موضوع اليوم عن سيدنا وحبيبنا وشفيعنا محمد صلى الله عليه وسلم
بعنوان:
ليله في بيت النبي (صلى الله عليه وسلم)
طبعا العنوان موجديد مقتبس من برنامج ليله في بيت النبي في قناة اقرا للشيخ محمود المصري
هنا مساحات لنعيش ليله في بيت نبي في اخلاقه في تعاملاته في اداء العبادات في محمد زوج
في سيدنا محمد الاب
في سيدنا محمد جار .وهكذا
فكل منا يضع بصمه له يفيد بها ويستفيد في سيرة محمد رسول الله
نسبه صلى الله عليه وسلم :
هو أبو القاسم محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان. هذا هو المتفق عليه في نسبه صلى الله عليه وسلم واتفقوا أيضاً أن عدنان من ولد إسماعيل عليه السلام.
أسماؤه صلى الله عليه وسلم :
عن جبير بن مطعم أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: { إن لي أسماء، وأنا محمد، وأنا أحمد، وأنا الماحي الذي يمحو الله بي الكفر، وأنا الحاشر الذي يحشر الناس على قدميَّ، وأنا العاقب الذي ليس بعده أحد } [متفق عليه]. وعن أبي موسى الأشعري قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسمي لنا نفسه أسماء فقال: { أنا محمد، وأحمد، والمقفي، والحاشر، ونبي التوبة، ونبي الرحمة } [مسلم].
طهارة نسبه صلى الله عليه وسلم :
اعلم رحمني الله وإياك أن نبينا المصطفى على الخلق كله قد صان الله أباه من زلة الزنا، فولد صلى الله عليه وسلم من نكاح صحيح ولم يولد من سفاح، فعن واثلة بن الأسقع رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: { إن الله عز وجل اصطفى من ولد إبراهيم إسماعيل، واصطفى من ولد إسماعيل كنانة، واصطفى من بني كنانة قريشاً، واصطفى من قريش بني هاشم، واصطفاني من بني هاشم } [مسلم]، وحينما سأل هرقل أبا سفيان عن نسب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: { هو فينا ذو نسب، فقال هرقل: كذلك الرسل تبعث في نسب قومها } [البخاري].
قال عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم:"خير نساء العالمين:مريم بنت عمران واسيه بنت مزاحم وخديجه بنت خويلد وفاطمه بنت محمد."
ويكفيها أن الله سلم عليها من فوق سبع سماوات, جاء جبريل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إن الله يقرأ على خديجه السلام),فقالت إن الله هو السلام, وعلى جبريل السلام, وعليك السلام ورحمة الله) صحيح المسند.
وقال أيضاَ أمرت أن ابشر خديجه بيت من قصب_اللؤلؤ المنحوت_, لاصخب فيه ولا نصب).
وأد رسول الله صلى الله عليه وسلم فضلها ,فقال لقد فضلت خديجه على نساء امتي كما فضلت مريم على نساء العالمين).
وربما ذبح الشاه ثم يقطعها اعضاء ثم يبعثها في صدائق خديجه, ويوم فتح مكه يجلس النبي مع أحدى نساء العجائز ويكرمها, فلما سئل قال: هذه كانت صديقت خديجه كانت تزورنا في الأيام الخوالي.
توفيت خديجه ساعد رسول الله ألايمن في بث دعوة الأسلام قبل هجرته إلى المدينه المنوره بثلاثة سنوات, ولها من العمر خمس وستون سنه, وأنزلها رسول الله بنفسه في حفرتها وأدخلها القبر بيده, وكانت وفاتها مصيبه كبيره بالنسبه للرسول-صى الله عليه وسلم- تحملها بصبر وجأش راضياَ بحكم الله سبحانه وتعالى
مشكورة يا الغلا فكرة خطيرة
جزاك الله خيرا