وأشار إلى أن مسافري الترانزيت أصبحوا يفضلون التوقف في الدوحة لبعض الوقت واتخاذها وجهة مفضلة لديهم في رحلاتهم بين الشرق والغرب. وأكد رئيس الهيئة العامة للسياحة إن بلدان دول مجلس التعاون الخليجي سيكونون منافسين أقوياء على خارطة السياحة العالمية خلال العشر سنوات القادمة حيث تعمل هذه الدول على تنويع المقاصد السياحية بما في ذلك قطر التي تهتم بسياحة الاعمال والمؤتمرات والرياضة.
وكشف النعيمي عن ان هيئة السياحة تفكر حاليا في انشاء مركز تدريب اقليمي في مجال السياحة يخدم المنطقة كل وذلك في اطار الجهود التي تقوم بها الهيئة لتعزيز مفاهيم تطوير الموارد البشرية في قطاع السياحة وخلق بيئة تدريب عالية المستوى يتم من خلالها تبادل الخبرات والافكار والممارسات في الشرق الاوسط وشمال افريقيا.
من جهته قال عمرو عبد الغفار المدير الاقليمي للشرق الاوسط في منظمة السياحة العالمية للصحفين ان دول الخليج اصبحت من المناطق السياحية الصاعدة على مستوى العالم. واوضح ان الدوحة ستصبح في وقت قريب من أهم الوجهات السياحية ليس في منطقة الخليج فحسب بل في اقليم الشرق الاوسط باكمله وان قطر بدأت تدخل السوق الاقليمية والسوق العالمية كمقصد لانماط معينة من السياحية كسياحة المؤتمرات والتعليم والرياضة والاعمال.
وفي رده على سؤال لفت السيد عبد الغفارإالى أن منطقة الشرق الأوسط كانت الأشد تأثرا بالازمة المالية العالمية حيث شهدت السياحة فيها انخفاضا بمعدل 11 الى 12 بالمائة. لكنه عبر عن تفاؤل منظمة السياحة العالمية بنمو متوقع في هذه المعدلات خلال الاعوام القادمة حيث سيبلغ معدل النمو السنوي في الشرق الاوسط نسبة 7 بالمائة الى عام 2022 مقابل 4 بالمائة في العالم كل.
🙂