التصنيفات
منوعات

لولا البقره رائعة

البقرة هي اللي جرتني …..

كان في أحد قرى حائل زوجان في بداية حياتهما الزوجية..
ورغم أن الزوجة تحب زوجها إلا أنها كانت صغيرة ومغرورة بعض الشيء
وفي ذلك المساء وحين عاد الزوج من المزرعة متعباً مجهداًأاثارت أمامه زوبعة بدون سبب
وحين لم تجد منه التجاوب المأمول صرخت في وجهه :
باروح لبيت اهلي !!
فأخذ يهدئها ويطيّب خاطرها ولكن ذلك لم يزدها إلا صراخا وإصرار على الذهاب إلى بيت اهلها
فقال لها الرجل المجهد :
إذا كنت مصرة .. الباب يفوّت جمل
وأخذتها العزة بالإثم فهرولت إلى بيت أهلها القريب وتركت بابه مفتوحا من شدة الغضب
ثم إنها تعتقد وتنتظر أنه سوف يلحقها قبل أن تصل إلى بيت أهلها لأنها تمشي على قدميها ..
ولم يحرك الرجل ساكناً وظل كأن الأمر لا يعنيه من قريب أو من بعيد..
ومضى يوم ويومان وأسبوع وأسبوعان وهي في بيت أهلها تنتظرأن يصالحها
وتعتقد كلما قُرِع الباب أنه قد هرع اليها بالهدايا المرضيه .. ولكن دون جدوى
وحين فرغ صبرها أو كاد وهزّها الشوق الى بيت الزوجية، وأكلتها عيون الزائرات، قالت لأبيها :
_ إنت ما تشوف محمد .. ما يتكلم معك ؟!
_ أشوفه يصلي معنا في المسجد.. يسلم عليّ وأسلم عليه ..!
_ بس ؟؟ ما قال لك ليش ما ترجع ساره ؟
_ لا .. ما فتح لي هالموضوع نهائيا !
وظلت المرأه تتململ على نار وتسأل أباها كل مساء ذلك السؤال
وهو يجيبها بنفس الجواب حتى فرغ صبره فقال لها :
_ الرجال لا سأل .. ولا له داعي تكررين السؤال كل يوم ! إنتي طلعتي من بيته بدون سبب
اذا كنتي تبين ترجعين له "وهذا هو الظاهر" إرجعي له مثل ما طلعتي
وإلا ترى بيتي ماهو ضايق فيك

وظلت المراه اسبوعا اخر كانها على جمر تتمنى اشاره من زوجها او ايماءه
لكي تعود وفي وجهها بعض الكرامه .. ولكن شيئا من ذلك لم يحدث
هنا فرغ صبرها واخذت تفكر في أي حيله تعيدها اليه بشكل فيه ذره من منطق او سبب فلم يتوصل تفكيرها الا للبقره !
فقد كان لديهما، هي و زوجها، بقره تخرج كل صباح مع ابقار القريه للرعي وتعود الابقار في المساء
فيتوجهن عادة الى منحاة فيها ماء فيردن ثم تنطلق كل بقره الى بيت صاحبها بدون دليل ..
وكانت تراقب الابقار من شقوق الباب، باب اهلها، وتحسد بقرتها حين تراها تنطلق من المنحاة الى البيت فتدف الباب براسها وتدخل دون أي حساسيه ..!
وتمنت ان تفعل مثلها ..
هنا قفز الى ذهنها فكرة نفذتها فورا، وهي تنظر الى البقر يشربن من المنحاة القريبة

لبست عباءتها وانطلقت اليهن، وحين ارتوت بقرتها و اتجهت صوب البيت أمسكت بذنبها !
ويقال ان البقرة اذا امسك احد بذنبها تتضاعف سرعتها عشرات المرات وتصلح لسباق الخيل !
المهم ان البقرة انطلقت بسرعه عظيمه و المرأة وراءها ممسكه بذنبها" تخيلوا شكلها"
و دفت البقرة الباب برأسها ودخلت و المرأة وراءها فإذا بها امام زوجها وجها لوجه فصرخت فيه :
_ انا والله ما جيت .. بس البقره هي اللي جرتني !!!






هههههههه
يعطيك العافيه



روعه تسلم يدينكِ ياعسل



هههههههههه
مصره ان البقره جابتها
يسلمو



يعطـيك الـف عـافيـه طـرح رائع واسـلوب راقـي



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.