أولاً:الدراسة الذاتية المحفزة :
وهو مبدأ يستند إلى أن أجود أنواع الإنجاز الدراسي هو الذي يكون مرتبطاً بدافع ذاتي لدى الدارس لأجل التحصيل العلمي، حيث أن انعدام الدافعية للتعلم مقدمة للإخفاق فيه ولو بعد حين، وبالتالي يتم التركيز في طريقة التعليم في الأكاديمية الدولية لتحليل خط اليد على تقديم نموذج من المواد التعليمية المحبة واللطيفة والخالية من الحشو غير الموظف والتي تبتعد دائماً عن الاستذكار والإستحفاظ لصالح تفعيل العقل النقدي والفعل الإستنتاجي والاستنباطي بما ينسجم مع جعل الطالب سعيداً ومقبلاً على عملية التعلم بشكل دائم ومستمر.
ثانياً: التعلم عن بعد:
الذي يقوم على أساس استلام الطالب لمقراته الدراسية الأساسية والداعمة بالإضافة لدليل الدراسة الذاتية الذي يشرح له الطريقة الأكثر كفاءة في الاستفادة من هذه المقرات الدراسية وكيفية تمثلها معرفياً بما يضمن له الاستفادة المثلى منها من النواحي العملية والتطبيقية ويأتي الإشراف الدراسي باستخدام وسائل تكنولوجيا الاتصالات وعلى رأسها شبكة الإنترنت، من خلال قسم التعليم الافتراضي كهيئة تدريبية مسؤولة عن تقديم كل التوجيه الدراسي والمساعدة المطلوبة لضمان أفضل إنجاز دراسي للطالب في الفرع الذي يدرس فيه.
ثالثاً: التعلم الحر:
تفخر الأكاديمية الدولية لتحليل خط اليد بتبنيها لنظام التعليم الحر والذي يترك للطالب هامشاً مفتوحاً فيما يتعلق باختصار المدة المتاحة لإنهاء برنامجه حسب جهده الدراسي لنيل الدرجة العلمية التي يصبو إليها. وبمعنى آخر لا يوجد حد أدنى زمني يطلب من الطالب خلاله إنهاء الساعات الدراسية المعتمدة المطلوبة منه لنيل الدرجة العلمية التي يدرس لها. وبالتالي يستطيع الطالب برمجة وقته بالطريقة التي يشاؤها لأجل إنهاء المقر الذي يدرسه وتقديم المهمة الدراسية المطلوبة للنجاح فيه دون الوقوع تحت ضغط تواقيت الأنظمة التعليمية التقليدية المتعلقة بمواقيت الفصول الدراسية ومواعيد الامتحانات الثابتة.
رابعاً :التعليم المبدع:
يتم التركيز في نظام قسم التعلم عن بعد على المتابعة المستمرة للطالب لتلبية احتياجاته العلمية والتعليمية بالإضافة إلى رسم خطة عامة لتفعيل إنجاز الطالب الدراسي من خلال التشارك معه في دراسات عملية مصغرة وأعمال بحثية مبسطة لضمان تفعيل المهارات العملية والإبداعية لدى الطالب. ويتم تطوير تلك الخطة بما يتناسب مع الإنجاز السابق للطالب والميول والتوجهات التطبيقية التي يهتم بها
