التصنيفات
منوعات

ملف القدس

ملف القدس

الأحداث الرئيسيه

تاريخ من 3000ق.م تاريخ الى 2500ق.م
العمورين الذين حلوا بتلك الأرض وأقاموا مدينة القدس التي أسموها آنذاك مدينة أورسالم نسبة لإلة عبدوه وقد أتوا من الجزيرة العربية مع أقوام أخرى (الفلسطين والكنعانين) الأمه المسيطرة
اليبوسيون الذين قدموا أيضا من الجزيرة العربية
1300 ق.م 2500ق.م
بقيت بأيدي اليبوسين والفلسطين مع محاولات عديدة على مدار ثلاثة قرون من العبرانين وهم جماعات بدوية غزو المدينة والاستيلاء عليها.
1000ق.م 1300ق.م
استولى اليهود على المدينة واسموها مدينة داود نسبة لملكهم وكان سكان المدينة من الكنعانين والعمورين والفلسطين واليبوسين
586ق.م 1000ق.م
الفارسيون احتلوا القدس وطردوا اليهود منها وبعد خمسين عاما سمح الملك قورش لليهود بالرجوع للمدينة
332ق.م 586ق.م
الاسكندر المقدوني قام بمحاربة الفرس والاستيلاء على المدينة، تأرجح الحكم بين البطالمة والسلوقين في عهده
135ق.م 332ق.م
قام اليهود بثورة سميت بثورة المكابين ونجحوا في السيطرة على المدينة وسمي اليهود آنذاك بالحسمونيون
76ق.م 135ق.م
فترة من الفوضى
63ق.م 76ق.م
استولي الرومان على فلسطين ونصبوا عام 37 ق.م حاكما يهوديا على المدينة حكم باسم الرومان بعد ذلك بقرون بقيت المدينة تحت حكم الرومان وكانت هنالك عدة اضطرابات وثورات ضدهم من السكان الأصلين واليهود علىالسواء حتى جاء الفتح الإسلامي
636م 63ق.م
الفتح الإسلامي في عهد الخليفة عمر بن الخطاب الذي أعطى الأمان لسكان المدينة وعد بعدم السماح لليهود بالعيش بينهم
691م 636م
الأمويون والعباسيون حيث بنى الوليد بن عبد الملك المسجد الأقصى حيث ساد المدينة الهدوء وحسن المعاملة بين المسيحين والمسلمين على حد سواء بتلك الفترة 887م 691م
الطولونيون والاخشيديون الذين استولوا على المدينة بعد ضعف الدولة العباسية 969م 878م
تقلبت المدينة تحت حكم الفاطمين والسلاجقة وعودة الحكم العباسي وكانت فترة من عدم الاستقرار والاضطرابات
1099م 969م
الاحتلال الصليبي للقدس بعد ارتكاب مجازر بأهل المدينة 1187م 1099م
سقوط الحكم الصليبي على يد صلاح الدين الأيوبي وعودة القدس ليد المسلمين 1229م 1187م
عاد الفرنجة ليستولوا على القدس مرتين بعد نزاعات مع الحاكم الإسلامي (الملك الكامل) وفترة من عدم الاستقرار
1244 1229م
الحكم الملوكي حيث أنشأ الماليك العديد من المراكز الإسلامية والتي كانت من ابرز معالم الحضارة الإسلامية
1516 1244م
الحكم العثماني الذي تخلته تقلبات سياسية وبدء التميز بين الديانات وبداية الهجرة اليهودية الجماعية في أواخر القرن الثامن عشر إلى فلسطين والقدس 1917م 1516م
دخلت فلسطين تحت الحكم البريطاني الذي مهد لسيطرة الصهاينة على فلسطين والقدس في طليعتها تنفيذا لوعد بلفور
1948م 1917م
قسمت القدس بعد حرب عام 1948، حيث تم تقسيمها إلى قدس غربية تحت حكم الاحتلال الإسرائيلي وقدس شرقية تحت حكم السلطات الأردنية.
1967م 1948م
الاحتلال الإسرائيلي الكامل لمدينة القدس بعد حرب عام 1967م ومازالت تحت الاحتلال حتى الآن. حتى الآن 1967م
الوطاع اسكانيه
دفتر النفوس العثماني 1790
يهود
9892 عرب
1849 السنه
دفتر النفوس العثماني
3780 يهود
10578 عرب
1871 السنه
احصاء نفوس فلسطين، القدس- مندوب بريطانيا في الأم المتحدة
33971 يهود
28118 عرب
1922 السنه
احصاء نفوس فلسطين، القدس- مندوب بريطانيا في الأم المتحدة
33971 يهود
39281 عرب
1931 السنه
احصاء نفوس فلسطين، القدس- مندوب بريطانيا في الأم المتحدة
51222 يهود
65100 عرب
1947 السنه
د. نعيم سليمان بارود- الوضع الجيوستراتيجي لمدينة القدس
261100 يهود
86300 عرب
1972 السنه
د. نعيم سليمان بارود- الوضع الجيوستراتيجي لمدينة القدس
347700 يهود
126100 عرب
1983 السنه
د. نعيم سليمان بارود- الوضع الجيوستراتيجي لمدينة القدس
427300 يهود
151100 عرب
1990 السنه
د. نعيم سليمان بارود- الوضع الجيوستراتيجي لمدينة القدس
444300 يهود
106900 عرب
1991 السنه
د. نعيم سليمان بارود- الوضع الجيوستراتيجي لمدينة القدس
455100 يهود
160900 عرب
1992 السنه
د. نعيم سليمان بارود- الوضع الجيوستراتيجي لمدينة القدس
464000 يهود
166400 عرب
1993 السنه
د. نعيم سليمان بارود- الوضع الجيوستراتيجي لمدينة القدس
473200 يهود
172800 عرب
1994 السنه

الديانات السماويه
أسم الديانه :الاسلام
الموقف الأصلي: ان الموقف الاسلامي الأصلي من مدينة القدس عبرت عنه عشرات القرارات الصادرة عن منظمة المؤتمر الإسلامي عبر عقدين من الزمن والقاضية برفض كل حل للقضية الفلسطينية يحرم مدينة القدس من التمتع بوضعها السابق للخامس من حزيران 1967.
الموقف الحالي:يرفض أي اتفاق أو تفاهم يضمن استمرار الاحتلال الاسرائيلي لمدينة القدس أو وضعها تحت اي سيادة غير عربية أو جعلها موضع مساومات أو تنازلات، وان انسحاب اسرائيل من القدس شرط هام لتحقيق السلام في الشرق الأوسط.
أسم الديانه:المسيحية
الموقف الأصلي:عارضت الفاتيكان السيطرة اليهودية على الأماكن المقدسة في القدس وغيرها اثناء مناقشة خطة التقسيم وحتى حرب عام 1948 وايدت فكرة تدويل المدينة لكنها تخلت بعد 1967 وايدت تدويل البلدة القديمة.
الموقف الحالي :مع حلول كانون الأول/ ديسمبر 1993 عدلت الفاتيكان من موقفها الاصلي المطالب بالتدويل ورفضت السيادة الاسرائيلية واصبحت تطالب بالضمانات الدولية.
أسم الديانه:اليهودية
الموقف الأصلى:القدس كانت مركزاً للتطلعا الدينية والقومية اليهودية بإنشاء جبل الهيكل مكان القدس، وبحسب التعاليم اليهودية فان قدسية منطقة جبل الهيكل تظل قائمة على الرغم من تدمير الهيكل.
الموقف الحالى:هو نفس الموقف الأصلي ويتم العمل بكل الطرق والوسائل المكنة على تحقيق معتقداتهم القاضية بإنشاء الهيكل المزعوم على انقاض القدس، وتعمل الآن بعض المجموعات اليهودية الدينية المتطرفة على الترويج لهذه الفكرة ونشر صور للهيكل مكان الحرم في معظم انحاء العالم ولا سيما في الولايات المتحدة الامريكية.

المواقف الدواليه :
أسم الدوله: الأم المتحدة
اتخذت الأم المتحدة موقفا ثابتا من الاحتلال الإسرائيلي للقدس وصدرت عنها عدة قرارات متعلقة بالأمر مثل قرار 181 الذي صدر بعد أن أعلنت الحكومة الإسرائيلية أن القدس عاصمة أبدية موحدة لدولة إسرائيل، وهذا القرار لم يضف صيغة الاحتلال على مدينة القدس بالكامل وإنما فقط على الأراضي التي احتلت عام 1967، لكنه أدان احتلال تلك الأراضي واعتبره عملا غير مشروع ومخالفاً للشرعية الدولية، وقد طرحت الأم المتحدة عدة اقتراحات ومبادرات للإسهام في حل النزاع على مدينة القدس، ومنها مشروع يقسم القدس إلى شطرين ويقضى بأن يكون كل من طرفي النزاع حق السيطرة على ذلك الجزء الذي تنص عليه الاتفاقية المطروحة ورغم أجحاف القرارات الدولية تجاه أراضي القدس المحتلة عام 1948 وتجاه حق الفلسطينين في أن تكون القدس عاصمة لدولتهم المستقلة لكن الأم المتحدة أكدت أن اتفاقية جنيف الرابعة تنطبق على جميع الأراضي الفلسطينية وغيرها من الأراضي العربية المحتلة عام 1967م بما فيها القدس.
أسم الدوله: إسرائيل
موقف واضح يظهر عدم الالتزام بقرارات الشرعية الدولية حيث تصر الحكومات الإسرائيلية المتوالية على أن القدس عاصمة أبدية لدولة إسرائيل وأن الأمر غير خاضع أو قابل للتفاوض وفي ظل عدم وجود أي ضغوط على الحكومة الإسرائيلية للامتثل لقرارات مجلس الأمن وتواطؤ الولايات المتحدة الأمريكية بصفتها عضوا دائما في مجلس الأمن بات من الواضح أن تلك الحكومة لا تأبه كثيرا بإعادة الحق الفلسطيني ولا باحلال السلام وأنها مستمرة في رفض أي قرار من الأم المتحدة حول القدس. وذلك بالطبع في ظل الدعم الأميركي ما يفشل أي تقدم في عملية السلام في الشرق الأوسط وهذا التعنت الإسرائيلي يضرب بعرض الحائط الشرعية الدولية ما يقف الآن حجر عثرة في طريق الحل النهائي من أجل حسم الصراع في الشرق الأوسط وتستمر الحكومة الإسرائيلية في انتهاكاتها لكل الاتفاقيات ومارسة كل أنواع العدوان وتمضي في سياسة التهويد للمدينة المقدسة لطمس الوجود العربي فيها لاستبعاد طرحه كجزء رئيسي في أي محادثات سلام بين الطرفين.
أسم الدوله: فلسطين
يعتبر الموقف الفلسطيني موقفا جريئا جدا وملتزما بكل القرارات الدولية، حيث أن الفلسطينين سعوا من أجل السلام بل ومضوا في ذلك حيث قبلوا بقرار الأم المتحدة الذي يقضى بقيام دولة فلسطينية وعاصمتها القدس على الأراضي المحتلة عام 1967م أي القبول بأن تكون القدس الشرقية تحت السيادة الفلسطينية رغم أن القدس بكاملها عربية إسلامية !! ويتمسك الفلسطينيون بالالتزام بقرارات الشرعية الدولية رغم إجحافها بالحق الفلسطيني ومنذ الاحتلال الإسرائيلي عام 1948م وحتى الآن ما تزال القدس قابعة تحت سلطة احتلالية إسرائيلية تنتهك كل القوانين الدولية وتحاول إعاقة المسلمين عن أداء شعائرهم الدينية.وهكذا تبقي قضية القدس عالقة في ظل تمسك الفلسطينين بحقوقهم الشرعية في أن تكون القدس عاصمة للدولة الفلسطينية المستقلة والتعنت والرفض الإسرائيلي بالمقابل في رفض الامتثال للقرات الدولية.

الواقع الاجتماعي
موجز تمهيدي عن أنظمة التعليم في شرقي القدس
أ‌. المدارس الحكومية التابعة لبلدية القدس
يوجد في شرقي القدس المحتل حاليا 48 مدرسة حكومية تقع مسؤولية إدارتها على عاتق بلدية القدس والتي تتبنى فيها أسلوب التعليم حسب " نظام تعليمي عربي" منفصل.
في العام الدراسي 2022 – 2022 بلغ عد الطلاب الذين التحقوا بهذه المدارس 39000 طالباً وطالبة ( أي ما يشكل 61% من مجموع الطلاب الفلسطينين والذي يقدر بحوالي 64000 طالباً وطالبة) . وعلى هذا فإن هناك نقصاً حاداً في المدارس الحكومية الإسرائيلية التي تقدم خدماتها للطلبة الفلسطينين . في العام 2001 قام محام إسرائيلي بالترافع ضد البلدية وضد وزارة التربية والتعليم الإسرائيلية وذلك نيابة عن 915 طالباً فلسطينياً الذين رفض إدخالهم في نظام المدارس الحكومية. من جهتها، أقرّت محكمة العدل العليا الإسرائيلية عدم جدوى إصدار أمر يتم بموجبه إعادة قبول وإدخال الطلبة في صفوف غير متوفرة أصلاً، لذلك فقد أصدرت أمراً يلزم البلدية بناء 245 غرفة تدريس خلال أربع سنوات. ومع حلول شهر آب 2022 تم بناء 13 غرفة تدريس جديدة فقط بالرغم من تخصيص البلدية ميزانية لبناء 47 غرفة جديدة ( العد الذي يظل أقل بكثير من 245 غرفة تدريس أمرت المحكمة بإنشائها). وعلى أساس الدخول في تحد قانوني جديد يتم الاستعداد له، ستهم كل من بلدية القدس وزارة التربية والتعليم الإسرائيلية بعدم الانصياع لقرار المحكمة .
السلطات الإسرائيلية ألقت بالائمة على فلسطيني شرقي القدس في مسألة نقص المدارس وغرف التدريس، محاولة أن تستند في ادعائها هذا على أن الفلسطينين يرفضون بيع الأراضي للحكومة من أجل إقامة المدارس عليها. لكن في ذات الوقت الذي تدعي فيه الحكومة عدم توفر الأرض الازمة لبناء المدارس الحكومية الفلسطينية، وجدت مساحة كافية من الأراضي لإسكان 200000 مستوطن بشكل غير قانوني في شرقي القدس المحتل، علاوة على أن أبناء المستوطنين لا يعانون أي نقص في الموارد الطبيعية .
ب‌. المدارس غير التابعة لبلدية القدس

[IMG] هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 802×454 الابعاد 52KB.
[/IMG]
2. أثر الجدار على قطاع التعليم
إن النية من إنشاء الجدار الإسرائيلي – والذي اعتبرته محكمة العدل الدولية في تموز 2022 جداراً غير قانوني – هي خلق حد سياسي يفصل القدس عن بقية المناطق الفلسطينية المحتلة، فالجدار سوف يفصل 55000 مقدسي فلسطيني ، يسكنون ضمن الحدود البلدية الإسرائيلية المعلنة، إضافة إلى ذلك فإن هناك حوالي 600000 من فلسطيني القدس يقطنون فيما وراء الجدار خارج الحدود البلدية الإسرائيلية المعلنة. أما الآثار المترتبة على بناء الجدار فتشمل ما يلي :
أ‌. الهجرة نحو القدس
إن هناك خطورة في إلغاء حق الإقامة في القدس لحملة بطاقة هوية القدس القاطنين فيما وراء الجدار وذلك لعدم كفاية الاتصال مع مدينتهم . فهناك عائلات فلسطينية اضطرت لاجتثاث نفسها من المكان الذي تسكن فيه معاودة الإقامة في القدس داخل حدود الجدار من اجل الحفاظ على حقها في الإقامة في القدس. هذا التدفق، والذي سيجلب ألاف الطلاب الجد، سوف يزيد الضغط على مدارس شرقي القدس وبالتالي على نظام البلدية المدرسي الإسرائيلي والذي أظهر إهمالاً سافراً لجمهور الطلبة غير اليهودي .
ب‌. إنكار حق الوصول بحرية إلى مؤسات التعليم
وجود الجدار يحول دون الوصول بحرية إلى المدارس الواقعة على جانبيه، ومع إن إسرائيل تحاول الإقناع بأن الطلاب والمعلمين سيظل بإمكانهم اجتياز الحواجز العسكرية ، إلا أن هذا الإجراء غير العملي بما يحمله من أعباء إضافية لعبور الحواجز سيدفع الفلسطينين للبحث عن بدائل أخرى عن اجتياز الجدار، كل هذا سيؤدي إلى تكريس الإستراتيجية الإسرائيلية التي تقضي بتقسيم السكان وتدمير كامل المناطق كوحدات واحدة. فاجتياز الحواجز يستلزم ما يلي :
تنقل يومي لمدة لا يمكن التنبؤ بطولها: إن الطالب أو المعلم الذي يتنقل بين مدرسته وبيته مستغرقاً بضع دقائق في الأحوال الاعتيادية، قد يجد نفسه مضطرا وبدون أي سابق إنذار- للانتظر ساعات على الحواجز أو لحين الانتهاء من تدقيق بطاقات الهوية في وسائط المواصلات العامة كل هذا سيجعل من المستحيل التيقن بالوصول إلى المدرسة في الوقت المحد أو التيقن بأن المعلم سيكون حاضراً عند وصول الطلاب.
زيادة تكلفة الوقود تبعاً لزيادة طول مسافة التنقل: في مدرسة الجيل الجديد في أبو ديس على سبيل المثال، يجد الطلاب أنفسهم مطالبين بالالتفاف حول السور لمسافة تصل إلى 23 كيلو متراً في حين أنهم يسكنون على بعد بضعة ياردات داخله.
زيادة تكلفة التنقل بين الحواجز: فالطالب الذي يسكن في رام الله ويدرس في القدس، سيستقل مواصلة لغاية حاجز قلندية ليأخذ أخرى بين حاجز قلندية وحاجز الرام لينتهي به الأمر لركوب ثالثة من حاجز الرام إلى مدرسته.
رفض إسرائيلي لضمان إصدار تصاريح للمعلين.
يحتاج المعلمون من حملة بطاقات هوية الضفة الغربية تصاريح للوصل إلى أماكن عملهم في شرقي القدس المحتل. لذا قامت بالسلطة الفلسطينية في تموز 2022 بالتقدم بطلب للسلطات الإسرائيلية لإصدار تصاريح نيابة عن حوالي 375 معلماً (معلمو مدارس الأوقاف يشكلون حوالي 52% من هؤلاء). من جانبها قامت إسرائيل بتأجيل إصدار تلك التصاريح مراراً وتكراراً بالرغم من الضغط الدولي عليها. كانت حجتها في ذلك هو حاجتها لمزيد من المعلومات (إلى الحد الذي طلبت عنده قائمة كاملة بأسماء المواضيع التي يقوم بتدرسيها كل معلم). أسابيع انقضت على بدء العام الدراسي ولم يتم إصدار هذه التصاريح، حيث تستمر إسرائيل في ادعائها أنها "تبذل الجهد في معالجة المسألة". إذن الرسالة هنا واضحة للمعلين: لا ضمان لكم في وصولكم بشكل منتظم إلى أماكن عملكم في مدارس شرقي القدس وأن قدرتكم على كسب قوتكم لهو أكثر ضماناً على الجانب "الآخر" من السور. وكمحصلة نهايته سوف تنجح إسرائيل بشكل فاعل في إقصاء هؤلاء المعلمين عن مدينة القدس في الوقت الذي تحاول فيه إقناعهم بأن التصاريح لهم يتم رفضها بشكل رسمي أبداً.
إحصائيات حول قطاع التعليم مرتبطة باستراتيجية تمزيق النسيج الاجتماعي
· هناك حوالي 2000 مقدسي في شمال القدس يعبرون السور يومياً للوصل إلى المدارس في الرام وضاحية البريد. أما فيما وراء السور هناك 6500 مقدسي آخر يأتون يومياً من شمال المدينة ليجتازوا السور وليصلوا إلى المدارس الواقعة في قلب المدينة.
· بالنسبة لمدرسة عطاروت الصناعية الثانوية والتي تقع داخل السور فقد شهدت حدوث انخفاض في التحاق الطلبة فيها من 350 طالباً في العام الدراسي 2022-2003 إلى 150 طالباً فقط في العام الدراسي الحالي 2022-2006 (منهم 120 طالباً، أو 80%، من الضفة الغربية). أما المعلمون فهناك 44 معلماً من أصل 54 أو مانسبته 81% من مجموعهم، هم من الضفة الغربية. والمدرسة تواجه الآن مساءلة قانونية بسب توظيفها أناساً من الضفة الغربية في هيئة التدريس.
· تم الإبلاغ عن عبور السور بشكل يومي من قبل أكثر من 8500 من الأفراد الذين تزيد أعمارهم عن العشر سنوات وذلك لغايات الدراسة.
· مدرسة الجيل الجديد في أبو ديس والموجودة فيما وراء الجدار، شهدت تسرب 77 طالباً من أصل 230 خلال العام الدراسي 2022-2005 وذلك لسبين1) الحرية المقيدة في الوصول إلى المدرسة، (2) أثر السور التخريبي على الاقتصاد جعل من رسوم الدراسة مانعاً لها.
· ثلاث جامعات رئيسية في الضفة الغربية يستفيد من خدماتها طلبة شرقي القدس وهي: جامعة بيت لحم وجامعة القدس وجامعة بيرزيت، تحدثت عن انحدار كبير في عد الطلاب الملتحقين بها من القدس منذ البدء بإنشاء الجدار.
3. الحق القانوني في التعليم:
يخرق الجدار الإسرائيلي وسياسات إسرائيل فيما يختص بالتعليم المواثيق والقوانين التالية:
أ‌. قانون التعليم الإلزامي الإسرائيلي نفسه والذي يوجب الحكومة بتوفير التعليم الإلزامي المجاني لكل طفل يتراوح عمره بين 5 و 15 سنة، بصرف النظر فيما إذا كان لهذا الطفل قيد في سجل السكان في وزارة الداخلية أو حتى فيما إذا كان والداه مقيمان بشكل غير قانوني.
ب‌. الفقرة 50 من معاهدة جنيف الرابعة والتي تطالب إسرائيل بصفتها قوة الاحتلال بأن تسهل على المؤسات، التي تكرس جهودها للعناية بالأطفال وتعليميم، القيام بعملها بشكل لائق".
ت‌. الميثاق المعد ضد التميز في التعليم والذي يمنع بشكل صريح "حصر التعليم ذي المستوى المتدني في شخص أو فئة من الأشخاص.
ث‌. الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والذي يؤكد أن "التعليم حق للجميع".
ج‌. ميثاق حقوق الطفل والذي يؤكد أن الدول يجب أن تعترف بحق الطفل في التعليم …. على أساس تكافؤ الفرص.
ح‌. الاتفاقية الدولية حول الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتي تؤكد على أن "التعليم حق للجميع وأن "التعليم الأساسي يجب أن يكون إلزامياً ومتوفراً للجميع بالمجان".
4. المجتمع الدولي:
المجتمع الدولي كطالب بما يلي:
– أن يحفظ وضع القدس القانوني قبل إنشاء الجدار وأن يحفظ القدس وضواحيها كوحدة اقتصادية واجتماعية متكاملة ومتماسكة.
– أن يوفر دعمه الكامل من أجل إصدار التصاريح لجميع المعلمين والطلبة من الضفة الغربية واحترامها كي يتمكنوا من الوصول بحرية للمؤسات الأكاديمية في شرقي القدس.
– أن يوفر دعمه الكامل من أجل ضمان حرية حركة المقدسين من شرقي المدينة طلاباً ومعلمين من وإلى المؤسات الأكاديمية فيما وراء الجدار.
– أن يبدي للحكومة الإسرائيلية معارضته الواضحة للجدار حيث أن بناءه تم داخل مناطق فلسطينية محتلة.
– أن يعاود تأكيده على الملأ بالتزامه بحقوق المقدسين في شرق المدينة كأناس يعيشون تحت الاحتلال.
كما والأجدر به تذكر ما يلي:
– أن يضع نصوص معاهدة جنيف الرابعة موضع التنفيذ بموجب إلزامي قانوني.
– أن يضع أحكام القانون الدولى النهائية التي نص عليها في قرار محكمة العدل الدولية في 9 تموز 2022 والذي اعتبر بناء الجدار الإسرائيلي في المناطق الفلسطينية المحتلة غير قانوني والذي دعا الدول الأعضاء في هيئة الأم المتحدة لدفع إسرائيل للإذعان لمعاهدة جنيف الرابعة. كل هذا يجب أن يكون في إطار إلزام قانوني.
– أن يكون التدخل الدولي لإحلال السلام مبنياً على أساس إنهاء الاحتلال الإسرائيلي بما يتفق والقانون الدولي وليس من خلال جعل الاحتلال الإسرائيلي مريحاً أكثر للمحتل
مذكرة تفسيرية حول واقع التعليم في القدس وتأثير الجدار
تعتبر القدس بتاريخها القديم والمعاصر مركزا تعليميا لفلسطين ضم أفضل المؤسات التعليمية ،هذه المركزية تماثلت مع الأهمية السياسية، الاقتصادية والخدماتية للمدينة التي شكلت العاصمة غير المعلنة للشعب الفلسطيني منذ العام 1993 تعاظمت محاولات سلطات الاحتلال الإسرائيلي لعزل القدس عن محيطها المباشر وباقي الأراضي الفلسطينية وقد انعكس ذلك على الوضع التعليمي في المدينة فتضائل عد الطلاب الذين قدموا من قرى القدس المحيطة، ومناطق أريحا ، بيت لحم ورام الله مع تشديد سياسة الإغلاق والحصار فبحلول العام 1996 أصبح عد هؤلاء لا يتجاوز العشرات مقابل الألف قبل سياسة الإغلاق . وبالإضافة إلى الطلاب فإن قرابة 60% من المعلمين في مدارس القدس الخاصة والحكومية( تحت إشراف وزارة التعليم الفلسطينية) هم من غير المقدسين وأصبح التحاقهم بصفوفهم مخالفة قانونية تعرضهم للملاحقة والاعتقال. إقامة الجدار الذي شارف على الانتهاء سيضع المدينة أمام تحدي جديد يهد انهيار المسيرة التعليمية. النقاط التالية توضح أثر الجدار على الواقع التعليمي للقدس .
– مع إتمام الجدار في منطقة الرام وضاحية البريد سيحرم 2000 طالب و200 معلم من الوصول إلى مدارسهم داخل هذه المنطقة، معظم هؤلاء يأتون من القدس والضواحي المحيطة بالإضافة إلى قرابة 6500 طالب مقدسي يقطنون في مناطق الرام، الضاحية ، بيرنبالا وكفر عقب سيعيق الجدار التحاقهم في مدارس داخل القدس .
– منطقة العيزرية وأبو ديس التي يبلغ عد سكانها قرابة 18 ألف نسمة توجد فيها 4 مدارس فقط غير قادرة على الطلاب الذين استوعبتهم مدارس مدينة القدس حتى اليوم.
– 22% من طلاب المدارس الحكومية التابعة لوزارة التربية والتعليم الفلسطينية والبالغة 35 مدرسة تضم 11981 طالب هم من حملة هوية السلطة الوطنية وبافتاح العام الدراسي الجديد سيحرمون من الالتحاق بمدارسهم.
– قرابة 50% من المعلمين في هذه المدارس هم من حملة هوية السلطة الوطنية( العد الإجمالي 656 معلم ومعلمة).
– 20% من طلاب المدارس الخاصة والبالغ عدها 41 مدرسة تضم 13851 طالب هم من حملة هوية السلطة الوطنية وبافتاح العام الدراسي الجديد سيحرمون من الالتحاق بمدارسهم قرابة 20% من المعلمين في هذه المدارس هم من حملة هوية السلطة الوطنية ( العد الإجمالي 840 معلم ومعلمة).
– الجدار وصعوبة الوصول إلى المدارس وارتفاع التكلفة لتنقل الطلاب سوف يضاعف من نسبة التسرب من المدارس حيث لا يستطيع السواد الأعظم من أهالي الطلاب دفع التكليف الباهظة للتنقل نتيجة وضعهم الاقتصادي الصعب والأعباء التي يفرضها غلاء المعيشة والضرائب المرتفعة المفروضة على المواطنين المقدسين.
– تنقل الطلاب وفرض القيود الأمنية يشكل تهديد لحياتهم وفي أفضل الأحوال تسب التأخير والبلبلة نتيجة ساعات الانتظار وإجراءات التفتيش على ما يسمى بالمعابر التي أقامتها إسرائيل في محيط القدس.
تأثير الجدار على التعليم العالي والمهني:- بالإضافة إلى المدارس فإن 60% من طلاب جامعة القدس الذين كانوا يتلقون تعليمهم في كليات تقع داخل المدينة( كلية هند الحسيني والحرم الجامعي في بيت حنينا) سيحرمون نهائيا من دخول المدينة بعد إتمام الجدار خلال الأسابيع القليلة القادمة.
– إقامة الجدار سوف يحرم الطلبة الجامعين المقدسين من الوصول إلى جامعاتهم فقرابة 40% من طلبة جامعة القدس هم من أبناء المدينة وسيزيد الجدار من معاناة تنقلهم إلى الحرم الجامعي في أبو ديس. عد مساوي لهؤلاء يتلقون تعليمهم العالي في جامعة بيت لحم ونسبة أقل من الطلاب الجامعين المقدسين يدرسون في جامعة بيرزيت.
– حتى العام 2000 كان باستطاعة طلاب الضفة الغربية الوصول إلى المدرسة الصناعية العربية في قلنديا الواقعة اليوم داخل منطقة عطاروت الصناعية. معظم طلاب المدرسة والبالغ عدهم 300 طالب بالإضافة إلى المعلمين هم من حملة هوية السلطة الوطنية. إغلاق مدخل المدرسة وبدء بناء الجدار أدى إلى منع وصول الطلاب والمعلمين وتعرض إدارة المدرسة إلى الملاحقة القانونية نتيجة تشغيلها معلمين من حملة هوية السلطة. هذه الإجراءات وسعي إسرائيل إلى إخراج المدرسة من داخل المستوطنة الصناعية يهد وجود هذه المؤسة العربية ويعرضها للإغلاق. بالإضافة إلى أن معظم طلاب ومعلمي المدارس الصناعية الأخرى( دار الأيتام الإسلامية، والمدرسة الوثرية الصناعية) هم من مناطق الضفة الغربية وأصبح مجرد دخولهم للقدس وإقامتهم في الجناح الداخلي جنحة يحاسب عليها القانون الإسرائيلي المفروض منذ بدء تنفيذ سياسة الإغلاق العام 1993.
– هذا الواقع التعليمي والتردي الناتج عن قيام إسرائيل بإقامتها جدار الضم والتوسع يتطلب من السلطة الوطنية الفلسطينية التدخل الفوري وذلك على ثلاث مستويات.
1- تلبية الاحتياجات الطارئة للتعليم في القدس والمتمثلة ب:
– إعادة صيانة وتأهيل المدارس في القدس وتبلغ قيمة الاحتياجات الأكثر إلحاحا 232.6 ألف دولار. مع العلم ان برنامج إعادة تأهيل كامل لمدارس القدس الحكومية التي تديرها السلطة يتطلب 5 مليون دولار حدتها الخطة المتوسطية للتنمية التي أعدتها وزارة التخطيط بالتعاون مع الوزارات المعنية( خطة تنفذ على مدار ثلاث سنوات) بالإضافة إلى مبلغ 116.4 ألف دولار لشراء تقنيات تربوية خاصة أجهزة وشبكات كمبيوتر لمدارس داخل القدس.
– وضع جدول زمني لشراء أبنية معروضة للبيع بهدف استخدامها كمدارس وتقدر قيمة المرحلة الأولى حسب معطيات وزارة التربية والتعليم 1.6 مليون دولار لشراء مبنين مستأجرين حاليا الأول في الزعيم والثاني في صور باهر. وتشمل هذه المرحلة أيضا شراء قطعة ارض في جبل المكبر يتوفر فيها ترخيص بناء. المرحلة الثانية تتضمن شراء أبنية قائمة في كل من شعفاط ، بيت حنينا، رأس العامود ، والثوري. وتبلغ قيمة تنفيذ هذه المرحلة 2.7 مليون دولار.
– العمل على إدخال مخط وزارة التربية والتعليم بناء مدارس جديدة وإضافات لأبنية قائمة ضمن أولوية المشاريع المنفذة من قبل الدول المانحة وتبلغ القيمة الأولية 1.6 مليون دولار في حين أن القيمة الإجمالية لبرنامج توسيع المدارس في القدس حسب الخطة المتوسطية 18مليون دولار تنفذ على ثلاث سنوات.
2- مطالبة المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل
لضمان سير المسيرة التعليمية والسماح لكافة الطلاب والمعلمين باجتياز الحواجز العسكرية والالتحاق بمدارسهم وعدم تعرضهم للملاحقة والاعتقال. وكذلك دعوة المنظمات الحقوقية الدولية لمراقبة انتهاكات إسرائيل للمعاهدت والمواثيق الدولية لاحترام الحق بالتعلم وحرية التنقل.
3- بالإضافة إلى إنجاز أهداف الخط الطارئة لمساعدة النظام التعليمي الفلسطيني في القدس على المدى الفوري والمتوسط نقترح أن تقوم السلطة بالعمل على تحقيق الأهداف طويلة الأمد الآتية:
– دعم المدارس الخاصة وبناء أفضليتها التنافسية ورفع مستواها التعليمي والبيئي .
– تحسين رواتب المعلمين لمنافسة المدارس التابعة لبلدية الاحتلال.
– توفير تعليم نوعي يعزز الهوية والانتماء والوعي الوطني فيما يتعلق بالقدس.
– تشجيع برامج للتعليم الامنهجي لتعزيز الانتماء والوعي المجتمعي.
" إما ان نترك القدس أو إما ان يترك أطفالي مدارسهم وأصدقائهم في رام اله، هذان الخياران المتوفران لدينا "
مقدسي مقيم في رام الله
في الوقت الذي تركز فيه الانتقاد بشكل كبير على الآثار الآنية لجدار الفصل الإسرائيلي في شرقي القدس المحتلة من مصادرة الأراضي وهدم البيوت وعزل القدس عن بقية المناطق الفلسطينية المحتلة، يبرز الأثر الأكثر تدميراً لبناء الجدار وهو تمزيق النسيج الاجتماعي في شرقي القدس ، فهذا الجدار – والذي يمثل حدوداً سياسية ستمكن إسرائيل من إحكام قبضتها الخانقة على الشطر المحتل من المدينة – سوف يحرم شرقي القدس وضواحيها من أن تشكل معاً وحدة اجتماعية واقتصادية متكاملة ومتماسكة وذلك عندما يقطع الجدار تلك الروابط وإمكانيات الاتصال على المستوى الأسرى وفي المجالات التجارية والدينية والطبية والتعليمية .
يتناول هذا التقرير أثر الجدار على قطاع التعليم في شرقي القدس وما له من إسهام في إحداث إرباك قسري كبير في حياة ما يقرب من مليوني فلسطيني في هذه المنطقة .

أساليب الأستيلاء على الأراضي العربيه في القدس
الأسلوب:استعمال القوة العسكرية للاستيلء على الأراضي والمتلكات
حدث معين: في بداية الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية كان الإسرائيليون غير آبهين بوضع حج من أجل القتل أو المصادرة أو طرد السكان من متلكاتهم، وكانوا مستعدين لاستعمال كافة الأساليب الوحشية، حيث أمطروا المنازل والقرى في القدس وماحولها بالقنابل وزخات الرصاص لتشريد السكان ودفعهم إلى الرحيل، وارتكبوا المجازر في المدينة على غرار ما فعلوه في دير ياسين وكفر قاسم لفرض السيطرة اليهودية على أكبر قدر من الأراضي الفلسطينية، وعلى ذلك أمثلة كثيرة منها: عندما تم الاتفاق على تقسيم القدس بعد حرب 1948 بين الحكم الإسرائيلي والسلطات الأردنية وضع اليهود يدهم على 80 في المئة من مساحة المدينة وطردوا ستين ألفا من أهلها العرب المسلمين والمسيحين وصادروا أراضيهم وأملاكهم ومنعوا عودتهم، خلافاً لقرارات الأم المتحدة المتواصلة التي تنص على حقهم في العودة وتقرير المصير هذا عن الفترة ما بعد عام 1948 وحتى عام 1967م التي بدأ اليهود بعدها بمباشرة سلطاتهم الاحتلالية بعد أن احتلوا فلسطين بما فيها القدس بالكامل وتجاهلوا اتفاقية جنيف، ولجأت القوات الإسرائيلية لفرض نظام منع التجول لساعات طويلة والاستيلاء على معظم الأبنية الكبيرة في المدينة والمدارس والفنادق، وأخضعوا السكان لأنواع شتى من التعذيب النفسي والجسدي وأدت تلك الإجراءات القمعية إلى نزوح الآلاف من الفلسطينين عن مدينة القدس حفاظا على حياتهم من البطش. المرجع الموسوعة الفلسطينية- الدراسات الخاصة- المجلد السادس بيروت1990 د. روحي الخطيب – تهويد القدس.
الأسلوب:التخطيط السكاني
حدث معين :نهدف إلى جعل القدس مدينة يهودية هذا ما أعلنه وزير الإسكان الإسرائيلي في مؤتمر صحفي عقده في القدس عام 1971م، حيث كشف النقاب عن مؤامرة استيطانية باشرها الاحتلال منذ 1968 خارج أسوار القدس وداخلها وما حولها، تستهدف بناء 35 ألف وحدة سكنية وتسع لاسكان 122 ألف مستوطن يهودي جدد كمرحلة أول، وقد استمرت إسرائيل رغم كل الانتقادات والاحتجاجات الدولية في تنفيذ مشروعاتها الاستيطانية على أنقاض ما هدم من أحياء عربية وعلى ما صودر أو اغتصب من أراضي عربية. حيث اجتهدت الدولة العبرية في تطويق السكان العرب بقلاع من الأبنية السكنية والعسكرية لحصرهم في أضيق مساحة جغرافية مكنة من الأرض في القدس.
الأسلوب :سياسة هدم المنازل والمنشآت الفلسطينينة
حدث معين:لجأت إسرائيل إلى سياسة هدم المنازل بأكثر من حجة، حيث كانت تدعي عدم الترخيص تارة وتارة أخرى البحث عن الآثار، إذ أنهم كانوا يتخذون من البحث عن آثار الهيكل المزعوم حجة للقيام بحفريات تحت الأحياء العربية القديمة وكثيرا ما تسب ذلك في تصدع وإنهيار كثير من المنازل والتي كان يتم بعد ذلك الاستيلاء عليها وتشريد أصحابها وإنشاء بؤر استيطانية على هذه الأراضي. وقد بدأت سلسلة الهدم والنسف لأملاك الفلسطينين داخل سور القدس وخارجه بتاريخ 11/6/1967م، حيث أزالت قوات الاحتلال 135 منزلاً في حي المغاربة يسكنها 650 شخصاً، وحتى المساجد في ذلك الحي لم تسلم من الإجراءات التعسفية ونسف ما يقارب من مائتي منزل في المناطق الحرام ومصنع للبلاستيك بحي الأرمن والكثير من الانتهاكات والمارسات العدوانية التي كانت سبا في تشريد عد كبير من سكان القدس من العرب. المرجع: الموسوعة الفلسطينية- المجلد السادس – الدراسات الخاصة – بيروت 1990، د. روحي الخطيب –

تحيتي لكم




مدينه عظيمه

مدينه مقدسه

تاريخها كبير

بها اولى القبلتين

مسرى الرسول

مدينة خياليه ساحره

الهم يا رب العرش العظيم احفظ لنا مسجدنا الاقصى من برائن الطغيان




يسلمو يا قمر على موضوعك
نحن بانتظار جديدك
تقبلي مروري



أهلا وسهلا بماروكو الصغيرة

شكرا كتير على مرورك




موضوع رائع
و مفيد
شكرا اختي العزيزة



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.