التصنيفات
منوعات

فن الذوقيات والاتيكيت

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته …
ذوق الزيارة :
* عدم الذهاب بدون موعد :
يقول تعالى في كتابه الكريم في سورة النور :
" يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوتاً غير بيوتكم حتى تستأنسوا وتسلموا على أهلها "
تستأنسوا هنا معناها : تتأكدوا أنهم مستعدون لاستقبالكم
ولن يتم هذا التأكد إلا بأخذ موعد …
* ومن الذوق ألا نتضايق إذا لم يأذن لنا من نريد الذهاب إليه
يقول تعالى أيضاً في سورة النور :
" وإذا قيل لكم ارجعوا فارجعوا هو أزكى لكم والله بما تعملون عليم "
* نكمل ذوقيات الزيارة :
مثلاً : اتصلت بالهاتف وأخذت موعد وأذنوا لك وذهبت لكن من قلة الذوق أن تقف أمام الباب مباشرة بل الوقوف على جنب الباب
" كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أتى باب قوم لم يستقبل الباب من تلقاء وجهه ولكن من ركنه الأيمن أو الأيسر " رواه أبو داوود
نتابع :
* وقفت بجانب الباب الأيمن أو الأيسر ثم ستدق الجرس ( ستستأذن ) فمن قلة الذوق أن تضع يدك على الجرس مثلاً ولا تبعدها حتى يفتحوا لك الباب !
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم :
" من استأذن ثلاثا فلم يؤذن له فليرجع "
* ومن السنة أن ننتظر قليلاً بين المرة والأخرى لكي نعطي فرصة لصاحب البيت أن يكمل صلاته إذا كان يصلي أو أن يستر نفسه أو ما شابه …
فإذا لم يفتحوا الباب بعد ذلك فنذهب ، لا تبقى تدق وتدق كثيراً قائلاً : لن أمشي حتى يفتحوا فأنا أرى خيال أحدٍ بالداخل !!!

* نكمل : أسرع أحد أهل البيت لفتحه قائلاً : مَنْ ؟ فهناك الكثيييييير ممن يقول : أنا ! وهذا الرد ليس من الذوق أليس كذلك ؟
لقد نبهنا الإسلام حتى إلى هذا الأمر الذوقي البسيط في الاستئذان وأمرنا أن نقول اسمَنا .

* قلنا اسمنا فُتِح الباب دخلنا و أغلقنا الباب بعنف فاهتزّ البيت من هول هذا الإغلاق ! هذا التصرف ليس من الذوق أليس كذلك ؟
انظروا كيف علمنا الإسلام أن من الذوق أن نتصرف برفق
يقول صلى الله عليه وسلم :
" إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه ولا ينزع من شيء إلا شانه " رواه مسلم
* ومن قلة الذوق أن تعِد أحداً بأنك ستأتي إليه لوحدك فيُفاجأ بأنك تأتي ومعك صديقك مثلاً فالذوق لا يؤيد هذا التصرف و قد علمنا الرسول صلى الله عليه وسلم ذوق عدم إحضار من لم نأذن له سابقاً ففي إحدى المرات دعا صحابي رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى طعام هو وأربعة من الصحابة وعندما كانوا في طريقهم إليه فجاء معهم رجل فقال النبي صلى الله عليه وسلم للصحابي الذي دعاهم : إنّ هذا قد تبعنا فإن شئت أن تأذن له فأذن له وإن شئت أن يرجع رجع فقال لا بل قد أذنت له "

* دخلت ، تريد أن تجلس ، فمن الذوق أن تجلس في المكان الذي يشير إليه صاحب البيت لك فتقف وتنتظره حتى يشير إليكَ بالجلوس في مكانٍ ما
" ولا تقعد على تكرمة أحد إلا بإذنه " رواه أبو داوود
( تَكرِمة = سرير ) أي لا تجلس على ما يخص الغير إلا بإذنه .

* ومن الذوق في إعطاء المواعيد عدم التأخر – وهذا ما يقع به أغلب الناس – وللأسف الشديد جداً : عندما يكون الإنسان ملتزماً بمواعيده يُقال : وعد أميركي أو إنكليزي !!!! وإذا كان يتأخر عن مواعيده يقال عنه : عربي !!!
يا للعجب :confused:
مع أن الرسول عليه الصلاة والسلام نبهنا تنبيها شديداً لهذه الناحية ، حيث وصف مخلف الوعد بأنه يحمل صفة من صفات المنافقين أرجو ان تستفيدو وتخبرونى عن رأيكم




يعطيكي العافية



ربي يعافيكي يا حبيبتي
تحياتي
وسوووومة . . ,



مرسي الله يعطيك العافية.



يسلموووووووووووو ياعسل اكييييييييييييييد افدتينا ومشكووووووووورة….



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.