يقول رالف كاتلانو، أستاذ صحة عامة في يو سي بيركيلي، الذي يقوم بدراسة تأثير الإجهاد البيئي على تحديد جنس المواليد، والتي شملت تراجع عدد المواليد الذكور في ألمانيا أثناء فترة الكساد الماضية، "بعد الصدمات البيئية، تتراجع نسبة الجنس 3 إلى 4 أشهر بعد الصدمة. والكساد الاقتصادي أحد أنواعِ الصدمات البيئية. والكساد المالي الحالي حالة غير عادية وقد تأتي بنتائج درامية كثيرة.
لماذا؟ "هناك طريقتان يمكن أن تؤثر بهما الكآبة أو الإقتصاد المشوش على تحديد جنس المولود، " يقول كاتلانو، "من الارجح أن تحبل النساء بمواليد أناث اغلب ايام الشهر، وفقا للكثير من الادلة العلمية، ولكن خلال هذه الفترة العصيبة يشعر العديد من الذكور بالانهاك والإجهاد الفكري مما يعني غريزة جنسية منخفضة، وعددا اقل من الحيونات المنوية، وهذا يعني نشاطا جنسيا أقل، وفرصا أكبر للحمل بأناث". يضيف كاتلانو، " بالرغم من أنني لا اؤمن تماما بهذا، إلا أنه ووفقا لبحوث اجريت على الحيوانات، تميل الإناث المرهقات إلى الاجهاض أكثر ، وتقل لديهن فرص الحمل، كما أنهن يملن للتخلص من الاجنة الذكرية في الرحم."
ولكن متى سنعرف حقيقة هذه النظرية؟ وفقا لمجريات الحالة الاقتصادية المتردية الآن، يجب أن نرى انخفاضا في عدد المواليد الذكور بحلول شهري كانون الثاني وشباط من العام القادم، وفقا لما يتوقعه كاتلانو.
