كثيرون هم الذين يسمعون بالامثال الشعبية ويتناقلونها إلا أن الكثير منهم لا يعرف سبب قولها او القصة
التي قيلت من اجلها هذه الامثال ، وعليه فقد ارتأيت منذ اليوم ادراج بعض الامثلة موردا قصتها لعل الكل
يستفيد من ذلك وخصوصا المهتمين بالموضوع .
(ladies first) او (السيدات اولا)
يحكى ان فى قديم الزمان كان هناك عاشقان وكانا يحبان بعضا جدا لدرجة لا تنتهى:11_1_122[1]: ولكن البنت كانت من
عائلة عريقة وكبيرة اما الولد فكان من عائلة فقيرة جدا
فلم يوافق اهل البنت على الزواج … فقروا ان يذهبوا الى قمة الجبل ليرموا انفسهم فى البحر و يموتوا
معا
بعدما ذهب العاشقان الى الجبل قال لها الولد ان يبدا هو فهو لن يستحمل ان يراها وهى تموت
القى الولد نفسه من على الجبل ولكن عندما رات البنت المنظر قررت ان تعود الى بيتها
ويقال انها تزوجت وانجبت ايضا….
و لهذا جعلوا السيدات اولا فى كل سىء لانهم يمكن ان يترددوا او يغيروا ارائهم فى اخر لحظة وهذا
على عكس معظم الرجال.
(على نفسها جنت براقش)
ويُروى ( على أَهْلِهَا جنتْ بَرَاقِش ). وهو من الأمثال في جلب الشؤم. و(براقش) اسم كلبة كانت عند قوم
من العرب، نبحت على جيش مروا ولم يشعروا بقومها الذين اختبأوا من ذلك الجيش ، فلما سمعوا نُباحها
علموا أن أهلها هناك فعطفوا عليهم فاستباحوهم وقتلوها. فصارت مثلاً.
( دخول الحمام مش زى خروجه)
يقال ان فى تركيا افتتح احدهم حماما و اعلن ان دخول الحمام مجانا , و عند خروج الزبائن من الحمام
كان يحتجز ملابسهم و يرفض تسليمها الا بمقابل مالى , و الزبائن يحتجون قائلين :الم تقل ان دخول
الحمام مجانى ؟
فقال : دخول الحمام مش زى خروجه..!
( مسمار جحا )
وأصل الحكاية أن جحا كان يملك داراً، وأراد أن يبيعها دون أن يفرط فيهاتماماً، فاشترط على المشتري أن
يترك له مسماراً في حائط داخل المنزل،فوافق المشتري دون أن يلحظ الغرض الخبيث لجحا من وراء
الشرط، لكنه فوجئبعد أيام بجحا يدخل عليه البيت. فلما سأله عن سبب الزيارة أجاب جحا:
جئت لأطمئن على مسماري!! فرحب به الرجل، وأجلسه، وأطعمه. لكن الزيارةطالت، والرجل يعانى حرجًا
من طول وجود جحا، لكنه فوجئ بما هو أشد؛ إذ خلع جحا جبته وفرشها على الأرض وتهيأ للنوم:083، فلم
يطق المشتري صبراً، وسأله?
ماذا تنوي أن تفعل يا جحا؟!
فأجاب جحا بهدوء :
سأنام في ظل مسماري!!
وتكرر هذا كثيراً.. وكان جحا يختار أوقات الطعام ليشارك الرجل في طعامه، فلم يستطع المشتري
الاستمرار على هذا الوضع، وترك لجحا الدار بما فيها وهرب!!