التصنيفات
منوعات

قصيدة لبهاء الدين زهير

بهاء الدين زهير

حَبيبِيَ ما هَذا الجَفاءُ الَّذي أَرى * * وَأَينَ التَغاضي بَينَنا وَالتَعَطُّفُ

لَكَ اليَومَ أَمرٌ لا أَشُكُّ يُريبُني ** فَما وَجهُكَ الوَجهُ الَّذي كُنتُ أَعرِفُ

لَقَد نَقَلَ الواشونَ عَنِّيَ باطِلاً ** وَمِلتُ لِما قالوا فَزادوا وَأَسرَفوا

كَأَنَّكَ قَد صَدَّقتَ فِيَّ حَديثَهُم ** وَحاشاكَ مِن هَذا وَخُلقُكَ أَشرَفُ

فَإِن كانَ قَولاً صَحَّ أَنِّيَ قُلتُهُ ** فَلِلقَولِ تَأويلٌ وَلِلقَولِ مَصرَف

.

يا كَثيرَ الصُدودِ وَالإِعراضِ ** أَنا راضٍ بِما بِهِ أَنتَ راضِ

هاتِ بِاللهِ يا حَبيبي قُل لي ** أَينَ ذاكَ الرِضا وَأَينَ التَغاضي
وَبِمَن في الأَنامِ تَعتاضُ عَمَّن ** عَنكَ وَاللَهِ لَيسَ بِالمُعتاضِ
سارَ لِيَ فيكَ شُهرَةٌ وَحَديثٌ ** مُستَفيضٌ مِن مَدمَعٍ فَيّاضِ
وَفُؤادٌ أَضحى بِغَيرِ اِصطِبارٍ ** وَجُفونٌ أَمسَت بِغَيرِ اِغتِماضِ
إِنَّ لي حاجَةً إِلَيكَ وَإِنّي ** في حَياءٍ عَن ذِكرِها وَاِنقِباضِ
حاجَةً مُذ أَرَدتُها أَنا في التَع ** ريضِ عَنها وَأَنتَ في الإِعراضِ
أَمَلي فيكَ دونَهُ سَيفُ لَحظٍ ** ذاكَ مُستَقبَلٌ وَهَذاكَ ماضي
أَشتَهي أَن أَفوزَ مِنكَ بِوَعدٍ ** وَدَعِ العُمرَ يَنقَضي في التَقاضي

هَذِهِ قِصَّتي وَهَذا حَديثي **وَلَكَ الأَمرُ فَاِقضِ ما أَنتَ قاضي




26 مشاهدة ولا رد ليييييييييييش



29 مشاهدة ولا رد
ليييييييييييييش
اهئ اهئ اهئ



كلمات جميلة
يسلموووووو



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.