التصنيفات
منوعات

اجمل بنات الجزيره العربيه


تتنوع المواضيع المطروحة في الاعلام ومن بين ذلك الانترنت الذي يعتبر الآن المؤشر الذي يقيس الرأي الشعبي العام , وقد كان لموقع الساحات بصفته الأبرز والأكثر شهرة دور كبير في عكس الرأي العام و قضايا كثيرة تثبت ذلك مثل مواضيع العمالة الأجنبية الذي ما لبثت أن صارت أحد المهام الجديدة لرجال الأمن وهم يداهمون أماكن هذه العمالة ويضبطون المتخلفين منها.

لكن المواضيع المهمة والمثيرة للجدل أو المثيرة للاوعي العام تستقطب الالاف من القراء , و من هذه المواضيع المواضيع التي تخص المرأة في الجنوب ( ونقصد به منطقة عسير) , فنلاحظ أن أي موضوع يخص المرأة في عسير يحظى بالاهتمام الكبير , ولذلك كان لموضوع ( حجاب المرأة في منطقة عسير ) و الموضوع الجديد ( يا أهل الجنوب …. هل واقع نسائكم كما صورة رسام جريدة الوطن هذا اليوم ؟) وكذلك موضوع أو قضية ( فتاة عسير التي اتهمت بجريمة قتل) هذه المواضيع حضيت باهتمام ( شعبي) كبير.

وكثير منا يؤمن أنه لو كان الموضوع مثلا عن نساء جدة أو الشرقية أو تبوك لكان الاهتمام عادي , لكن الاهتمام صار كبيرا عندما تطرق الى ( بنات الجنوب) , فالسؤال هنا : لماذا؟

دعونا هنا نحلل هذا المجتمع ونقرأ في اللاوعي وهو ما يوجد عند الانسان من أفكار مسبقة أو شعور أو أحاسيس يسترجعها لا اراديا عند مواجهته لقضة ما. وأرجو من الجميع أن يعذرني لصراحتي , وأنا من الذين يحبون أن يقرأوا في علم الاجتماع والثقافات.

هناك عدة أمور في مخيلة الآخر عن المرأة في منطقة عسير , أولها أنها جميلة فاتنة , أو بالأصح تتميز النساء في عسير بالجمال المدهش الأخاذ, وأتى هذا الأمر الى العقل الجمعي السعودي من عدة أمور : أولها الطبيعة الساحرة التي تتمتع بها المنطقة , فكلما كانت المنطقة أبرد وأجمل كلما كان أهلها أقرب للبياض والاعتدال وهذا مما ذكره شيخ الاسلام في اقتضاء الصراط المستقيم عندما تكلم عن تأثير الأقاليم والأماكن على الناس وذكر نحوا من هذا الكلام ابن خلدون في مقدمته.

ثم ما يحكى عن الحياة الاجتماعية التي عاشتها المنطقة قبل أن ( تتنجد) , فقد كان للمرأة حياة فاعلة ومشاركة كبيرة في الحراك الاجتماعي , فقد كانت الى جانب الرجل في الحقل وفي البيت وفي كل شيء, وقد كانت المرأة تتعايش مع مجتمعها بنوع من التلقائية , فتسلم و تحادث وتشتري وتبيع وتذبح وتضيف .

و لذا رُسم في المخيلة السعودية تلك الصورة من أن المرأة في عسير جميلة , فاتنة , لسانها حلو , مرحة , وطيبة.
وهذا حق ونقر به , ومما أكد ذلك أيضا ما تناقله بعض الرحالة ومنهم صاحب كتاب ( رحلة في بلاد عسير) والذي أبعد النجعة كثيرا ( فزعم ) أن الغريب ما يلبث أن يأتي الى منطقة عسير الا ويضيف و يزوج ويبدو أنه اندهش كثيرا من الكرم الذي يتميز به الانسان الجنوبي ثم اندهش من الحياة الاجتماعية المنفتحة التي عاشها الجنوب والتي لها كينونيتها الخاصة فلا يجب الخلط بينها وبين ما يحدث في بعض المجتمعات.

ومن العوامل أيضا ما رآه الناس من جمال أدب المرأة في عسير وحسن تدبيرها المنزلي , ومن يدخل الحصون القديمة ( الحصون : البيوت) يرى من النظافة ومن النقوش الجميلة ما يكاد يعجز عنه أفضل التشكيليين , هذا بالاضافة الى لباس المرأة والذي كان في غاية من الذوق والحسن , فتلبس ( المزند) وتضع المنديل الأصفر على شعرها .

ثم هناك أمر آخر وان كان مبنيا على ( خرافات) وهي أن أهل الجنوب اختلطوا بالعرق التركي الأوروبي ابان حكم العثمانيين لعسير , و سبب ذلك أن البعض قد يدهش وهو يشاهد عدد من أبناء المنطقة أشقر وهم نسبة لابأس بها , صحيح أن بعض الأسر التركية استقرت في الجنوب , لكنهم سيظلون أقلية في بحر كبير من الناس.

وقد عجب أحد الرحاليين الغربيين والذي أتى مع أحد الحملات التركية من المرأة في منطقة عسير عندما ذكر أنهن بيض جميلات مثل الأوروبيات بعكس ( عرب جدة هكذا !) الذين يميلون للسمرة.

كل هذه العوامل صاغت العقل الجمعي و اللاوعي العام , فصارت صورة المرأة في عسير بصورة المرأة الشامية في العقل الجمعي العربي ( مع مراعاة الفروق بالطبع), ولذلك صار من حلم البعض أن يتزوج بنتا من الجنوب .

وهذه الظاهرة بالمناسبة ليست حكرا على بلد معين , ففي مصر مثلا هناك أعتقاد شائع بأن بنات المنصورة و الاسكندرية أجمل بنات مصر و هكذا في كثير من البلدان.

تقبلو تحيات
منقووووول




مشكورة حبيبتى همتى

بس رجــــــاء تكبير الخط شوية

انا عدلتة وكبرت الخط




خليجية



مورورك والله اسعدني الف شكر لك



يسلمو



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.