تتعدد وتتنوع الأسباب التي تكمن وراء تسلل الملل إلى العلاقة الزوجية وبالتالي تؤدي إلى حدوث شرخ بين الزوجين يترتب عنه وجود مشاكل ومنها عدم التفاهم والإبتعاد. ومن بين هذه الأسباب:
– أسباب تتعلق بشخصية أحد الزوجين الذي يبحث عن شريك لا نظير له ويبني عادة للشريك صورة مثالية قد لايراها فيه عند اجتماعهما معاً.
– يلعب المحيط دوراً مؤثراً عند بعض الأزواج، حيث تثير الإنتقادات والضغوط من الآخرين، خاصة الأسرة والأب والأم والأقارب الرفض لدى الزوج عن زوجه.
– طبيعة الاختلافات في الأراء والأفكار التي تؤثر بدورها في طبيعة الأسرة التي ينحدر أحد الزوجين منها أو المستوى التعليمي وغيره.
– عدم التجديد في العلاقات الخاصة ( الجنسية ) بين الزوجين واعتبارها لدى البعض واجباً ثقيلاً ينبغي أداؤه وليس لقاء حميمياً يستعيدان فيه الود المفقود .
– شعور طرف ما بنوع من الملل من شريك حياته، ولهذا وجب على كل منهما أن يهتم بأصغر التفاصيل والنتبه للعلامات التي قد توحي بأن الهوّة بينهما بدأت تتسع.
– عدم تبادل أطراف الحديث أو الإشادة بأي عمل ينجزه أحدهما.
– كثرة الإنتقاد وتضخيم الأخطاء.
– مشاهدة التلفزيون لساعات دون الإنتباه لوجود الطرف الآخر.
– الخروج الكثير من المنزل وعدم الرغبة في البقاء في البيت.
– ظهور علامات الملل والاكتئاب لدى أحد الطرفين.