يا الله . عقوبة من ينام عن الصلوات المكتوبة . رحماك رحماك يا الله .اتعظوا

يستطيع إيقاظك للعمل والسفر ولا يستطيع إيقاظك للصلاة ؟ هل يعقل أن يكون هذا المنبه في أصله شيطان ؟!! ….

لا تعجبون يا أحبه مما ذكرت للأسف أن هذا حال من ينامون عن الصلوات المكتوبة هداهم الله ، حتى المنبهات ظلموها وهي جماد ، صدقني يامن تنام عن الصلوات المكتوبة القضية قضية (إرادة – إرادة – إرادة ) فقط ، إن كان هذا القلب يحمل هما للصلاة ، وشوقاً إلى إدراكها مع الجماعة ، وقد بُيتَ في هذا القلب صلاة كذا في ساعة كذا ، لاستيقظ الإنسان من نومه بإذن الله تعالى …

أنت الحكم يا أخي واعلم أن الله يعلم ما في قلبك قبل أن تنام فاتق الله عزوجل ولا تبيتنّ إلا نية حسنة ، فلربما فاضت الروح إلى بارئها .

حاول أن تقارن …

كيف أستيقظ للعمل والسفر والمواعيد الهامة ولا أستطيع الإستيقاظ للصلاة ؟

صدقني لن يجيب على هذا السؤال أحد غيرك ، فاسأل نفسك ….

نصيحة اقرأوا ما سأورده هنا عن عقوبة من ينام عن الصلوات المكتوبة ، وربي إنه شيء مخيف ، عافانا الله وإياكم ، فلتنتهوا يا أحبه مشقة ربع ساعة ، مقابل راحة ابدية ، إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد …

عقوبة من نام عن الصلاة المكتوبة

شرح لحديث سمرة رضي الله تعالى عنه :

قال: (وإني انطلقت معهما) وفي رواية: (إلى الأرض المقدسة) وفي رواية: (إلى أرض مستوية) قال: (وإنا أتينا على رجل مضطجع وإذا آخر قائم عليه بصخرة ..) وفي رواية قال: (فمررت على ملك وأمامه آدمي وبيد الملك صخرة يضرب بها هامة الآدمي). إذاً من هو الذي يتولى التعذيب؟ إنه ملك: (يهوي بالصخرة فيثلغ -أي: يشدخ- بها رأس هذا المضطجع) فإذاً الذي يتولى الشدخ هو ملك يحمل صخرة ويضرب بها رأس المضطجع فيشدخه والحجر يتدهده ويذهب هاهنا وهاهنا، فالملك يتبع الحجر ويأخذها، ويعود للرجل فلا يعود إليه إلا وقد عاد الرجل كما كان، ويصح رأسه فيضربه مرة أخرى، فالعذاب متكرر ومتوالٍ، فالرأس يعود كما كان ليعذب مرةً أُخرى. وفي رواية: (عاد رأسه كما كان)، وفي رواية: (فيقع دماغه جانباً وتقع الصخرة جانباً) يشدخه بالصخرة فيقع الدماغ على طرف، والصخرة تتدحرج من الطرف الآخر. وهذا الرجل هو الذي أُوتي القرآن فرفضه، ونام عن الصلاة المكتوبة، قال ابن العربي رحمه الله: "جعلت العقوبة في رأس هذا الشخص؛ لأن النوم موضعه في الرأس، فجعلت العقوبة في محل الإثم ..

رحمة الله واسعة ، فمن كان واقعاً في هذا الأمر ، فليتب إلى الله وليستغفر ، فالأمر خطير ، اعقد العزم من هذه الحظة ، صحيح أنك ستجد مشقة في بداية الأمر ، لكن والله سرعان ما يتبدل الحال ، وتصبح من السابقين إلى الصلوات …