قصتها ليست قصة عادية و إنما هي قصة عاشتها ”مها” و ما أن اكتشفت أنها أخيرا وجدت من تختبئ بأحضانه و تحس بالأمان إلا أن الضروف التي كانت حولها استطعت أن تسحب منها دلك الحب””’
بدأت قصة ‘مها’ في مرحلة مهمة جدا من حياتها كانت حينذاك تدرس بالثانوي و صادفت من ينبض قلبها له و هي على خشبة مسرح كانت تشارك بأحدي المسابقات الغنائية و بما أن كل أصدقائها اشادو بصوتها اخدت هده الخطوة بالمشاركة و في هدا اليوم كان بالنسبة لها خطوة جديدة بعالم الفن ,صادفت أن يكون الاحتفال احتفالين حيث التقت بشخص الذي دق قلبها له مند النضرة الأولي حينما كانت تغني على خشبة المسرح أغنية لرائعة كوكب الشرق أم كلثوم ‘‘أنت عمري’‘ بهده أغنية لفتت انتباهه , لم تلاحض الأمر في البداية إلا بعد انتهاء الجولة تصفيات الأخيرة قبل إعلان عن نتيجة المسابقة , بلاحضات من انتهاء المسابقة توجهت مها مع صديقاتها للخارج و صدفة انه أيضا كان من معارف صديقاتها اشادو جميعا بمشاركتها الجيدة و هو أيضا موسيقي و له ادن موسيقية دقيقة في أول لقاء جمعاهما حديث كانهما كانا يعرفان بعضهما من وقت طويل حكي لها عن حياته و هي أيضا بادلته نفس الشعور بارتياح الشديد له لم يحسا بالوقت حتى أوصلها إلي المكان الذي ستغادره لبيتها, شكرته حينذاك عن كلماته و تشجيعا ته لها و قالت له هده أول مرة أصادف شخص و مند لقاء الأول ارتاح له و افتح له قلبي للحديث عن حياتي, ووعدا بعضهما باللقاء في اليوم التالي حيث كانو قد نضمو رحلة صغيرة مع مجموعة من الأصدقاء فاكدو لبعضهما بالمجيء و تلك اللحضة غمرت مها الفرحة و أما ”’حسام”’ فقد غمرته الفرحة أكبر ;
و في اليوم التالي التقيا ”مها ” و ‘‘حسام’‘ حسب الموعد الرحلة و توجهوا جميعا مع أصدقائهم و لم يفارق احدهما الثاني و لو لدقيقة أو حتى ثانية التصقا ببعضهم كانهما أخيرا وجدا ما يحلمان به’‘‘‘‘ قالو لانفسهما أخيرا وجدت عما ابحث عنه و طبعا لم يكتفيا بهذا فقد حاولو من خلال هده الرحلة التعرف أكثر عن بعض و أجمل ما كان يجمعهما هو إحساس بصدق و الأمان مع بعض و هدا نادرا ما يحصل بوقتنا الحالي ‘‘‘ كانت الرحلة أشبه بالخيال و أروع ما يمكن أن يصفه احد ‘‘‘ سعادتهما ببعض كانت تشفي النضر للوراء و مضي فقط للامام دون توقف و لو للحضة ‘’’’
شعرا بمعني الصدق , بمعني الأمان , بمعني الإحساس براحة’’’ ”مها” لم تصدق نفسها حينذاك لأنها كانت تقول لربما هده لحضة حلم ربما تنتهي للحضة لكن ”حسام” جعلها تؤمن بكل ثانية تمر دون الرجوع للخلف لانهما اصرو علي مضي قدما حتى يكبر هدا الشعور ليصبح حقيقة لا مفر منه””’
انتضرو الجزئ التانى قريبا
بقلم نجمة روح
انا ناطرة ردودكم
تنقل للروايات الطويله
نتظر الباقي بفارغ الصبر ياقلبي