرتيها وكان من ضمن التفسير أنه من البدع أن تسبح على حصى أو مسبحة أوما شابه والأفضل التسبيح على الأيدي. ثانيا: ألم تسمعي حديث رسول الله الذي يقول فيما معناه (أنه ما من قوم ذكروا الله في جماعة وإلا حفتهم الملائكة) طبعا هذا ليس نص الحديث ولكن فيما معناه طبعا وأنا الموضوع هذا طرحته بمنتداي وعلى فكرة به أعضاء إخوتهم شيوخ ولم يعلقوا عليه هكذا..بل ورحبوا بالفكرة فالفكرة كلها تتلخص في أن البعض يغفل عن الصلاة على النبي فهذا أمر يلزمه الصلاة في اليوم على الأقل مرة ولو قاله دون كتابة فان وجود الموضوع سيذكره بدل ما يدخل ويجاوب في مواضيع معلش في اللفظ ليست لائقة….يا أختي وأمر آخر بالنسبة للتسبيح في جماعة ألم تسمعي قول رسول الله لابنته فاطمة حين جاءت تطلب منه جارية لتعينها على أمور البيت فقال لها إذا أويت إلى الفراش أنت وزوجك
فسبحوا الله 33 واحمدوه 33 وكبروه33 إذن فالتسبيح الجماعي ليس بدعة ولكن البدعة هي العد على الحصى والمسبحة وما شابه وأنا على قد ما أقدر إذا رأيت شخصا يسبح على مسبحة أقول له من الأفضل على يديك وخاصة اليمنى
وألم تعرفي أنه من سن سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها ألا تعرفين أن إنارة المساجد بدعة حسنة وقد فعلها عمر بن الخطاب رضي الله عنه وصلاة التراويح
……………………… فقط يا أخوتي أريد رأيكم.
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإنا نسأل الله لك وللأخت الكريمة ولجميع العاملين للإسلام المثوبة والقبول، وننبهكم على بعض الأمور التي يتعين مراعاتها: فننصحكم بكثرة مخالطة العلماء، ودراسة الشرع دراسة مرتبطة بالدليل، وسؤال العلماء عما أشكل عليكم مما اختلف فيه، وسؤال الله الهداية للحق في المختلف فيه وأكثروا قيام الليل، والدعاء في استفتاح القيام بما كان النبي صلى الله عليه وسلم يفتتح به دائماً، كما في حديث عائشة: أنه كان إذا قام من الليل افتتح صلاته " اللهم رب جبريل وميكائيل وإسرافيل فاطر السماوات والأرض، عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك في ما كانوا فيه يختلفون، اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك، إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم " </SPAN>أخرجه مسلم. ويتعين كذلك البعد عن الجدل بغير تحقيق ومعرفة تامة لموضوع النزاع، فإن الجدل بغير علم من علامات الضلال وربما أوقع في التقول على الله، </SPAN>وفي الحديث الذي رواه أحمد </SPAN>عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: </SPAN>ما ضل قوم بعد هدى كانوا عليه إلا أوتوا الجدل، ثم قرأ ما ضربوه لك إلا جدلا ( الزخرف ). ورواه الترمذي وابن ماجه وابن أبي الدنيا في كتاب الصمت وغيره وقال الترمذي: حديث حسن صحيح. وقد ثبت في الكتاب والسنة النهى عن </SPAN>القول على الله بغير </SPAN>علم، والجدل بغير علم، وأن يقال على الله غير الحق كما في قوله تعالى: قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْأِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ {لأعراف:33}.</SPAN></SPAN></SPAN> </SPAN>وقوله: </SPAN>وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ {الاسراء: 36}. وقوله: أَلَمْ يُؤْخَذْ عَلَيْهِمْ مِيثَاقُ الْكِتَابِ أَنْ لا يَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَق َّ{لأعراف: 169}. وقوله:ِ لا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ {النساء: 171}. </SPAN>وقوله تعالى: هَا أَنْتُمْ هَؤُلاءِ حَاجَجْتُمْ فِيمَا لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ فَلِمَ تُحَاجُّونَ فِيمَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ {آل عمران: 66}.ثم إن الاجتماع على الذكر لا يحكم ببدعيته على الإطلاق وإنما يحكم بالبدعة على ما أحدث فيه من طريقة، أوتحديد لعدد أو وقت أوهيئة، أو ترديد بصوت واحد مما لم تثبت مشروعيته، وعلى هذا يحمل أثر ابن مسعود </SPAN>فالذكر الجماعي الذي نهى عنه العلماء هو ما يفعله بعض الناس من الاجتماع أدبار الصلوات المكتوبة ، أو في غيرها من الأوقات والأحوال ليرددوا بصوت جماعي أذكاراً وأدعية وأوراداً وراء شخص معين ، أو دون قائد ، لكنهم يأتون بهذه الأذكار في صيغة جماعية وبصوت واحد، كذا عرفه الدكتور </SPAN>محمد بن عبد الرحمن الخميس في كتابه : "الذكر الجماعي بين الاتباع والابتداع" ويدل لمشروعية الاجتماع على الذكر إن لم يشتمل على ما فيه محذور شرعي </SPAN>ما في صحيح مسلم عن أبي هريرة وأبي سعيد الخدري أنهما شهدا على النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : </SPAN>لا يقعد قوم يذكرون الله عز وجل إلا حفتهم الملائكة، وغشيتهم الرحمة، ونزلت عليهم السكينة، وذكرهم الله فيمن عنده. وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن لله ملائكة يطوفون في الطرق يلتمسون أهل الذكر فإذا وجدوا قوما يذكرون الله تنادوا هلموا إلى حاجتكم، فيحفونهم بأجنحتهم إلى السماء الدنيا، قال: فيسألهم ربهم وهو أعلم بهم ما يقول عبادي، قال: يقولون يسبحونك ويكبرونك ويحمدونك ويمجدونك، </SPAN>قال: فيقول: هل رأوني قال: فيقولون: لا والله يا رب ما رأوك قال: فيقول: فكيف لو رأوني قال: يقولون: لو رأوك كانوا أشد لك عبادة، وأشد لك تمجيدا، وأكثر لك تسبيحا </SPAN>قال: فيقول: فما يسألوني قال: يقولون: يسألونك الجنة قال: فيقول: وهل رأوها قال: يقولون: لا، والله يا رب ما رأوها </SPAN>قال: فيقول: فكيف لو رأوها قال: يقولون، لو أنهم رأوها كانوا أشد عليها حرصا، وأشد لها طلبا، وأعظم فيها رغبة قال: فمم يتعوذون قال: يتعوذون من النار </SPAN>قال: فيقول: وهل رأوها قال: يقولون: لا، والله ما رأوها </SPAN>قال: فيقول: فكيف لو رأوها قال: يقولون: لو رأوها كانوا أشد منها فرارا، وأشد لها مخافة </SPAN>قال: فيقول: أشهدكم أني قد غفرت لهم قال: يقول ملك من الملائكة: فيهم فلان ليس منهم إنما جاء لحاجة قال: هم القوم لا يشقى بهم جليسهم. </SPAN>رواه البخاري وفي لفظ لمسلم: إن لله تبارك وتعالى ملائكة سيارة فضلاء يبتغون مجالس الذكر فإذا وجدوا مجلسا فيه ذكر قعدوا معهم وحف بعضهم بعضا بأجنحتهم حتى يملؤوا ما بينهم وبين السماء، فإذا تفرقوا عرجوا وصعدوا إلى السماء </SPAN>قال فيسألهم الله عز وجل وهو أعلم: من أين جئتم؟ فيقولون جئنا من عند عبادك في الأرض يسبحونك ويكبرونك ويهللونك ويحمدونك ويسألونك </SPAN>قال: فما يسألوني؟ قالوا: يسألونك جنتك </SPAN>قال: وهل رأوا جنتي؟ قالوا: لا يا رب، قال وكيف لو رأوا جنتي؟ قالوا: ويستجيرونك قال: ومم يستجيروني؟ قالوا: من نارك يا رب، </SPAN>قال وهل رأوا ناري؟ قالوا: لا يا رب، </SPAN>قال: فكيف لو رأوا ناري؟ قالوا: ويستغفرونك، قال: فيقول: قد غفرت لهم وأعطيتهم ما سألوا وأجرتهم مما استجاروا، </SPAN>قال: يقولون: رب فيهم فلان عبد خطاء إنما مر فجلس معهم، قال: فيقول: وله غفرت، هم القوم لا يشقى بهم جليسهم. وعن معاوية رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: خرج على حلقة من أصحابه فقال: ما أجلسكم؟ قالوا: جلسنا نذكر الله ونحمده على ما هدانا للإسلام ومن به علينا قال: آلله ما أجلسكم إلا ذلك؟ قالوا: آلله ما أجلسنا إلا ذلك، قال: أما إني لم أستحلفكم تهمة لكم، ولكنه أتاني جبرائيل فأخبرني أن الله عز وجل يباهي بكم الملائكة. </SPAN>رواه مسلم . وفي الحديث : ما جلس قوم مجلسا يذكرون الله فيه إلا حفتهم الملائكة، وتغشتهم الرحمة، وتنزلت عليهم السكينة، وذكرهم الله فيمن عنده. رواه ابن ماجه وقال الشيخ الألباني </SPAN>صحيح . وعن أنس بن مالك رضي الله عنه </SPAN>عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ما من قوم اجتمعوا يذكرون الله عز وجل لا يريدون بذلك إلا وجهه إلا ناداهم مناد من السماء أن قوموا مغفورا لكم قد بدلت سيئاتكم حسنات. </SPAN>رواه أحمد ـ ورواته محتج بهم في الصحيح إلا ميمون المرائي ـ وأبو يعلى والبزار والطبراني كذا قال المنذري، وقال الألباني صحيح لغيره. </SPAN>ورواه الطبراني عن سهل بن الحنظلية رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما جلس قوم مجلسا يذكرون الله عز وجل فيه فيقومون حتى يقال لهم قوموا قد غفر الله لكم، وبدلت سيئاتكم حسنات. قال الالباني في تحقيق الترغيب: </SPAN>صحيح لغيره. وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليبعثن الله أقواما يوم القيامة في وجوههم النور على منابر اللؤلؤ، يغبطهم الناس ليسوا بأنبياء ولا شهداء </SPAN>قال فجثا أعرابي على ركبتيه فقال: يا رسول الله، حلهم لنا نعرفهم قال: هم المتحابون في الله من قبائل شتى وبلاد شتى يجتمعون على ذكر الله يذكرونه. </SPAN>رواه الطبراني بإسناد حسن كما قال المنذري وصححه الألباني . وأما التسبيح بالمسبحة فقد ذكرنا تحقيق القول فيه في الفتوى رقم: 7051. فليرجع إليها ، </SPAN>ثم إنه </SPAN>لم يتضح لنا أن ما يحصل في المنتديات يدخل في الذكر الجماعي </SPAN>الذي كرهه السلف، ولا أن وضع إعلان يحض على الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم يدخل فيه. وراجع في موضوع الدخول للمنتديات بالذكر الفتاوى التالية أرقامها : 48823/50156/58110/60487 /61125 . </SPAN>فقد بينا في تلك الفتاوى أن هذا لا يعد من البدع، وإنما يحمل على التناصح والأمر بالمعروف .</SPAN>
والله أعلم. </SPAN>
رقـم الفتوى : 60487عنوان الفتوى :الدخول إلى المنتديات بذكر اللهتاريخ الفتوى :19 صفر 1443 / 30-03-2005السؤال
جزاكم الله خيرا على ما تقومون به من خدمة للإسلام والمسلمين. أسأل الله أن يصلح نيتي ونواياكم.
سؤالي هو أني قرأت فتوى رقم 50156 وهي بعنوان حكم المشاركة في المنتديات التي تأمر بقراءة الفاتحة, وقد ذكر فيها السائل الصلاة عن النبي في المنتديات.
ما أريد قوله بالنسبة للصلاة على النبي أو كتابة ذكر من الأذكار أو كتابة الفاتحة في المنتديات, وهو أن أكثر الأعضاء يقومون بنسخ ولصق ما كتبه من قبلهم وفي بعض الأحيان لا يقرؤون ما يكتبون والقصد من ذلك زيادة عدد مشاركاتهم.
ألا ترون أن الأحوط أن يذكر الإنسان ربه وأن يصلي على نبيه بينه وبين نفسه واحتساب الأجر عند الله, فهذا في ظني ما يحقق المقصود ويحرز الأجر من ورائه. وما حملني على قول ذلك هو ما رأيته في فترة طويلة قضيتها بين المنتديات.
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالداخل إلى المنتديات المذكورة إن كان سيكتب بعض ذكر الله تعالى ويتلفظ به مستحضرا له بقلبه فهذا قد جمع بين أفضل مراتب الذكر وهي الذكر بالقلب واللسان.
وإن كان الذكر الذي يريد الدخول به قد نسخه وقام بلصقه فهذا لا شك أنه قد اشتغل بذكر الله تعالى بقلبه وهذه مرتبة من مراتب الذكر لكنها أقل أجرا من الدرجة الأولى ، لكنها أفضل من الذكر باللسان فقط، وراجع تفصيل مراتب الذكر في الفتوى رقم: 28251.
وعليه؛ فنقول لا مانع من الدخول إلى المنتديات المذكورة بذكر الله تعالى، والأفضل في هذه الحالة للداخل الجمع بين أفضل مراتب الذكر وهو الذكر بالقلب مع اللسان، ولكن على افتراض أن الواحد منهم لا يذكر الله بلسانه فإن اشتغالهم بهذا الذكر بالقلب والنظر ونحو ذلك خير من تركه. هذا؛ إضافة إلى أن المسلم ينبغي أن يكون ذاكرا لله تعالى على كل أحيانه اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم.
وللتعرف على أهمية الاشتغال بذكر الله تعالى راجع الفتوى رقم: 37130.
والله أعلم.
رقـم الفتوى : 61125عنوان الفتوى :دخول المنتديات بكتابة ذكر اللهتاريخ الفتوى :12 ربيع الأول 1443 / 21-04-2005السؤال
يعلم الله أنني حين أحتار في أمر يخص الدين آتيكم، سؤالي هذه المرة ربما مختلف، وهو عنكم أنتم علماؤنا جزاكم الله عنّا كل خير…
لاحظت وكثيرا ما أقولها أننا نضيع أحيانا في فتاوى بعض العلماء فكل يفتي بما هو يراه سامحوني لكنها والله حقيقة ولا أعنيكم أنتم، فرضا في فتوى حكم تسجيل الحضور بذكر الله أو الصلاة على نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم قرأت هذه الفتوى…رأيت فيها ما يفيد بدعية الدخول وتسجيل الحضور للمنتديات بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم واحتج صاحبها بالأثر الذي يروى عن ابن مسعود أنه لما دخل المسجد ووجد الذين يتحلّقون وأمام كل حلقة رجل يقول : سبحوا مائة، فيُسبِّحون، كبِّروا مائة، فيُكبِّرون… فأنكر عليهم -مع أن هذا له أصل في الذِّكر- ورماهم بالحصباء، وقال لهم: ما هذا الذي أراكم تصنعون؟ قالوا: يا أبا عبد الرحمن حصاً نعدّ به التكبير والتهليل والتسبيح، قال: فعدوا سيئاتكم! فأنا ضامن أن لا يضيع من حسناتكم شيء، ويحكم يا أمة محمد ما أسرع هلكتكم! هؤلاء صحابة نبيكم صلى الله عليه وسلم متوافرون، وهذه ثيابه لم تبلَ، وأنيته لم ***** والذي نفسي بيده إنكم لعلى ملة هي أهدى من ملة محمد، أو مفتتحو باب ضلالة؟ قالوا: والله يا أبا عبد الرحمن ما أردنا إلا الخير! قال: وكم من مريد للخير لن يصيبه! إن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثنا أن قوما يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم، وأيم الله ما أدري لعل أكثرهم منكم ثم تولى عنهم، فقال عمرو بن سلمة: رأينا عامة أولئك الخلق يطاعنونا يوم النهروان مع الخوارج. ورواه ابن وضاح في البدع والنهي عنها.
وأنا بمجرد قراءتها… أحببت التأكد عن طريقكم لأنني على ثقة فيكم ، فما نصحكم لنا أثابكم الله عنّا كل خير؟
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن طلب تسجيل الحضور في حوارات المنتديات من المشاركين عن طريق كتابة الصلاة والسلام على رسول الله أو آية أو اسم من أسماء الله أو ذكر أو حكمة من الأمور الحسنة التي فيها تعاون على البر والتقوى، ودعوة إلى الخير، وهو بلا شك أفضل كثيراً من العبارات والشعارات التي يستخدمها بعض رواد المنتديات، وهو يشبه نقش الخواتم الذي كان شائعاً في سلف هذه الأمة، ويكون فيه اسم من أسماء الله تعالى أو آية من القرآن العظيم، ويشبه افتتاح الخطب بالحمدلة والصلاة والسلام على رسول الله.
وعلى كل فالمسألة قابلة للاجتهاد وهي أشبه في نظرنا بالذكر الموجود افتتاحا واختتاما في الخطب والرسائل عند السلف وأشبه كذلك بنقش الخاتم، نقول: هي أشبه بهذين منها بالابتداع الذي يستفاد النهي عنه من أثر ابن مسعود الذي اعتمده بعض المشايخ الفضلاء، وهذا عند النظر إليها بما يعرف عند الأصوليين بقياس الشبه، وهو أن الفرع إذا تردد بين أصلين أحدهما يلحقه بالتحريم وآخر يلحقه بالجواز نظر إليه فألحق بأشدهما به شبها، والشبه هنا بافتتاح الخطب والرسائل وبنقش الخاتم أقوى من الشبه بالحالة الواردة في أثر ابن مسعود، وفي الصحيحين عن أنس بن مالك قال: لما أراد النبي صلى الله عليه وسلم أن يكتب إلى الروم قالوا إنهم لا يقرؤون كتابا إلا مختوماً، فاتخذ النبي صلى الله عليه وسلم خاتما من فضة كأني أنظر إلى وبيصه ونقشه محمد رسول الله.
وقد ذكر ابن عابدين في رد المختار، والبجيرمي في شرح منهج الطلاب أن نقش خاتم أبي بكر: نعم القادر الله، وعمر: كفى بالموت واعظاً، وعثمان: لتصبرن أو لتندمن، وعلي: الملك لله. وقد ذكر أهل العلم عند بيان آداب مجلس الحديث أنه يفتتح ويختم بالذكر والدعاء، قال ابن الصلاح في علوم الحديث: وليفتتح مجلسه وليختتمه بذكر ودعاء يليق بالحال. ومن أبلغ ما يفتتحه به أن يقول: الحمد لله رب العالمين أكمل الحمد على كل حال. والصلاة والسلام الأتمان على سيد المرسلين، كلما ذكره الذاكرون وكلما غفل عن ذكره الغافلون. اللهم صل عليه وعلى آله وسائر النبيين وآل كل وسائر الصالحين نهاية ما ينبغي أن يسأله السائلون.
وقال العراقي في ألفيته:
واحمد وصل مع سلام ودعا**** في بدء مجلس وختمه معا
قال السخاوي في فتح المغيث عند شرح هذا البيت: واحمد الله تعالى، وصل على رسوله صلى الله عليه وسلم مع سلام عليه أيضاً، وكذا مع دعاء يلتقي بالحال في بدء كل مجلس وفي ختمه معا سواء جهرا فكل ذلك مستحب. ثم ذكر السخاوي بعض الأدعية التي ذكر ابن الصلاح وزاد عليها، وقال النووي في الأذكار: قال العلماء: يُستحب البداءة بالحمد لله لكل مصنف ودارس ومدرس وخطيب وخاطب وبين يدي سائر الأمور المهمة، قال الشافعي رحمه الله: أحب أن يقدم المرء بين يدي خطبته وكل أمر طلبه حمد الله تعالى والثناء عليه سبحانه وتعالى والصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وقال القرطبي في تفسير قوله تعالى: قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلَامٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى {النمل:59} قال: يعني أمته عليه السلام، قال الكلبي: اصطفاهم الله بمعرفته وطاعته، وقال ابن عباس وسفيان: هم أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم وقيل أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يتلو هذه الآيات الناطقة بالبراهين على وحدانيته وقدرته على كل شيء وحكمته، وأن يستفتح بتحميده.
والسلام على أنبيائه والمصطفين من عباده، وفيه تعليم حسن وتوقيف على أدب جميل، وبعث على التيمن بالذكرين والتبرك بهما، والاستظهار بمكانهما على قبول ما يلقى إلى السامعين، وإصغائهم إليه، وإنزاله من قلوبهم المنزلة التي يبغيها المستمع، ولقد توارث العلماء والخطباء والوعاظ كابراً عن كابر هذا الأدب، فحمدوا الله وصلوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم أمام كل علم مفاد، وقبل كل عظة وفي مفتتح كل خطبة، وتبعهم المترسلون فأجروا عليه أوائل كتبهم في الفتوح والتهاني، وغير ذلك من الحوادث التي لها شأن.
فالحاصل أنه لا حرج في الدخول للمنتدى بالذكر إذ إنه أشبه من يفتتح كلامه من المتحاورين بالحمدلة، والصلاة والسلام على رسول الله وهو مما لا يعلم مانع منه، وكذا الحال بالنسبة للتوقيع فهو أشبه بالخاتم كما سبق.
ولم يتضح لنا أنه ذكر جماعي فالذكر الجماعي هو ما يفعله بعض الناس من الاجتماع أدبار الصلوات المكتوبة، أو في غيرها من الأوقات والأحوال ليرددوا بصوت جماعي أذكاراً وأدعية وأوراداً وراء شخص معين، أو دون قائد، لكنهم يأتون بهذه الأذكار في صيغة جماعية وبصوت واحد كذا عرفه الدكتور محمد بن عبد الرحمن الخميس في كتابه (الذكر الجماعي بين الاتباع والابتداع)، هذا ونؤكد على تأكيد البعد عن الابتداع في الدين فإن شأن البدعة خطير، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: ….. وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار. رواه النسائي بسند صحيح، وأصل الحديث في صحيح مسلم.
وقال أيضاً: إن الله احتجر التوبة على كل صاحب بدعة. رواه الطبراني في الأوسط، والضياء في المختارة، وصححه الألباني في صحيح الجامع.
والله أعلم.
ادخلي اخت شروق على الرابط اعلاه واعطني رايك
بصراحة لم اعد اعرف من اصدق هذه الفتوى او تلك والاستنتاج يدل
انه على حسب المذاهب يفتي الشيخ
فبعض الذاهب يسمون
سجل حضورك بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم…. او الاستغفار ,…….. او التسبيح
ببدعه ولا يجوز
زبعض المذاهب يبيحونه ويقولون بانه يجوز وانه فعل حسن حيث يتم ذكر الله
…………
جزاكم الله الجنه ونفع بكم الاسلام
وجزاكـِ حبيبتي
شكرا لكـِ انا اعلم ان هناك العديد من الفتاوي في هذا
الموضوع وغيره
وعند اختلاف العلماء في امر اجتهادي فلتستفتي قلبكـ
واختاري ماتطمئني له