التصنيفات
منوعات

سعادة تملأ قلبي عندما أحسن الظن بك ربي

خليجية

حسن الظن بالله عز وجل
,

عن جابر بن عبد الله – رضي الله تعالى عنه – قال : سمعت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يقول قبل موته : ( لا يموت أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله ) [صحيح أبي داود]

وعن أبي هريرة – رضي الله تعالى عنه – قال : قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم : ( إن الله يقول : أنا عند ظن عبدي بي . وأنا معه إذا دعاني )
[ صحيح مسلم ]

وعنه رضي الله تعالى عنه – قال : قال النبي – صلى الله عليه وسلم – :
( يقول الله تعالى : أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه إذا ذكرني ، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم ، وإن تقرب إلي شبرا تقربت إليه ذراعا ، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا ، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة ) [ صحيح البخاري]

وعن أبي النضر قال : دخلت مع واثلة بن الأسقع على أبي الأسود الجرشي في مرضه الذي مات فيه فسلم عليه وجلس

قال : فأخذ أبو الأسود يمين واثلة فمسح بها على عينيه ووجهه لبيعته بها رسول الله – صلى الله عليه وسلم –فقال : له واثلة واحدة أسألك عنها ؟
قال : وما هي ؟

قال : كيف ظنك بربك ؟

قال فقال أبو الأسود وأشار برأسه أي حسن

قال واثلة : أبشر إني سمعت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يقول :

( قال الله عز وجل أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما شاء ) [ مسند أحمد ]
حــــــــــــــــــــــــسن الظن بالله

معنى حسن الظن بالله عز وجل هو : إعتماد الإنسان المؤمن على ربه في أموره كلها ، ويقينه الكامل وثقته التامة بوعد الله ووعيده ، واطمئنانه بما عند الله .

يقول أحد الصالحين : ( استعمل في كل بلية تطرقك حسن الظن بالله – عز وجل – فإن ذلك أقرب للفرج ) ..

اعلـــــــم ..
أن ما أصابك لم يكن ليخطئك ، وما أخطأك لم يكن ليصيبك .

اصبــــر ..
على ما أصابك واحذر من الجــزع والتسخــط .

تـــــأكـــد ..
أن اختيــــار الله لك خير من اختيـــــارك لنفسك .

مهمـــــــا ..
كان حجم البلاء فلله في اقداره حكم عظيمـــة ،،( لا تحسبوه شراً لكم )

كـــــــن ..
حسن الظن بالله – جل وعلا –

لا ..
تقل " لو " لأنها تفتح عمل الشيطان

من درر السلف الصالح حول حسن الظن بالله ..

رأى إبراهيم بن أدهم رجلاً مهموماً فقال له : أيها الرجل إني أسألك عن ثلاث تجيبني ؟

قال الرجل : نعم .

فقال له إبراهيم بن أدهم : أيجري في هذا الكون شيء لا يريده الله ؟

قال : كلا .

قال إبراهيم : أفينقص من رزقك شيء قدره الله لك ؟

قال : لا .

قال إبراهيم : أفينقص من أجلك لحظة كتبها الله في الحياة ؟

قال : كلا .

فقال له إبراهيم بن أدهم : فعلام الهم إذاً ؟؟!!

حســــــــــــــــــــــن الظن بالله

كان سعيد بن جبير يدعوا ربه فيقول :
( اللهم إني أسألك صدق التوكل عليك وحسن الظن بك ) .

وكان عبد الله بن مسعود – رضي الله تعالى عنه – يقول :
( والذي لا إله غيره ما أُعطي عبد مؤمن شيئاً خير من حسن الظن بالله – عز وجل – ،
والذي لا إله غيره لا يحسن عبد بالله – عز وجل – الظن إلا أعطاه الله – عز وجل – ظنه ،ذلك بأن الخيـــــر في يده ) .

وسفيان الثوري – رحمه الله تعالى – كان يقول : ( ما أحب أن حسابي جعل إلى والدي ، فربي خير لي من والدي ) .

وعن عمار بن يوسف قال :
( رأيت حسن بن صالح في منامي فقلت : قد كنت متمنياً للقائك ،

فماذا عندك فتخبرنا به ؟ فقال : أبشر ،، فلم أرَ مثل حسن الظن بالله – عز وجل – شيئاً )

م/ن




بـــووركتي غـــااليــتي



جزاك الله الفردوس



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.