الجز الثاني من قصه فتح الامانه فتحطمت حياته
كان هذا الشاب الذي فتح الامانه شهم وشجاع يقول كلمه الحق ولايخشى احد الا الله يحبه كل من حوله المهم بعد ان قررت ام الفتاه اتن تعمل له سحر كي تسكته وكي لاتسوء سمعت ابنتها وسمعت العائله لا احد يدري كيف تناول السحر اوكيف اصبح مسحور الا الله تعالى لاني لاريد ان اكتب غير الحقيقه الا انه في ليله وضحاها اصبح شخص مختلف كان لاينام الليل والعياذ بالله كان يشك ان زوجته تقيم علاقه مع شخص اخر كان ينثر التراب حول المنزل في الليل وينتظر حتى الصباح ويتفاقد التراب هل يوجد به اثار اقدام كان لايجد اي اثر واحيانا كانت عباره عن اثار قدميه المهم جن جنونه وكان يقوم بضرب زوجته ضربا مبرحا قائلا لها اعترفي من الذي كان معك ولن اضربك المهم بعد عده محاولات كانت الزوجه تقول له نعم كان عندي شخص وكل هذا لكي لايضربها اكثر وكان يتوقف عن ضربها ويقوم بتسجيل صوتها وكلامها ويعطيها لاهلها المهم الزوجه كانت مخلصه معه وتحبه لم تكن هي فحسب تحبه فقد كان فارس الاحلام لفتيات قريته كانت الشكوك تراوده يوما بعد يوم والنوم لايزوره كان يذهب الى غرفه اخته ومعه مسدس وعصاء ويضربها ويقول لها من كان عندك من هو اعترفي ويضربها كانت اخته عزبا ومتدينه كانت تقول له اتق الله واحيانا تشتمه وتسبه وكان لايزال يضربها وفي مره من المرات ضربها حتى تكسرت اسناها فاخذها من دكتور الى دكتور وكان يبحث لها عن افضل دكتور كان حنون وطيب القلب لاتلوموه فلا احد يدري ماكان يعانيه كان يتهيا له امام اعينه ان شخص دخل البيت وانه في غرفه زوجته فكان يركض مسرعا الى الغرفه فاذا بها خاليه لايوجد فيها الا الزوجه وطفلتها الرضيعه فيخرج كي يتفقد غرفه اخته فاذا بها الشكوك تراوده مره اخرى ان هناك شخص يقيم علاقه والعياذ بالله مع زوجته كانت هذه حالته لسنين طويله كلما كان يتحسن حاله يعود الى حيث كان ومرت الايام والسنين فطلبت ام الفتاه التي قامت بعمل السحر لهذا الشاب بطلب احد من ابناها ان ياتي معها لكي تحج وانها تريد الحج فذهبت معه فاذا بابنها يجري اتصالا لشقيقه الاصغر منه سنا ويقول بغضب ماذا فعلت امك ماذا فعلت انها لاترى الكعبه الشريفع وعندما نرجعها الى الفندق ترى كل شي واذا عاودنا بها الكره واذهبناها حول الكعبه لاترى شيا ء قلي ماذا تفعل فسبحان الله الحي الذي لايموت هذا الذي سمعناه انتشر بسرعه ولاكنها قالت انها اشاعات وان لاشي قد حصل من هذا كله نعود لمتابعه حياه الشاب كان لهذ الشاب اخ يكبره سنا يعمل في احد الدول العربيه وكان يرسل اموال لبنا منزل جديد وفي منطقه اجمل كان هذا الشاب يستلم الاموال ويقوم بالاشراف على بنا المنزل انتقل مع زوجته واخوه وزوجته ايضا الى المنزل الجديد والدتهم اما الاب فقد توفى رحمه الله ولاكن لم تكتمل الفرحه بالسكن الجديد فقد كانت تراوده الشكوك مرات ومرات بل انه صار يكره اخوه الذي اسكنه واعطاه وصرف عليه وكان يريد ويتمنى له الموت وفي احدى الليالي البارد اذا بشقيق الشاب يسمع شيئا عند نافذته فخرج مسرعا كان يضن ان شيئا قد حصل لاخوه فاذا به يسمع احدا يخرج المسدس ثم شحنه دون ان يرى احدا فاذا به يطلق رصاصه كادت ان تودي بحيات الاخ الاكبر وكان الشاب هو من قام باطلاق الرصاصه كي يقتل اخاه كان يحبه ويخاف عليه ولاكن في نفس الوقت يريد قتله
التصنيفات
فتح الامانه فتحطمت حياته2
فتح الامانه فتحطمت حياته الجز الثاني