أي شخص يقوم بتدليك قدم شريكه بطريقة جنسية لطيفة قد يعتبر مثارا جنسيا بالأقدام؛ كذلك أي شخص يصبح مثارا عند لبس صندل ذو كعب عال؛ وكذلك الشخص الذي يتخيل أنه يلعق ويقبل ويمص حذاء امرأة؛ وكذلك الشخص الذي يريد فرك أعضائه التناسلية على أرجل شريكته. وإضافة إلى التشويش، "مشتهي الأقدام" يمكن أن تشير أيضا إلى الأفعال الجنسية الغريبة. قد يصف بعض الأشخاص تصرفاتهم الجنسية بالغريبة إذا كانوا يحبون الصفع على الأعضاء التناسلية أو المؤخرة أو تلقيه من الشريك. سريريا لا تعد هذه الأفعال الجنسية "مشتهي الأقدام"، لكن في الحياة العملية، يساعد هذه التعبير في توضيح شعور هؤلاء الناس حول تخيلاتهم الجنسية.
لللأسف، يسمى الاشتهاء الجنسي لعضو من الجسم partialism. إذا حكم الأكاديميين العالم، فمن المحتمل أن لا هناك شيء اسمه "مشتهي الأقدام " ، وبدلا منه سيكون هناك partialism أو "اشتهاء عضو" تقنيا, يشمل الاشتهاء الجنسي للأعضاء، أشياء حيّة،
أما الأحذية، والقبعات، والقفازات، والأوشحة، والجزم، والبلوزات، والمعاطف، والألبسة المطاطية، والفينيل، والأزياء الرسمية، والملابس الداخلية، والجوارب والأنواع الأخرى من الألبسة والأحذية أدوات للأشتهاء. بينما يثار الشخص الذي يشتهي الأعضاء بالأقدام أو الارجل أو الأفخاذ، أو ينجذب لأشياء أكثر غرابة على الجسم، مثل الأوشام، الندب، أو الشعر.
وهذا يعني بأن الشخص الذي ينجذب بشكل كبير إلى عضو من الجسم مثل الصدر، المؤخرة، أو الأعضاء التناسلية، لا يجعله شهوانيا. بل طبيعيا جدا، بمعنى أنك تشترك في قيم ثقافتك الجنسية. لذا يفضل اعتبار الشهوة الجنسية جاذبية جنسية عميقة لشّيء غريب ومختلف عن النمط الجنسي العادي. من الواضح، أن ذلك يستثني الأعضاء الجنسية الأخرى مثل أسفل الظهر والحلمات والصدر لأن ثقافتنا تقبله وتروج لتلك الأجزاء على أنها مثيرة جنسيا. لذا إذا كنت تجد صدور النساء جذابة فهذا طبيعي إما إذا كنت تجد أن ارتداء شريكتك لزي أرنب شقي مع كعب عال مثير جنسيا فعندها أنت مختلف.
ميرسى ياحبيبتى