:icon_idea:
انتهى سمير من دراسته الجامعية بكلية الطب وفتح عيادة مشتركة مع عدد من زملائه في أحد الأحياء الشعبية.. ارتبط في حياته الجامعية بعلاقات عاطفية بأكثر من فتاة ووعدهن بالزواج إلا أنه كان دائم التهرب منهن عقب حصوله على ما يريد، كما ارتبط بعلاقات آثمة مع بعض الممرضات في المستشفى.. كانت حياته كلها لهوا ولعبا مع الفتيات سواء في الجامعة أو عقب تخرجه، فقد كان وحيد والدته، لذلك كانت كل طلباته مجابة، وأمضى حياته كلها بالطول والعرض، ولم يجد من يعنفه أو يحاسبه عندما يرتكب خطأ، حتى إنه كان يصطحب معه بعض الفتيات إلى شقة والدته أثناء غيابها بالنادي مع أصدقائها العديدين سواء من الرجال أو النساء، ورغم ذلك كان طبيباً ناجحا في تخصصه، طلبت منه والدته التفكير في الزواج خاصة بعد أن بلغ الخامسة والثلاثين من عمره، ورشحت له بعض بنات صديقاتها في النادي، إلا أنه رفضهن جميعا لعدم رغبته في الزواج.. وتصادف في أحد الأيام، وأثناء حضوره حفل زفاف أحد أصدقائه أن وقعت عيناه على فتاة باهرة الجمال، فانبهر بجمالها الأخاذ وبجسدها الرشيق وعينيها الزرقاوين وشعرها الأسود المسترسل..
أعجب بها من أول نظرة ورقصا معا وعندما انتهى الرقص طلب منها الجلوس معه على نفس المائدة، فلم تمانع وعلى أنغام الموسيقا الهادئة تجاذبا أطراف الحديث وعرف أنها مهندسة واسمها سميرة وبعد أن عرّفها بنفسه حصل على رقم هاتفها وعنوانها، وتواعد معها على اللقاء في اليوم التالي بالنادي.. تعددت اللقاءات بينهما داخل النادي أو في المطاعم الشهيرة، ولأنه خبير في التعامل مع النساء حاول الإيقاع بها، إلا أنها رفضت أن ينال منها حتى صارحها بحبه وبرغبته في الارتباط بها.. ترددت في البداية خاصة عندما علمت بكثرة علاقاته، لكنه أصر على الارتباط بها مهما كلفه ذلك، وأخبر والدته برغبته في الزواج منها، فوافقت على الفور، واصطحبته لزيارة أسرتها التي رحبت به باعتبار أنه طبيب ناجح ووسيم كما أنه ثري، اشترى لها شبكة ثمينة وفي حفل عائلي حضره الأقارب والأصدقاء تم إعلان الخطبة التي استمرت ما يقرب من العام، حاول خلالها أن ينال منها إلا أنه فشل، لكنه لاحظ أن لها أصدقاء عديدين، فأصبح لأول مرة يشعر بالغيرة عليها من كثرة أصدقائها وزملائها في العمل، وقرر الإسراع بعقد القران حتى تستقيل من عملها كما اتفقا من قبل.. تم تحديد موعد حفل الزفاف :11_3_2[1]:وفي نهايته اصطحب عروسه لإحدى القرى السياحية لقضاء شهر العسل الذي انتهى سريعا، وعاد سمير إلى عمله بالمستشفى وعيادته الخاصة بعد أن استقل عن زملائه وافتتح عيادة خاصة جهزها بأحدث المعدات، ونجح في اجتذاب عدد كبير من المرضى، وذاع صيته وأصبح يقضي وقتا طويلا بين المستشفى وعيادته الخاصة، وأهمل في واجباته الزوجية، شكت له من إهماله لها بعد أن كان يتشوق إلى رؤيتها لكن نار شوقه إليها كانت قد خمدت، فلم يهتم بشكواها، وعندما أصيبت بالملل أصبحت تقضي معظم الوقت في النادي، كما كانت دائمة التردد على منزل أسرتها، وشكت لوالدتها من الوحدة، وأن زوجها يتركها بين أربعة جدران بمفردها لساعات طويلة، وأنها ملت من هذه الحياة الكئيبة، فنصحتها بضرورة عودتها إلى العمل مرة أخرى، لأنه الكفيل بشغل وقتها، وبالفعل قررت العودة إلى العمل، على الرغم من عدم موافقة زوجها، وجدت سميرة نفسها تتردد على العديد من المواقع في العمل ولأنها مهندسة مدنية فقد كانت دائمة السفر إلى عدة محافظات، ونجحت في عملها، وأصبح الزوجان لا يلتقيان إلا على العشاء، فكل منهما يذهب إلى عمله ولا يعود إلا متأخرا خائر القوى.. لاحظ الزوج كثرة التليفونات التي ترد إلى زوجته على هاتفها المحمول، وكلما يطلبها يجده مشغولاً ولفترات طويلة، فتسرب الشك الى داخله عن حقيقة علاقتها بزملائها، خاصة أنها أصبحت تضع كمية كبيرة من المساحيق، وأصبح خروجها متكررا، ولا تعود إلا في أوقات متأخرة من الليل.. قرر مراقبتها.. شعرت أنها أصبحت مطاردة منه، وضاقت بتصرفاته، وذات مرة توجه إلى مكان عملها، فلم يجدها على مكتبها، وعندما سأل عنها زميلاتها بالغرفة أخبرته إحداهن أنها في مكتب المدير، وأسرع وهو في حالة هياج شديدة واقتحم المكتب ليشاهد زوجته وهي في كامل زينتها تقوم بعرض بعض الرسومات على المدير، فجن جنونه وانهال عليها بأفظع ألفاظ السباب واصطحبها معه بالقوة إلى المنزل، شكت الزوجة لأسرتها المضايقات التي يسببها لها في العمل ومن تصرفاته الصبيانية، وحضر والداها وأمامهما أخذ الزوج في تقديم الاعتذار لزوجته المرة تلو الأخرى وهو يؤكد لها أن تصرفاته ترجع إلى حبه لها، لكن لم تمض سوى أيام قليلة حتى بدأ في مضايقتها في العمل مرة أخرى حتى إنه قام بسبها بوالدتها أمام جميع زملائها.. هجرت منزل الزوجية وطلبت الطلاق لاستحالة العشرة بينهما، إلا أنه رفض تطليقها وحاول بشتى الطرق إعادتها مرة أخرى إلى المنزل لكنها رفضت، وبعد عدة محاولات وتوسط العديد من الجيران وافقت على العودة بشرط عدم مضايقتها في مكان عملها مرة أخرى.. وافق الزوج لكن بعد أسبوع واحد عاد إلى شكوكه بعدما أصيب بمرض الشك المدمر وانقطع عن عمله في المستشفى وأهمل عيادته الخاصة، وأصبح كل همه هو مراقبة زوجته، سواء في المنزل أو في العمل، وقرر مراقبة هاتفها واشترى جهاز تسجيل أخفاه في أحد الأركان لتسجيل محادثاتها مع أصدقائها، وجنّ جنونه عندما سمع محادثة تليفونية بينها وبين زميلها في العمل، وهي تشكو له من معاملة زوجها السيئة لها وأن الحل الوحيد أمامها هو الحصول على الطلاق.. انتظر حتى الصباح وتوجه إلى مكان عمل زوجته، وشاهد العمال الذين يقومون بصب الخرسانة المسلحة لأحد الطوابق، ورأى زوجته مع زميلها المهندس ويقوم بإمساك يدها أثناء صعودها على السقالة وهي تضحك، لم يتمالك نفسه وهبط من سيارته وأسرع بجذبها من شعرها وانهال عليها بالصفعات والركلات وطرحها أرضا، وعندما حاول أحد العمال إنقاذها من بين يديه أسرع وأمسك بقطعة من الحديد تستخدم في صب الخرسانة وانهال بها على رأسها حتى سقطت مضرجة في دمائها كما حاول قتل زميلها المهندس إلا أن العمال تجمعوا وتمكنوا من السيطرة عليه. تلقت الشرطة بلاغا بالحادث وتم إلقاء القبض على المتهم وأمرت النيابة بحبسه على ذمة التحقيق بعد أن وجهت إليه تهمة قتل زوجته عمدا مع سبق الإصرار والشروع في قتل زميلها.
انتهى سمير من دراسته الجامعية بكلية الطب وفتح عيادة مشتركة مع عدد من زملائه في أحد الأحياء الشعبية.. ارتبط في حياته الجامعية بعلاقات عاطفية بأكثر من فتاة ووعدهن بالزواج إلا أنه كان دائم التهرب منهن عقب حصوله على ما يريد، كما ارتبط بعلاقات آثمة مع بعض الممرضات في المستشفى.. كانت حياته كلها لهوا ولعبا مع الفتيات سواء في الجامعة أو عقب تخرجه، فقد كان وحيد والدته، لذلك كانت كل طلباته مجابة، وأمضى حياته كلها بالطول والعرض، ولم يجد من يعنفه أو يحاسبه عندما يرتكب خطأ، حتى إنه كان يصطحب معه بعض الفتيات إلى شقة والدته أثناء غيابها بالنادي مع أصدقائها العديدين سواء من الرجال أو النساء، ورغم ذلك كان طبيباً ناجحا في تخصصه، طلبت منه والدته التفكير في الزواج خاصة بعد أن بلغ الخامسة والثلاثين من عمره، ورشحت له بعض بنات صديقاتها في النادي، إلا أنه رفضهن جميعا لعدم رغبته في الزواج.. وتصادف في أحد الأيام، وأثناء حضوره حفل زفاف أحد أصدقائه أن وقعت عيناه على فتاة باهرة الجمال، فانبهر بجمالها الأخاذ وبجسدها الرشيق وعينيها الزرقاوين وشعرها الأسود المسترسل..
أعجب بها من أول نظرة ورقصا معا وعندما انتهى الرقص طلب منها الجلوس معه على نفس المائدة، فلم تمانع وعلى أنغام الموسيقا الهادئة تجاذبا أطراف الحديث وعرف أنها مهندسة واسمها سميرة وبعد أن عرّفها بنفسه حصل على رقم هاتفها وعنوانها، وتواعد معها على اللقاء في اليوم التالي بالنادي.. تعددت اللقاءات بينهما داخل النادي أو في المطاعم الشهيرة، ولأنه خبير في التعامل مع النساء حاول الإيقاع بها، إلا أنها رفضت أن ينال منها حتى صارحها بحبه وبرغبته في الارتباط بها.. ترددت في البداية خاصة عندما علمت بكثرة علاقاته، لكنه أصر على الارتباط بها مهما كلفه ذلك، وأخبر والدته برغبته في الزواج منها، فوافقت على الفور، واصطحبته لزيارة أسرتها التي رحبت به باعتبار أنه طبيب ناجح ووسيم كما أنه ثري، اشترى لها شبكة ثمينة وفي حفل عائلي حضره الأقارب والأصدقاء تم إعلان الخطبة التي استمرت ما يقرب من العام، حاول خلالها أن ينال منها إلا أنه فشل، لكنه لاحظ أن لها أصدقاء عديدين، فأصبح لأول مرة يشعر بالغيرة عليها من كثرة أصدقائها وزملائها في العمل، وقرر الإسراع بعقد القران حتى تستقيل من عملها كما اتفقا من قبل.. تم تحديد موعد حفل الزفاف :11_3_2[1]:وفي نهايته اصطحب عروسه لإحدى القرى السياحية لقضاء شهر العسل الذي انتهى سريعا، وعاد سمير إلى عمله بالمستشفى وعيادته الخاصة بعد أن استقل عن زملائه وافتتح عيادة خاصة جهزها بأحدث المعدات، ونجح في اجتذاب عدد كبير من المرضى، وذاع صيته وأصبح يقضي وقتا طويلا بين المستشفى وعيادته الخاصة، وأهمل في واجباته الزوجية، شكت له من إهماله لها بعد أن كان يتشوق إلى رؤيتها لكن نار شوقه إليها كانت قد خمدت، فلم يهتم بشكواها، وعندما أصيبت بالملل أصبحت تقضي معظم الوقت في النادي، كما كانت دائمة التردد على منزل أسرتها، وشكت لوالدتها من الوحدة، وأن زوجها يتركها بين أربعة جدران بمفردها لساعات طويلة، وأنها ملت من هذه الحياة الكئيبة، فنصحتها بضرورة عودتها إلى العمل مرة أخرى، لأنه الكفيل بشغل وقتها، وبالفعل قررت العودة إلى العمل، على الرغم من عدم موافقة زوجها، وجدت سميرة نفسها تتردد على العديد من المواقع في العمل ولأنها مهندسة مدنية فقد كانت دائمة السفر إلى عدة محافظات، ونجحت في عملها، وأصبح الزوجان لا يلتقيان إلا على العشاء، فكل منهما يذهب إلى عمله ولا يعود إلا متأخرا خائر القوى.. لاحظ الزوج كثرة التليفونات التي ترد إلى زوجته على هاتفها المحمول، وكلما يطلبها يجده مشغولاً ولفترات طويلة، فتسرب الشك الى داخله عن حقيقة علاقتها بزملائها، خاصة أنها أصبحت تضع كمية كبيرة من المساحيق، وأصبح خروجها متكررا، ولا تعود إلا في أوقات متأخرة من الليل.. قرر مراقبتها.. شعرت أنها أصبحت مطاردة منه، وضاقت بتصرفاته، وذات مرة توجه إلى مكان عملها، فلم يجدها على مكتبها، وعندما سأل عنها زميلاتها بالغرفة أخبرته إحداهن أنها في مكتب المدير، وأسرع وهو في حالة هياج شديدة واقتحم المكتب ليشاهد زوجته وهي في كامل زينتها تقوم بعرض بعض الرسومات على المدير، فجن جنونه وانهال عليها بأفظع ألفاظ السباب واصطحبها معه بالقوة إلى المنزل، شكت الزوجة لأسرتها المضايقات التي يسببها لها في العمل ومن تصرفاته الصبيانية، وحضر والداها وأمامهما أخذ الزوج في تقديم الاعتذار لزوجته المرة تلو الأخرى وهو يؤكد لها أن تصرفاته ترجع إلى حبه لها، لكن لم تمض سوى أيام قليلة حتى بدأ في مضايقتها في العمل مرة أخرى حتى إنه قام بسبها بوالدتها أمام جميع زملائها.. هجرت منزل الزوجية وطلبت الطلاق لاستحالة العشرة بينهما، إلا أنه رفض تطليقها وحاول بشتى الطرق إعادتها مرة أخرى إلى المنزل لكنها رفضت، وبعد عدة محاولات وتوسط العديد من الجيران وافقت على العودة بشرط عدم مضايقتها في مكان عملها مرة أخرى.. وافق الزوج لكن بعد أسبوع واحد عاد إلى شكوكه بعدما أصيب بمرض الشك المدمر وانقطع عن عمله في المستشفى وأهمل عيادته الخاصة، وأصبح كل همه هو مراقبة زوجته، سواء في المنزل أو في العمل، وقرر مراقبة هاتفها واشترى جهاز تسجيل أخفاه في أحد الأركان لتسجيل محادثاتها مع أصدقائها، وجنّ جنونه عندما سمع محادثة تليفونية بينها وبين زميلها في العمل، وهي تشكو له من معاملة زوجها السيئة لها وأن الحل الوحيد أمامها هو الحصول على الطلاق.. انتظر حتى الصباح وتوجه إلى مكان عمل زوجته، وشاهد العمال الذين يقومون بصب الخرسانة المسلحة لأحد الطوابق، ورأى زوجته مع زميلها المهندس ويقوم بإمساك يدها أثناء صعودها على السقالة وهي تضحك، لم يتمالك نفسه وهبط من سيارته وأسرع بجذبها من شعرها وانهال عليها بالصفعات والركلات وطرحها أرضا، وعندما حاول أحد العمال إنقاذها من بين يديه أسرع وأمسك بقطعة من الحديد تستخدم في صب الخرسانة وانهال بها على رأسها حتى سقطت مضرجة في دمائها كما حاول قتل زميلها المهندس إلا أن العمال تجمعوا وتمكنوا من السيطرة عليه. تلقت الشرطة بلاغا بالحادث وتم إلقاء القبض على المتهم وأمرت النيابة بحبسه على ذمة التحقيق بعد أن وجهت إليه تهمة قتل زوجته عمدا مع سبق الإصرار والشروع في قتل زميلها.
يعطيكـ العآآآفيه ع الطرح الرآآئع .."
يا سسوكرهـ.."
يا سسوكرهـ.."
شكرا نورتي الصفحة
مشكوره ياعسل ..