التصنيفات
منوعات

لا تكن شخصا لطيفا أكثر من اللازم

تكن شخصاً لطيفا أكثر من اللازم …!!

أنت شخص لطيف تحاول دائما أن تفعل ما يتوقعه الاخرون, و بينما أنت كذلك, تفعل أي شيء
لارضائهم لا تطلب منهم شيئا لنفسك مطلقا, و تحرص على ألا تؤذي مشاعر الاخرين, وألا تفقد
أعصابك, و عندما يهاجمك الاخرون بغير تعقل, تظل متعقل و هادئا, و دائما ما تكون مستعدا لاسداء النصح للناس, وعندما تحس بالحرج من طريقة احد الاصدقاء معك فأنك لا تفكر أبدا في إحراجه, ولا تتكلم أبدا بما يثير حزنك لدى الاخرون, فأنت إنسان لطيف حقا…

الشخصية اللطيفة : كان عادة تقول نعم للناس حينما ينبغي أن تقول لهم لا, حيث يعزل الشخص نفسه عن الاخرين بعدم إطلاعهم على ما يريد, و بالتظاهر بالهدوء بينما يكون غاضبا, و بالكذب عندما يخشى إيذاء مشاعرهم, و مرارا و تكرارا كان يثبط من عزمه بتحميل نفسه مسؤولية أن يهتم بأمرهم حتى عند عدم المقدرة..
يجب علينا الاعتراف أولا بأن ليس كل شيء سيئ في كوننا لطفاء, فمن جانب, فهذا يعني أننا حساسون لاحتياجات السرة و الاصدقاء, و علماء النفس يؤكدون أن الذين يراعون مشاعر الغير يكونون بصحة جيدة و سعادة اكبر من الانانيين. و من جانب آخر, تحمينا اللطافة من النقد , والاحراج, والرفض. بالاضافة لذلك, فإن مراعاة شعور الاخرين و مجاملتهم تمهد الطريق لابتكار مجتمع أكبر إنسانية, وتساعد في جعل العالم أكثر تحضرا و حيوية..
حتى نصبح افضل يجب علينا :
أن نحرر أنفسنا من اللتزام بما يتوقعه الاخرون منا. ·
أن نقول لا عند الضرورة, وأن نقي أنفسنا من تحمل مال نطيق. ·
أن نخبر الاخرين بما نريده منهم, و أن نتلقاه فعلا.
أن نعبر عن غضبنا بطريقة تداوي, وتصون علاقاتنا. ·
أن نستجيب بصورة فعالة حين يهاجمنا الناس أو ينتقدوننا بلا تعقل. ·
أن نخبر أصدقائنا بالحقيقة عندما يخذلوننا. ·
أن نهتم بالاخرين دون تحمل عبء محاولة إدارة حياتهم. ·
أن نساعد أصدقاءنا و أحباءنا الذين يميلون لتدمير أنفسهم على أن يستعيدوا صحتهم النفسية. ·
أن نشعر بأهليتنا, و نفعنا عند مواجهة الالم, والحزن. ·

أنت تستطيع أن تتغير..
لن تصبح كامل..
لن تكون محصنا ضد المفاجآت غير المرغوبة..
لكنك ستدهش من العادات التي ستحرر منها..
وعندها ستشعر بتقدير لذاتك بوصفك شخص ذي كفاءة..
و ستشعر أكثر بالقرب ممن تهتم بهم..
و ستجد أن معونتك للاخرين فعالة حقا..
و ستظل شخصا لطيفا..

الاخطاء :
الخطأ الاول: محاولة أن تكون كاملا

تضيع أحيانا جهودنا ووقتنا الثمين في محاولة الظهور بمظهر الكمال في أداء الاعمال
هذه النزعة الكمالية تؤدي إلى إن تثقل كواهلنا, وتضايق الناس من حولنا, وقد لا نتفهم تماما سبب اتخاذنا لهذه النزعة الكمالية, أول نرى أنها سيئة تماما, ولكننا على الارجح نعلم أننا سنستريح إذا توقفنا عن ممارستها.

النزعة إلى الكمال تتصف بالتالي:
إنها محاولة حمقاء, وعقيمة لفعل المستحيل.
ينتج عنها قلق مفرط, و تحول توترنا إلى محنة. تجعلنا نشعر كأننا سنموت عند ارتكابنا لخطا ما. تجعلنا نضيع الوقت, و الجهد الثمينين. تعوق تقدم علقات الصداقة الحميمة. تجعلنا نستاء من أولئك الذين نحاول جاهدين لرضائهم. قد تؤدي إلى عدد من المراض التي تهدد حياتنا. تؤدي بنا إلى الفراط الذي ل يشبعنا أبدا. تجعلنا نشعر بالغباء, و نصبح لوامين لنفسنا بطريقة مستبدة. تسمح للخرين بإدارة شئوننا, وهذا فيه ظلم لهم و لنا.

الخطأ الثاني :القيام بالتزامات أكبر من طاقتك.

أجسامنا تتأثر بالعمل الزائد مهما كانت نوايانا حسنة و التزاماتنا نبيلة. وسواء كنا مدركين لهذا أم لا, فعندما نأخذ على عاتقنا من الالتزامات ما لا نطيق لفترة ممتدة من الوقت, فإننا ندمر أنفسنا, فعاجلا أم آجلا يجعلنا التوتر مشتتين و كثيري النسيان, وعرضه لاضطرابات النوم. عادة دون أن نشعر, يوقعنا لطفنا في مأزق: إذا قلنا لا لشخص ما يطلب بعضا من وقتنا نشعر بالانانية و الذنب, و إذا حاولنا أن نفعل كل ما يطلب منا فإن التعب يستنزف حيويتنا و فعاليتنا و استمتاعنا بالحياة بل شفقة.عندما نتحمل من الالتزامات مالا نطيق, نصبح أيضا غاضبين في أعماقنا, على الرغم من عدم تفكيرنا في هذا. للاسف فإننا لا نوجه غضبنا هذا فقط إلى من يطلبون منا أداء بعض الاشياء ولكننا نوجهه أيضا إلى أنفسنا لموافقتها على ما يطلبون. والغضب الذي نحوله على داخلنا فإنه يؤدي لا مفر إلى الاكتئاب.
و المصطلح الشائع لهذه الحالة المجهدة و الحديثة هو الجهاد (استنفاذ الطاقة).

الخطأ الثالث :عدم قول ما تريد
يواجه الشخص اللطيف أحيانا حالات عندما يريد شيئا ما من الاخرين, فيكون خائفا بأنه إذا طلب فسوف يعتقدون أنه مستغل و لن يعطوه له, و إذا لم يطلب سيفترضون انه لا يريده. وفي أي من الحالتين فلن يحصل على ما يريد. ففي بيئات اجتماعية معينة مقدرتنا على التعبير عن أنفسنا تتوقف باستمرار وتنغلق. ولسوء الحظ لا نكون دائما مدركين للحظه بأن شيئا ما يعوقنا. وأنه بواسطة صمتنا, لا نكون مؤدين للعمل بفعالية, ولكن حتى عندما نكون كذلك, فنحن لا ندرك عادة ما الخطأ الذي حدث إلى أن تنفضي اللحظة.

الخطأ الرابع : كبت غضبك

لماذا يعتبر كبت الغضب خطأ؟
يجعلنا أشخاصا مزيفين:

نشعر باللهيب بداخلنا و لكننا نحاول الظهور في صورة هادئة.
يتحول بالتدريج إلى شي مدمر للنفس

عندما يغضبنا أحد الاصدقاء ولا نعبر عن الغضب يؤدي ذلك إلى قتل هذه الصداقة.
لا يحولنا ولا يحررنا من رغبتنا المدمرة للثأر
الانتقام, بغض النظر عن محاولتنا لدفنه, إلا انه لا يبقى مدفونا, ولا يموت إذا ترك بمفرده بينما هو مدفون, يقوم باستنزاف طاقتنا العقلية و يسمم معيشتنا الحسنة و يشتتنا عن التحرك في مسيرة
حياتنا, ومن ثم آجل أم عاجل, سيشكل وهو في كامل طاقته التي شعرنا بها أول مرة في أربعة
أشكال مدمرة:
*المغالة في رد الفعل:
يرد علينا أحد الصدقاء بشكل جاف, فننفجر غضبا بصورة مبالغ فيها بسبب ما فعله لننا
متضايقين بسبب عدة أشياء بعضها لا علاقة لها به.
*عدم الصراحة:
نضايق زميلتنا المتفوقة علينا بالعمل بنشر ملاحظات عنها فقط لغضبنا منها.
*التوجيه الخاطيء:
نفرغ غضبنا في المنزل الذي لم نستطيع أن نظهره في العمل.
*المرض الجسدي: يقول لنا الوسط الطبي, أننا عندما نعاني من غضب مزمن, أو لا نعبر عن مشاعرنا السلبية معظم الوقت فإننا نخاطر بعمل مشاكل صحية خطرة : الصداع المتكرر, و مرض القلب, الاكتئاب,
القرحات. وعلى المدى البعيد, عندما نقوم بكبت غضبنا فإنه لا يقوم بقتل علاقاتنا فقط, و لكنه يفعل ما هو اكبر من ذلك, حيث يقتلنا

الخطأالخامس :التعقل لحظة الندفاع

عندما يعتقد الناس بأننا قد تعدينا عليهم أو هددناهم, يسمعون أصواتا داخلية تخبرهم بسرعة أن يقيموا نزاعا بأي ثمن. نحن لا نستطيع أن نتوقع متى يهاجمننا الناس بتهور, أو الشكل الذي سيتخذه هذا الهجوم, فقد ينتشر غضبهم و يزول بسرعة, تاركا إياهم غاضبين و متراجعين, أو قد يرفعون ضدك قضية قانونية, وقد يتحدثون مع الاخرين عنا أو يتشاجرون معنا وجها لوجه, وقد يهاجموننا بعنف مثل المدافع التي لا ضابط لها, وترتد عواطفهم المتفجرة وهتافهم الاعمي في مواجهتنا, وقد يتهيجون ببساطة ويطعوننا في الظهر غدرا, فنشعر بأنهم فد قاموا بتشويه شخصيتنا واسمنا, وهددوا سمعتنا.

الخطأ السادس : الكذب البسيط

الناس اللطفاء لا يكذبون ولكن يتجملون كثيرا للضروريات, كإصلاح بين اثنين في ظل ظروف تهديدية, قد يتجملون على الاشخاص المندفعين بخصوص أمور لا تعنيهم, والاكثر شيوعا, قد يخفون شيئا من الحقيقة لتجنب الشجار مع هؤلاء الاشخاص المهمين بالنسبة لهم, وبالتأكيد فسيتجملون في أوقات ليكسبون مشاعر أناس لطفاء آخرين.
الحل:
ان تكذب عندما تعتقد انك لا تستطيع أن تحكي الصدق و تكون لطيفا في نفس الوقت,
ولا شك أن هذا سلح ذو حدين.

الخطأ السابع : إسداء النصح

لقد جبلنا نحن اللطفاء على مساعدة الناس, إننا نسدي النصح بسرعة جدا, حينما يطلب منا النصح, وحينما لا يعجبنا ما يفعله الناس, وبمجرد أن تعتقد أنهم في مشكلة, إننا نفعل ذلك لكي نقودهم مع وجود النوايا الحسنة, إننا نريد أن ندفعهم إلى فعل ما نريد منهم فعله, و نساعدهم على حل مشاكلهم. لن أنصحك بفعل هذا ولكنني سأقنعك, أبدا مهما كانت نيتك حسنة, ومهما كانت النصيحة مفيدة في اعتقادك, فإن إسدائها هو خطأ على الدوام. هو أمر تعودي, و اللطفاء يسدونها طوال الوقت, ولكن مع ذلك هذا لا يعني أن النصيحة تفيدنا.
لماذا إسداء النصيحة يكون خطأ؟
إن إسداء النصح هو تقليل من شأن الاخرين:

بفعلك هذا تلمح إلى أنهم ينقصهم العقل أو القلب أو القوة الكافية لحل مشاكلهم أو تقويم حياتهم.
النصيحة عاجزة عن منح المساعدة الحقيقية التي يحتاجها الاخرون:

ما يحتاجوه حقا الاخرون هو أن نتركهم يقررون ما يفعلو.

لايمكن أن نكون أمناء عند إسداء النصح:

دوافعنا عند إسداء النصح أكثر عمقا و تعقيدا ودهاء, ربما نفعل ذلك لكي يعجب بنا أصدقاؤنا, وربما نريد إن نحملهم دينا, أو نجعلهم معتمدين علينا, أو حتى يشعروا بالدونية نحونا, أو ربما أننا نستمتع بكل بساطة بالتحكم في حياتهم. لذا فإننا نقوم بخدمة أغراضنا غير المعلنة التي تخدمنا نحن في حين أننا نتظاهر بفعل ذلك من أجل المنفعة.
إن إسداء النصح شكل من أشكال السيطرة:

تحمل النصيحة بطبيعة الحال أوامر أخلاقية, ونحن نخضع الاخرين لكلمات الواجب والالزام. فهم إن أخذوا بالنصيحة فإنهم مدينون لنا بالمساعدة و نشعرهم أيضا أنهم إذا لم يتبعوا نصيحتنا فإنهم سيغضبوننا أو سيهينوننا أو أنهم يحيدون عن الصواب. هذا التحكم يعوق عملية المبادرة والابتكار و يقلل من شعورهم بقيمتهم, لذا فإنه من غير الصواب أن نتحمل مسئوليتهم أو ندخل أنفسنا في صراع معهم حول ما يفعلونه.
الخطأ الثامن: إنقاذ الخرون

إن إحدى الحقائق المؤلمة في مجتمعنا اليوم هو زيادة عدد الناس المحبوبين الذين يصرون
بطريقة مباشرة على تدمير حياتهم, لدينا جميعا أقارب أو أصدقاء ضيعوا على أنفسهم فرصة التعليم, و يسيئون التصرف في أموالهم, أو يخسرون وظائفهم بشكل متكرر, و يبددون وقتهم أو يدمرون صحتهم. هذا الدمار مستمر في الصميم, وهم يستغلون من يهتم بهم من أجل الستمرار في تدمير أنفسهم, فهم خبيرون في ذلك, وهم نفس الاشخاص الذين يريد الاشخاص اللطفاءإنقاذهم. يتبنى بعض الاشخاص سلوكيات مدمرة للذات, ناتجة عن الجهل أو الغباء, وأحيانا ما يكون السبب هو التأثر بين القران أو اليذاء النفسي أو تعبير عن مرض عقلي. ولكن حتى إذا كان أحد أو بعض هذه الاسباب هو المؤثر على هذه السلوكيات فإن الغالبية العظمى من يفعلون ذلك بفعل سحر الادمان..

الخطأ التاسع : حماية من يشعرون بالحزن

يعرف الحزن بأنه تكيف مؤلم يجب علينا جميعا أن نقوم به عندما يسبب
لنا أحد الاشياء مشاكل صعبة. لحسن الحظ فنحن لا نواجه مثل هذه المواقف الحادة كل يوم, ولكننا بالرغم من ذلك ندرك دائما أنه عاجلا أم آجلا سوف يعصف بنا واحد من هذه المواقف, وعندما تأتي هذه الاوقات نريد أن نكون قادرين على قول الكلمات المناسبة و أن نتوصل للوسيلة التي تواسي الاخرين. علينا أن نتعلم كيف نتصرف بطريقة مفيدة و طبيعية لمواجهه الحزن, وبالتالي نشعر بالرضا من مجهوداتنا.

وفي النهايه سوف تشعر بالرضا ببساطة من وصفك بسلوكياتك الجديدة.
وستزيد من توازن حياتك بحيث تعبر عن مشاعرك بصراحة, وتعرض المساندة الحقيقية للاشخاص المهمين بالنسبة لك, و ستصبح معيشتك بهذه الطرق المكملة والصحيحة أكثر طبيعية و ستصبح الحياة أكثر رضاء
ونعم, ستظل خلال ذلك كله شخصا لطيفا…
منقول




الله يعطيكك العافيهه



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غرور الشمال خليجية
الله يعطيكك العافيهه

الله يعافيك حبيبتي




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.