التصنيفات
منوعات

هؤلاء هم السعداء حقا

السلام عليكم
هؤلاء السعداء هؤلاء هم السعدآء حقآ..
يُحكى أن شيخا
كان يعيش فوق تل من التلال
ويملك جواداً وحيدآ محبباً إليه
ففر جواده
وجاء إليه جيرانه يواسونه
لهذا الحظ العاثر
فأجابهم بلا حزن
وما أدراكم أنه حظٌ عاثر؟
وبعد أيام قليلة
عاد إليه الجواد
مصطحباً معه عدداً من الخيول البريّة
فجاء إليه جيرانه يهنئونه
على هذا الحظ السعيد
فأجابهم بلا تهلل
وما أدراكم أنه حظٌ سعيد؟
ولم تمض أيام ؛؛
حتى كان إبنه الشاب
يدرب أحد هذه الخيول البريه
فسقط من فوقه
وكسرت ساقه
وجاءوا للشيخ يواسونه
في هذا الحظ السيء
فأجابهم بلا هلع
وما أدراكم أنه حظ سيء؟
وبعد أسابيع قليلة أعلنت الحرب وجند شباب القرية
وأعفي إبن الشيخ من القتال
لكسر ساقه ومات في الحرب شبابٌ كثر

وهكذا ظل الحظ العاثر يمهد لحظ سعيد والحظ السعيد يمهد لحظ عاثر
الى ما لا نهاية ..
العبرة :
لا يفرح الإنسان
لمجرد أن حظه سعيد
فقد تكون السعاده
طريقًا للشقاء والعكس

إن السعيد هو الشخص القادر على تطبيق مفهوم الرضى بالقضاء والقدر
و يتقبل الأقدار بمرونة وإيمان

هؤلاء هم السعداء حقا




بالفعل
الحمد الله على كل حال
والف شكر لك خيتو



مشكورة على الطرح الرائع والمميز



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوفيه خليجية
بالفعل
الحمد الله على كل حال
والف شكر لك خيتو

ياهلا وغلا




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آية بسملة خليجية
مشكورة على الطرح الرائع والمميز

ياهلا وغلا




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.