ووجدت الدراسة أن الأطفال الذين يخلدون للنوم في وقت متأخر كثيراً، مثلاً بسبب أنهم ناموا عصراً، فإن تفكيرهم يكون أبطأ، كذلك الأطفال الذين ناموا في فترة ما بعد الظهر، أستغرق منهم وقتاً أطول تركيب الصور المتفرقة في لعبة تركيب الصور ونجاحهم كان ينخفض بناء على فترة نومهم خلال النهار.
كما أن المشاكل تظل عند الأطفال حتى سن المراهقة، حتى لو توقفوا عن النوم في فترة بعد الظهر في سن أكبر، فمعلومات النوم موجودة ومشفرة في نظام نومهم، لكن الأمر يختلف عند الكبار على الأرجح، بالنسبة لهم من الأفضل أن يأخذوا قسطاً من النوم بعد تناول وجبة الغداء، حيث نشعر عادة بنعاس شديد لا يقاوم، وذلك بسبب أنه خلال هذه الفترة من النهار يحدث انخفاض طبيعي لحرارة الجسم بجانب ذلك، فإن الدماغ يعزز هرمون الليبتين خلال تناول الطعام، والذي يولد فينا الشعور بالشبع، فاستجبنا لنداء الطبيعة في هذه اللحظة، واخذنا قسطاً من الراحة، وغفوة فبذلك نكون احسنا صنعا، فحسب رأي الاختصاصيين، القيلولة تنمي القدرة على التعلم وعلى التذكر بالنسبة للكبار .