المشكلات التي واجهها آباؤنا وأمهاتنا.
ولا يوجد لدينا أحتمال بأن الحب قد يموت ومطمئنون إلى انه وجد ليبقى وأنه مقدر لنا أن نعيش سعداء إلى الأبد …!!!
ولكن السحر يتقهقر وتكون الغلبة للحياة اليومية…!!!
ويظهر للعيان أن الرجال يتوقعون من النساء أن يفكرن وأن تكون ردود أفعالهن مثل الرجال والنساء يتوقعن أن يشعر
الرجال ويتصرفون مثل النساء ودون وعي صريح باختلافاتنا فنحن لا نأخذ الوقت الكافي لنفهم ونحترم بعضنا البعض …
ونصبح كثيري المطالب قاسين ومستائين ونصدر الأحكام وغير قادرين على التحمل.
ومع أفضل وأعظم نوايا الحب يظل الحب يموت…بطريقة ما تتسلل المشكلات …يتراكم الاستياء …تتعطل الاتصالات
…وتزداد عدم الثقة…وينتج الجفاء والكبت ويضيع سحر الحب.
نسأل أنفسنا:
************
1. كيف حدث هذا؟
2. لماذا حدث هذا؟
3. لماذا يحدث لنا؟
وللإجابة على هذه الأسئلة طورت أعظم عقولنا نماذج فلسفية ونفسية رائعة ومعقدة ومع هذا تعود الانماط القديمة …!!!
ويموت الحب يحدث هذا تقريبا لكل الناس…
ملايين الأفراد يبحثون كل يوم عن شريك لمعايشة ذلك الشعور الجذاب المتميز… والملايين من الأزواج يرتبطون كل سنة بالحب وبعد ذلك ينفصلون بشكل مؤلم لأنهم فقدوا ذلك الشعور الجذاب … ومن بين أؤلئك الذين تمكنوا من الأبقاء على الحب …يبقى 50 % فقط متزوجون …ومن بين الذين يبقون مع بعضهم هناك احتمال أن نسبة %50
أخرى منهم غير مشبعين لكنهم يبقون مع بعضهم نتيجة للولاء والالتزام أو نتيجة الخوف من البدء من جديد.
القليل جدا من الناس حقا قادرون على أن يكبروا في حب ومع ذلك فهو يحدث حقا عندما يكون الرجال والنساء
قادرين على أن يحترموا ويقبلوا اختلافاتهم عندئذ تكون الفرصة سانحة ليزهر الحب.
عن طريق فهم الاختلافات الخفية للجنس الآخر نكون قادرين على بذل وقبول الحب الذي في قلوبنا بنجاح أكبر
وبالمصادقة على اختلافاتنا وتقبلها يمكن أن نكتشف حلول ابداعية نستطيع بواسطتها ان نحصل على ما نريد والأكثر أهمية نستطيع أن نتعلم كيف نحب الأشخاص الذين نهتم بهم ونساندهم بشكل أفضل.
الحب سحري ويمكن أن يدوم إذا تذكرنا الفروق بيننا.
يتبع…….
في هذه الأوقات تكون حاجات الرجال للشعور بتحسن مختلفة عن حاجات النساء فهو يشعر بتحسن عن طريق حل المشكلات بينما تشعر هي بتحسن عن طريق التحدث عن المشكلات وعدم فهم وقبول الاختلافات يخلق احتكاكات غير ضرورية في علاقاتنا
إنها غير مهتمة مباشرة بالعثور على حلول لمشكلاتها بل تبحث عن الراحة
بالتعبير عن نفسها وبأن تكون مفهومة وبالحديث عشوائيا عن مشكلاتها تصبح اقل أنزعاجا.
وكما أن الرجل الواقع تحت ضغط يميل إلى التركيز على مشكلة واحدة وينسى الأخرى، فالمرأة الواقعة تحت ضغط تميل إلى التوسع وتصبح غارقة في كل المشكلات وبالحديث عن كل المشكلات المحتملة دون التركيز على حل المشكلة تشعر هي بالتحسن وعن طريق استكشاف مشاعرها بهذه الطريقة تكتسب وعيا اعظم بما يزعجها حقا ثم فجأة لا تعود غارقة جدا.
لتشعر بالتحسن تتحدث النساء عن مشكلات ماضية ومشكلات مستقبلية ومشكلات محتملة وحتى عن مشكلات لاحل لها . وكلما كثر الحديث والاستكشاف كان الشعور بالتحسن أكبر هذه هي طريقة عمل المرأة وتوقع غير ذ لك يعني إنكار مفهومها للذات.
عندما تكون المرأة غارقة فأنها تجد الراحة عن طريق الحديث بتفصيل دقيق عن مشكلاتها المتنوعة وتدريجيا إذا شعرت بأنها سمعت يتلاشى ضغطها بعد أن تتحدث عن موضوع واحد تتوقف برهة ثم تنتقل الى الذي يليه وهذه الطريقة تستمر في التوسع متحدثة عن مشكلات مثيرة قلق خيبات أمل واحباطات ولا حاجة أن تكون هذه الموضوعات بأي ترتيب وتميل إلى ان تكون غير مترابطة منطقيا.
وإذا شعرت بأنها لم تفهم فيمكن حتى أن يتوسع وعيها أكثر وربما أصبحت مترعجة من مشكلات أخرى.
*********************
يكون محفزا بأقصى ما يستطيع من أجل أن يكون في خدمة غيره فعندما ينفتح قلبه يشعر بثقة تامة في نفسه على أنه قادر على أحداث تغييرات جذرية وحين يعطى الفرصة ليثبت إمكانياته يعبر عن ذاته كأفضل ما تكون فقط عندما يشعر بأنه لا يستطيع النجاح ينكص راجعا إلى أسلوبه الأناني القديم.
عندما يقع الرجل في الحب
*********************
يبدأ في الاهتمام بشخص آخر بقدر ما يهتم بنفسه ويصبح فجأة طليقا من أغلال كونه محفزا لنفسه فقط ويصبح حرا ليمنح غيره ليس لمغنم شخصي ولكن نتيجة لاهتمامه إنه يعيش رضا شريكته وكأنه رضاه الشخصي.
ويمكن بسهولة أن يحتمل أي مشقة ليجعلها سعيدة لأن سعادتها تجعله سعيدا ويصبح نضاله أسهل إنه مزود بطاقة لهدف أعلى.
إنه يمكن أن يقنع في شبابه برعاية نفسه وحده ولكن حين ينضج لا يعود الاشباع الذاتي مرضيا وليشعر بالرضا يجب أن يعيش حياته محفزا بالحب وكونه مدفوعا ليعطي هذه الطريقة الاختيارية غير الأنانية يحرره من قصور الإشباع الذاتي الخالي من الاهتمام بالآخرين وعلى الرغم من أنه لا يزال يحتاج إلى أن يتلقى الحب فإن أعظم حاجاته هي منح الحب.
معظم الرجال ليسوا فقط جائعين لمنح الحب بل انهم يموتون جوعا له وأكبر مشكلتهم أنهم لا يدرون عظمة ماذا يفتقدون إنهم نادرا ما شاهدوا والديهم ينجحون في إرضاء أمهاتهم عن طريق البذل ونتيجة لذلك فأنهم لا يدرون أن مصدر إشباع رئيس بالنسبة إلى الرجل يمكن أن يأتي عن طريق العطاء وعندما تفشل علاقاته يجد نفسه مكتئبا وعالقا بكهفه ويتوقف عن الرعاية ولا يدري لماذا هو مكتئب جدا
إنه في مثل هذه الأوقات ينسحب من أقاربه أو أهل مودته ويبقى عالقا في كهفه يسأل نفسه لم كل هذا ولماذا أهتم إنه لا يدري أنه توقف عن البذل لأنه لا يشعر أن أحد بحاجة إليه وهو لا يدري أنه بالعثور على شخص ما يحتاج إليه يمكنه أن ينفض عنه غبار اكتئاب ويصبح محفزا من جديد.
حين لا يشعر الرجل أنه يحدث أثرا إيجابيا في حياة شخص آخر فإنه من الصعب عليه أن يستمر في الاهتمام بنفسه وبعلاقاته ومن الصعب أن يكون محفزا عندما لا يحتاج إليه أحد وليصبح محفزا مرة أخرى فإنه يحتاج إلى أن يشعر بأنه مقدر حق قدره وموثوق به ومقبول أن لا يحتاج أحد إليه يعتبر موتا بطيئا للرجل.
**********
إن إدراك كيفية تأثير ماضيك على ردود أفعالك في الحاضر يساعدك على علاج مشاعرك، فإذا كان شريكك قد ضايقك بطريقة ما أكتب له رسالة حب، وأسأل نفسك أثناء الكتابة كيف يرتبط ما تكتبه بماضيك وقد تجد أثناء الكتابة أن هناك ذكريات من ماضيك آخذة في الظهور وتكتشف أنك في الحقيقة مترعج من أمك أو أبيك عند هذه النقطة
واصل الكتابة ولكن وجه رسالتك إلى والديك وبعد ذلك أكتب رسالة جوابية حبيبة وشارك هذه الرسالة مع شريكك.
وسيود شريكك سماع رسالتك إنه شعور رائع عندما يتحمل شريكك مسئولية 90 % من ألمهم الآتي من الماضي، ومن دون هذا الفهم لماضينا فإننا نميل إلى لوم شركائنا أو على الأقل سيشعرون أنهم ملومون.
وإذا أردت من شريكك أن يكون أكثر حساسية لمشاعرك دعه يختبر مشاعر ماضيك المؤلمة عندها يستطيعون أن يفهموا حساسيتكم ورسائل الحب فرصة رائعة للقيام بذلك