التصنيفات
منوعات

و تواصوا بالصبر – عزم الأمور

بسم الله الرحمن الرحيم

﴿ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ ﴾ ( سورة لقمان الآية : 17 ) .
﴿ وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ ﴾ ( سورة الشورى ) .
س: هل هناك فرق في المعنى بين الآيتين؟
ج: نعم, و لنتأمل معا الفرق:

 الآية الأولى تتحدث عن الصبر على قضاء الله و قدره، أي, حينما يأتي القضاء والقدر من الله مباشرة, مثل الزلازل, الأمراض, أو الفقر, فإن الصبر في هذه الحالة ﴿ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ ﴾.

 أما في الآية الثانية, فإنها تتحدث عن القضاء و القدر حينما يأتي على يد إنسان, و هذا يحتاج إلى صبر أكبر ﴿ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ ﴾. و هذه اللام تسمى لام التوكيد.

 في الآية الثانية لم يأمرنا رب العزة بالصبر فقط, بل و المغفرة لمن أساء إليك.

المصدر: حلقات أسماء الله الحسنى- الدكتور محمد راتب النابلسي




جزاكي الله كل خير



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.