وقال الدكتور علاء العلوان، المدير العام المساعد المسؤول عن دائرة الأمراض غير السارية والصحة النفسية بمنظمة الصحة العالمية، "لا بدّ للأوساط الإنمائية من إيلاء المزيد من الاهتمام لهذه الفئة حتى يتسنى عكس الأوضاع السائدة. ومعاناة المصابين باضطرابات نفسية واضطرابات نفسية اجتماعية من انعدام الرؤية والصوت والقوة إنّما يعني ضرورة بذل جهود إضافية من أجل الوصول إليهم وإشراكهم بطريقة مباشرة أكثر في البرامج الإنمائية."
تسبّب الاضطرابات النفسية في حدوث عدد كبير من الوفيات وحالات العجز
الاستجابة لاحتياجات المصابين
- الاعتراف بسرعة تأثّر هذه الفئة وإدراجها في جميع المبادرات الإنمائية؛
- تعزيز خدمات الصحة النفسية في الرعاية الصحية الأوّلية؛
- إدراج المرضى في برامج استحداث الدخل وتوفير العلاوات الاجتماعية وعلاوات العجز؛
- إشراك المرضى أنفسهم في تصميم البرامج والمشاريع الإنمائية؛
- تضمين السياسات والقوانين الوطنية أشكال الحماية التي تكفلها حقوق الإنسان؛
- إدراج الأطفال والمراهقين المصابين ب باضطرابات نفسية واضطرابات نفسية اجتماعية في برامج التعليم؛
- تحسين الخدمات الاجتماعية لفائدة المصابين ب باضطرابات نفسية واضطرابات نفسية اجتماعية.
وتعاون منظمة الصحة العالمية مع إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية التابعة للأ المتحدة من أجل دمج الصحة النفسية في خطة التنمية والبرامج الإنمائية على الصعيد الوطني.
وقال السيد شا زوكانغ، وكيل الأمين العام للشؤون الاقتصادية والاجتماعية بالأمم المتحدة، "لا بدّ لنا من تذليل العقبات التي لا تزال تتسبّ في استبعاد المصابين باضطرابات نفسية واضطرابات نفسية اجتماعية. ويجب، لتحسين استفادتهم من الفرص ومنافع التنمية، من إشراكهم في تصميم السياسات والبرامج المرتبطة بالتنمية."
ويؤكّد تقرير منظمة الصحة العالمية على إمكانية تحسين الحصائل الإنمائية بالاستثمار في المصابين بالأمراض النفسية. وتشمل الأمراض النفسية ذات الأولوية الاكتئاب، وحالات الذهان، والانتحار، والصرع، والخرف، والأمراض الناجمة عن تعاطي الكحول والمخدرات، والأمراض النفسية التي تصيب الأطفال.
يعطيك آلف عآآفيه
:icon_eek: