الشمع هي مادة بترولية هيدروكربون قابلة للاشتعال؛ لذا يجب الانتباه أثناء صهرها بتطبيق الحرارة بدقة، بحيث تتجاوز نقطة الذوبان ولا تقارب نقطة الالتهاب، لذا يجب الالتزام بالنقطتين .
والمهم في صناعة الشمع هو تنفيذ القالب الذي يحتوي الموديل.
قوالب صناعة الشمع:
تختلف القوالب المخصصة لصنع الشموع في الأحجام والأشكال حسب الغرض من صنع الشمعة هل هي للإضاءة أم للزينة ، فنجد أن هناك قوالب على شكل مثلثات وأخري مربعات، بينما تتواجد حاليا قوالب مبتكرة مثل القوالب التي تتواجد على شكل بابا نويل أو سوبر مان أو علي شكل زهور وهكذا، أما فكرة الموديل في البداية تكون منحوته إما من طين أو خشب، ويذكر أن نصب المنحوتة على القالب هو أصعب حلقة في عملية تصنيع الشمع وأخطر مرحلة، حيث تجسيد الموديل النموذج.
فالشمع يتلون ويتنوع ويتطور تبعا لتطور الصناعة فمن الشمعة البيضاء الصافية لاستخدامات الإنارة إلي تشكيلات الشمع المتنوعة من ألعاب ومنحوتات وأشكال هرمية ومربعه ومستديرة، وهذه التنويعات تضيف لخامة الشمع تطورا وجمالا خاصا تستخدم عند المناسبة وتركن حينا آخر كمنحوتة تشكيلية في زوايا المنزل فتضيف للبيت أناقة وتشكيلا جماليا مميزا.
أما المواد التي يصنع منها القوالب
إما مطاط صناعي سيليكون أو جبصين أو مزيج من أنواع الجبصين وأنواع السيليكون تناسبها، أما الجبصين فيتميز بأنه أقل تكلفة من السيليكون، ولكن السيلكون بينما المطاط أسهل عملياً.
ويقول أحد صناع الشمع السوريين
إن القوالب المصنوعة من الجبصين تستعمل في صناعة الأشكال البسيطة والصغيرة؛ لأنها لا تتحمل احتواء أشكال ضخمة ، بينما القوالب المصنوعة من البلاستيك الصالح للتمدد وهو النوع المطاط فتستعمل لصناعة أشكال توجد فيها نتوءات والتواءات عديدة وزهور أيضاً، بينما القوالب الحديدية وهي الأكثر تكلفة؛ لأنها مكونة من الحديد الممزوج مع الجبصين، فتستعمل لذات الغرض ولكنها تقاوم كثيراً قبل أن تتفتت.