صدق الله العظيم
وتثبت هذه الآيات الكريمة الآتـى ,
– أن أول جريمة قتل نفس بشرية كانت بين ابني أدم الأخوين " قابيل وهابيل " . حينما قتل قابيل أخاه هابيل والسبب هو إبليس وحسده وحقده وكرهه لآدم وذريته أجمعين . وأن الله عز وجل بعث غراباً ليعلم بني أدم دفن موتاهم ولم يبعث طائر آخر إذن دور الغراب في هذه القصة هو تعليم الإنسان كيف يدفن موتاه ,,
فلماذا أختاره الله سبحانه من دون المخلوقات ليكون المعلم الأول للإنسان ؟؟ حيث أثبتت الدراسات العلمية ما يلى :
– – أن الغــراب هو أذكى الطيور وأمكرها على الإطلاق ويعلل ذلك بأن الغراب يملك أكبر حجم لنصفي دماغ بالنسبة إلى حجم الجسم في كل الطيور المعروفة
, – ومن بين المعلومات التي أثبتتها دراسات سلوك عالم الحيوان محاكم الغربان وفيها تحاكم الجماعة أي فرد يخرج على نظامها حسب قوانين العدالة الفطرية التي وضعها الله سبحانه وتعالى
. ولكل جريمة عند جماعة الغربان عقوبتها الخاصة بها – فجريمة اغتصاب طعام الفراخ الصغار العقوبة تقضي بأن تقوم جماعة من الغربان بنتف ريش الغراب المعتدى حتى يصبح عاجزا عن الطيران كالفراخ الصغيرة قبل اكتمال نموها . وجريمة اغتصاب العش أو هدمه تكتفي محكمة الغربان بإلزام المعتدي ببناء عش جديد لصاحب العش المعتدى عليه . وجريمة الإعتداء على أنثى غراب اّخر تقضي جماعة الغربان بقتل المعتدي ضرباً بمناقيرها حتى الموت
– وتنعقد المحكمة عادة في حقل من الحقول الزراعية أو في أرض واسعة, تتجمع فيه هيئة المحكمة في الوقت المحدد ويجلب الغراب المتهم تحت حراسة مشددة , وتبدأ محاكمته فينكس رأسه , ويخفض جناحه ويمسك عن النعيق اعترافا بذنبه فإذا صدر الحكم بالإعدام وثبت قام جماعة من الغربان على المذنب توسعه تمزيقًا بمناقيرها الحادة حتى يموت, وحينئذ يحمله أحد الغربان بمنقاره ليحفر له قبرا يتواءم مع حجم جسده يضع فيه جسد الغراب القتيل ثم يهيل عليه التراب أحتراماً لحرمة الموت وهكذا تقيم الغربان العدل الإلهي في الأرض أفضل مما يقيمه كثير من بني أدم
. – أثبت العلماء المختصون بدراسة علم سلوك الحيوانات والطيور في ابحاثهم ان الغراب من بين سائر الحيوانات والطيور الذى يقوم بدفن موتاه ,, فسبحان الله
لله في خلقه شؤون
جزيت خيرا