في أكتوبر الماضي، اعلنت مذيعة قناة إي الترفيهية جوليانا رانسيك بأنها مصابة بسرطان الثدي بينما كانت في دورتها الثالثة من الإخصاب خارج الجسم (عملية التلقيح الاصطناعي (IVF). مما أعاد فتح النقاش الجدلي حول مدى سلامة أدوية الحمل: وهل كانت معالجة الخصوبة التي تلقتها رانسيك في السابق قد ساهمت في تطوير مرض السرطان لديها؟
ماذا يقول الخبراء؟
النساء اللواتي يخضعن لمعالجة الخصوبة، بضمن ذلك عملية التلقيح الاصطناعي (IVF)، يأخذون أدوية لتحفيز أجهزتهم التناسلية. ونتيجة لذلك، يتعرضون إلى مستويات عالية من هرمون الاستروجين estrogen، الذي يدرجه المعهد الوطني لعلوم الصحة البيئية على أنه مادة مسببة للسرطان. ولكن بالاستناد على البحوث الحالية، يقول العلماء بأنه لا داعي للقلق من هذه النظرية.
تقول جينيفر ليتون، طبيبة أورام صدر في مركز أندرسن الطبي لبحوث السرطان في هيوستن، "لا يوجد هناك دليل مقنع على أن أخذ أدوية الحمل تزيد من خطر تطوير سرطان الثدي." هذا ووفقا لتحليل اجري عام 2022 على 23 دراسة لم توجد أي زيادة في خطر اصابة النساء بسرطان الثدي بعد استعمال أدوية الحمل. في هذه الأثناء، وجدت دراسة سويدية عام 2022 بأن نسبة الاصابة بسرطان الثدي وعنق الرحم كانت اقل بي النساء اللاتي انجبن باستعمال عملية التلقيح الاصطناعي (IVF) مقارنة مع النساء اللاتي لم يخضعن للاجراء.
أما بالنسبة إلى سرطان المبيض، فالقضية معقدة لان العقم بحد ذاته يرتبط بخطر أعلى. يقول جيمي غريفو، طبيب، مدير برنامج مركز الخصوبة في نيويورك، "عندما تقارن النساء العقيمات مع عامة السكان، فأن نسبة حدوث اصابة سرطان المبيض أعلى، ولكن ليس بسبب اجراء التلقيح في الانبوب." هذا ولم تجد دراسة دانماركية نشرت في عام 2022 أي صلة بين استعمال أدوية الحمل وسرطان المبيض. بينما وجدت دراسة هولندية نشرت السنة الماضية بأن النساء اللاتي قمنا بالاجراء ارتفع لديهن خطر الاصابة باورام المبيض الهامشية "(اورام قابلة للعلاج وغير مؤذية) ومقارنة مع النساء العقيمات اللاتي لم يخضعن للمعالجة، لم يكن هناك إختلاف هام في نسبة أمراض سرطان المبيض.
وحذرت الدكتورة ليتون من خطر الاصابة بالسرطان "إذا كانت المريضة مصابة بسرطان الثدي من دون أن تدري، وإذا كان الورم من النوع الذي يتغذى على الاستروجين، فهناك إمكانية أن تزيد معالجة الخصوبة من سوء حالة السرطان." لكن الحمل يمكن أن يعمل نفس الشيء لهذا السبب تقول رانسيك بأن طبيبها أصر على اجراء فحص الثدي قبل متابعة اجراء التلقيح بالانبوب. " معالجة الخصوبة تزيد من نسبة الهورمون لعدة أيام، وهذا أقل بكثير من التعرض الهورموني المتصاعد خلال فترة الحمل."
الخلاصة:
أدوية الخصوبة لا تزيد من خطر الاصابة بسرطان الثدي، مع إنها قد تعجل في النمو السرطاني إذا كان موجودا بالفعل. يفضل استشارة الطبيب قبل أخذ اي علاج ومعرفة الاعراض الجانبية واجراء الفحوصات الكاملة قبل وبعد الاجراء.
ماذا يقول الخبراء؟
النساء اللواتي يخضعن لمعالجة الخصوبة، بضمن ذلك عملية التلقيح الاصطناعي (IVF)، يأخذون أدوية لتحفيز أجهزتهم التناسلية. ونتيجة لذلك، يتعرضون إلى مستويات عالية من هرمون الاستروجين estrogen، الذي يدرجه المعهد الوطني لعلوم الصحة البيئية على أنه مادة مسببة للسرطان. ولكن بالاستناد على البحوث الحالية، يقول العلماء بأنه لا داعي للقلق من هذه النظرية.
تقول جينيفر ليتون، طبيبة أورام صدر في مركز أندرسن الطبي لبحوث السرطان في هيوستن، "لا يوجد هناك دليل مقنع على أن أخذ أدوية الحمل تزيد من خطر تطوير سرطان الثدي." هذا ووفقا لتحليل اجري عام 2022 على 23 دراسة لم توجد أي زيادة في خطر اصابة النساء بسرطان الثدي بعد استعمال أدوية الحمل. في هذه الأثناء، وجدت دراسة سويدية عام 2022 بأن نسبة الاصابة بسرطان الثدي وعنق الرحم كانت اقل بي النساء اللاتي انجبن باستعمال عملية التلقيح الاصطناعي (IVF) مقارنة مع النساء اللاتي لم يخضعن للاجراء.
أما بالنسبة إلى سرطان المبيض، فالقضية معقدة لان العقم بحد ذاته يرتبط بخطر أعلى. يقول جيمي غريفو، طبيب، مدير برنامج مركز الخصوبة في نيويورك، "عندما تقارن النساء العقيمات مع عامة السكان، فأن نسبة حدوث اصابة سرطان المبيض أعلى، ولكن ليس بسبب اجراء التلقيح في الانبوب." هذا ولم تجد دراسة دانماركية نشرت في عام 2022 أي صلة بين استعمال أدوية الحمل وسرطان المبيض. بينما وجدت دراسة هولندية نشرت السنة الماضية بأن النساء اللاتي قمنا بالاجراء ارتفع لديهن خطر الاصابة باورام المبيض الهامشية "(اورام قابلة للعلاج وغير مؤذية) ومقارنة مع النساء العقيمات اللاتي لم يخضعن للمعالجة، لم يكن هناك إختلاف هام في نسبة أمراض سرطان المبيض.
وحذرت الدكتورة ليتون من خطر الاصابة بالسرطان "إذا كانت المريضة مصابة بسرطان الثدي من دون أن تدري، وإذا كان الورم من النوع الذي يتغذى على الاستروجين، فهناك إمكانية أن تزيد معالجة الخصوبة من سوء حالة السرطان." لكن الحمل يمكن أن يعمل نفس الشيء لهذا السبب تقول رانسيك بأن طبيبها أصر على اجراء فحص الثدي قبل متابعة اجراء التلقيح بالانبوب. " معالجة الخصوبة تزيد من نسبة الهورمون لعدة أيام، وهذا أقل بكثير من التعرض الهورموني المتصاعد خلال فترة الحمل."
الخلاصة:
أدوية الخصوبة لا تزيد من خطر الاصابة بسرطان الثدي، مع إنها قد تعجل في النمو السرطاني إذا كان موجودا بالفعل. يفضل استشارة الطبيب قبل أخذ اي علاج ومعرفة الاعراض الجانبية واجراء الفحوصات الكاملة قبل وبعد الاجراء.