نبذه عن المدينه المنوره
مرت المدينة المنورة بكثير من الحقب والأحداث التاريخية،
كان أهمها نصرة أهلها لرسول الله صلى الله عليه وسلم
عاش بها الرسول صلى الله عليه وسلم وقبره موجود بها
من أسمائها ( طيبة الطيبه ,يثرب, المدينه المنوره, طابه)
وتعتبر المدينة المنورة واحة زراعية تمتد على فسيح
من الأرض الخصبة حيث تشتهر بجودة نخلها
و نعناعها و الكثير غير ذلك فقد دعى الرسول لها بالبركه
جو المدينة المنورة شديد الحرارة في الصيف،
ومعتدل في الخريف والربيع، ولطيف في الشتاء
من معالم المدينه المنوره
الحرم المدني
وَهُوَ الْمَسجِدُ الَّذِي اخْتَارَ اللهُ تَعَالَى مَكَانَهُ الْمُبَارَك ،
حَيْثُ أَمَرَ النَّاقَةَ أَنْ تَبْرُكَ فِيْهِ دُونَ بَقِيَّةِ بِقَاعِ الْمَدِيْنَة ،
ثُمَّ اشْتَرَى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَرضَه ،
وَبَنَاهُ بِالَّبِنِ وَجُذُوعِ النَّخلِ وَالْجَرِيد ،
وَجَعَلَ قِبْلَتَهُ إِلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ
ثُمَّ تَحَوَّلَتْ الْقِبْلَةُ بَعدَ سِتَّةَ عَشَرَ شَهْراً إِلَى مَكَّة .
وَمِنْ فَضَائِلِ هَذَا الْمَسْجِدِ الْمُبَارَكِ :
أَنَّ الصَّلاَةَ فِيْهِ مُضَاعَفَةٌ أَكْثَرَ مِنْ عَدَدِ صَلَوَاتِ سِتَّةِ أَشْهُرٍ
وَعِشْرِينَ يَوماً تُؤَدَّى فِي غِيْرِهِ مِنْ الْمَسَاجِدِ إِلاَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَام
مسجد قباء
مسجد قباء هو أول مسجد أس على التقوى
وأول مسجد بني في الإسلام، قال الله تعالى في
سورة التوبة: "وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِدًا ضِرَارًا وَتَفْرِيقًا بَيْنَ
الْمُؤْمِنِينَ وَإرْصَادًا لِمَنْ حَارَبَ اللهَ وَرَسُولَهُ مِنْ قَبْلُ
وَلَيَحْلِفُنَّ إنْ أَرَدْنَا إلاَّ الْحُسْنَى وَاللهُ يَشْهَدُ
إنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ * لاَ تَقُمْ فِيهِ أَبَدًا لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى
التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالُ
يُحِبُّونَ أنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللهُ يُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ". (التوبة: 107-108).
كان النبي (صلى الله عليه وسلم) هو أول من وضع حجرا
في قبلته؛ فكان يأتي بالحجر قد صهره
إلى بطنه فيضعه فيأتي الرجل يريد أن يقله
فلا يستطيع حتى يأمره أن يدعه ويأخذ غيره،
ثم جاء أبو بكر بحجر فوضعه،
ثم جاء عمر بحجر فوضعه إلى حجر أبي بكر
جبل أحد
يحتضن المدينة المنورة جبلان واديان.
من الجنوب جبل عير وبجانبه وادي العقيق،
ومن الشمال جبل أحد وادي قناة.سُمي بجبل أحد:
لتوحده وانقطاعه عن غيره من الجبال
أو لما وقع لأهله من نصرة التوحيد
ويقع شمال المدينة وبسفحه وقعت غزوة أحد،
وقبر " سيد الشهداء " أسد الله ورسوله صلى الله عليه وسلم
حمزة بن عبد المطلب ، وقبور شهداء أحد .
ويبعد عن المسجد النبوي الشريف بحدود 5.5 كم تقريباً .
وجبل أحد عبارة عن جبل صخري ولونه ذو
صبغة حمراء وطوله من الشرق إلى الغرب
يبلغ ستة آلاف متر تقريباً
ويوجد تحت جبل أحد من جهة الشمال قبر
نبي الله هارون عليه السلام
( حسب بعض روايات كتب التاريخ والله أعلم).
مقبرة شهداء أحد
تقع مقبرة شهداء أحد في شمال المسجد النبوي،
وعلى بعد أربعة كيلومترات منه،
وتضم بين جنباتها سبعين من أصحاب
رسول الله (صلى الله عليه وسلم) استشهدوا في معركة أحد،
وفي مقدمتهم عمه حمزة بن عبد المطلب (سيد الشهداء)،
ومصعب بن عمير، وعبد الله بن جحش،
وحنظلة بن أبي عامر (غسيل الملائكة)،
وعبد الله بن جبير، وعمرو بن الجموح،
وعبد الله بن حرام (رضي الله عنهم أجمعين).
وكان رسول الله (صلى الله عليه وسلم)
يتعهدهم بالزيارة بين الحين والآخر
براكين المدينه
وتعتبر المدينة المنورة من أهم المناطق
التي تستحق الدراسة نظراً لأهميتها الدينية،
ولتعرضها قديما إلى ثورانات بركانية مصحوبة بزلازل متعددة،
وأهم هذه البراكين هو الذي حدث خلال العصر العباسي
سنة 654 ه الموافق عام 1256م حيث حدثت هزات
أرضية مكثفة قبل الثوران البركاني بخمسة أيام
وصلت إلى عشر هزات أرضية محسوسة يوميا،
ثم بدأت الحم البركانية بالزحف والانتشار أفقيا
وتغطية مساحات كبيرة باتجاه المدينة المنورة
حتى وصلت لحوالي سبعة كيلومترات قبل
المدينة المنورة ومن ثم غيرت اتجاهها إلى شرق
المدينة حيث وصل مداها حوالي 23 كلم
وهي المعروفة لدينا بالحرات.
وقد أخبر نبينا صلى الله عليه وسلم بالنار التي
تخرج من الحجاز تضيء لها أعناق الإبل بصرى
الشام وقد وقع الأمر كما أخبر به في بركان عام 654 هجرية