يلعب المال دوراً محورياً في حياتنا اليومية، الأمر الذي يحتّم على أي منّا، بما في ذلك العازبات، التفكير مليّاً في آليات معالجة قضاياهنّ المالية، ابتداءً من قراراتهنّ المتعلّقة بخيارات العمل، وانتهاءً بمشاريع التوفير لمرحلة التقاعد.
وتقع كثير من العازبات – وتحديداً في هذه المنطقة – في خطأ فادح، يتمثل بالاعتقاد بأن الكثير من طرق الضمان المالي مثل حسابات التوفير، وبوليصات التأمين، والاستثمار، وامتلاك العقارات، والمساهمة في صناديق التعويضات، هي حكر على المتزوجات فقط.
وهكذا، وبينما تفترض معظم العازبات، وتحديداً اللواتي لا يزيد عمرهنّ عن العشرين عاماً، بأنهنّ سيتزوجنّ يوماً ما، يهملنّ مستقبلهنّ المالي، ولا يعطينّ مسألة التخطيط له أيّ أهمية تذكر، وهو بلا شك اعتقاد وأسلوب تفكير خاطئ وخطير.
وبينما يميل السواد الأعظم من البشر للزواج في سن متأخرة، يحرص كثيرون على إدارة المبلغ الذي قاموا بإدخاره لسنوات طويلة على نحو عقلاني، وغالباً ما تسعد السيدات اللواتي يتبعنّ هذه الإستراتيجية، سواء تزوجنّ أم لم يفعلنّ.
وللعازبات الباحثات عن نصائح نحو إدارة متميّزة لمواردهنّ المالية، يقدم موقع كاشي عدداً من النصائح المفيدة:
اعتماد ميزانية
من المؤكد نجاح العازبات في إدارة شؤونهنّ ومواردهنّ المالية إذا قمنّ بممارسة تطبيق واعتماد العادات المتعلّقة بتبني ميزانية محدّدة.
فتخصيص جزء معين من الراتب الشهري باستمرار يوّفر احتياطياً نقدياً يمكّن العازبات من الاستفادة من الفرص المفاجئة، على غرار عروض عطلات نهاية الأسبوع التشجيعية، وذلك بدون أدنى إحساس بالقلق والشعور بالذنب بشأن تأثير مثل هذا الإنفاق على المدخرات الخاصة، وهو توّجه كان مهملاً ولا يحظى باهتمام
العازبات في الماضي.
لا تخاطري بمدخراتك على حساب التواصل الاجتماعي
غالباً ما تنفق العازبات مبالغ طائلة على نشاطات التسلية والمرح والترفيه، فمن لا تكترث ولاتحرص على مدخراتها تميل إلى الإنفاق بتهوّر، إذ تتخلى العازبات مثلاً عن كل ما يتعلق بالقيود المفروضة على الميزانية عند أول دعوة للخروج برفقة الأصحاب لتناول الطعام معاً، كما تشعر النسوة بالحرج في الاعتراف بعدم قدرتهنّ على تلبية الدعوة بسبب ضيق الحال خوفاً من نظرة المجتمع لهنّ.
من الصعوبة القيام بنشاطات اجتماعية دون إنفاق مبلغ معيّن من المال، وإذا زاد الانفاق عن حد معقول، يتم التضحية بالمستقبل مقابل حياة اجتماعية طيبة اليوم.
لا تترددي أو تشعري بالإحراج عندما تقترحين خيارات بديلة توّفرعليك مبلغاً لا بأس به من المال، كالذهاب مثلاً إلى مطعم أرخص، أو دعوة الأصدقاء إلى وجبات مقبولة الأسعار كالبيتزا، أو حتى استقبالهم في المنزل.
ابتعدي عن مصادر الإغواء
يصبح من الأسهل التخلّص من الأخطاء عند الابتعاد عن مصدرها، فعلى سبيل المثال يمكن تجنّب دفع مبالغ مالية كبيرة على تسوّق أشياء غير ضرورية في معظم الأحيان وذلك بتخفيض الزيارات لمراكز التسوّق. ويمكن أيضاً تحديد المشتريات الضرورية مسبقاً كيلا يقع المستهلك في فخ شراء المستلزمات غير الضرورية.
التحلّي بروح المسؤولية
نظراً لعدم مسؤولية العازبات عن أي شخص، قد يملنّ إلى الإنفاق بدون مسؤولية وانضباط. ولتجاوز ذلك يمكن للعازبة أن تجعل نفسها مسؤولةً أمام شخص ما تثق به، وتطلب منه، أو منها، المساعدة، وتبقى على تواصل مستمر مع الشخص للحصول على استشارة منتظمة بشأن العادات السيئة التي يجب عليها التخلّي عنها.
التخطيط الوظيفي بعيد المدى
يساعد كون المرأة عازبة كثيراً في المراحل الأولية من المسيرة المهنية، وذلك لأن مثل هذا الوضع يمنح العازبة مزيداً من المرونة في إحداث تغييرات فور اكتشاف نوع العمل المناسب والمحبّب إلى قلبها. وفي معظم الأحيان لا تبدي العازبات جديةً فيما يتصل بالمسيرة المهنية لحين تكليفها بمسؤوليات معيّنة، كالزواج مثلاً، أو إنجاب أطفال. فالعازبات يبدونّ أكثر تخبطاً في الميدان العملي، وأكثر تغييراً للوظائف التي يشغلنها، ويكنّ أقل اهتماماً بفرص العمل.
فمرورعقود طويلة على تحرير المرأة لم يمحو من أذهان النساء فكرة الطموح الأوحد بالنسبة لهنّ والمتمثّل بالزواج، فيصعب عليهنّ تخيّل العيش والاستمرار بالحياة وممارسة الأعمال بجدية، فزوج المستقبل لا بدّ أن يأتي قريباً لينقذهنّ من عالم الشقاء هذا المليء بالمشاغل والمهام.
لقد أخذت رياح التغيير تهب على مثل هذه الأفكار البالية عند الكثير من النساء، إلا أن هذه الرواسب لا تزال عالقةً في أذهان بعض العازبات اللواتي عليهنّ الاقتناع بأهمية الاستقلال المالي الذاتي، والتخلّي عن انتظار الزوج المناسب الذي سيريحها من عناء العمل وتأمين متطلباتها المالية.
لا تخشي من النجاح
يسود اعتقاد بين العازبات أن الوضع المهني والمنصب الوظيفي من شأنه الإضرار بالحياة الاجتماعية الخاصة، وتقليل فرصهنّ في جذب الرجال ولفت أنظارهم.
ومن بين الشائع أيضاً بين العازبات، القول بأن تمتعها بقدرات قيادية مميزة وذكاء يساهم في تطوّر الأعمال، سيجعلها من ألّد أعداء الرجل العامل أو الموظف.
ونتيجةّ لذلك تقوم بعض العازبات بالتخلّي عن طموحهنّ المهني كيلا يدخلنّ في متاهات المقارنة بينهنّ ونظرائهن من الرجال، بينما تغامر عازبات أخريات بقبول الترقيات والمناصب الرفيعة في الوظائف، معرضات احتمال زواجهنّ للخطر.
اختبار كاشي
إذا كنتِ لا تزالين تعتبرين الرجل هو المنجد المالي الوحيد، وكانت إجابتك على سؤال أو أكثر من تلك الواردة أدناه بـ"لا"، فقد يكون الوقت قد حان لتغيير طريقة تفكيرك، واستلام زمام أمورك ومستقبلك المالي
هل اعتمدت يوماً على ميزانية وعشت وفقاً لها؟
هل تمتلكين عقاراً؟ هل فكرت بالتخطيط المالي للوصول إلى مثل هذا الهدف؟
هل تشتركين بصندوق للتقاعد، إذا كانت الإجابة لا فلماذا؟
هل تجدين رفض دعوة ما لا تستطعين تحمّل نفقاتها أمراً صعباً؟
هل لديك الإرادة الصلبة لتجنّب الإنفاق غير المدروس؟
إذا احتجتِ لمساعدة في إدارة أمورك المالية، فهل لديك شخص يمكنه لعب دور المستشار أو المحاسب المقرّب إليك؟
هل تتمتعين بالعزم الكافي للاستمرار في الوظيفة أو المهنة التي قمت باختيارها، هل لديك خطط بديلة لتطوير مكانتك الوظيفية؟
هل تخشين من النجاح لاعتقادك بأن ذلك من شأنه أن يجعلك أقل جاذبية بالنسبة للرجال؟
أما بالنسبة للمتزوجات
فكثيرات منا من تستطيع توفير مبلغ مالي او تحصل عليه من الاقارب كهدية وما ان يشم الزوج رائحة المال في المنزل
فسبحان الله تنقطع به السبل وتلعب به الاقدار وتغلق كل بنوك العالم في وجهه
ويفقد كل بطاقاته الائتمانية …….. حتى لا يجد سبيلا امامه سوى ما لديك انت يا طيبة القلب وحبيبة العمر فتركضين لاثبات حبك لزوجك وتضحيتك وشعورك معه فتقررين انه يمكنك الاستغناء عن هذا المبلغ حاليا حتى تنتهي الازمة بشرط ان يعيده وما ان يحصل عليه لا تحلمي ابدا به مرة اخرى ولا بالحب ولا بالتضحية فقد سقطت كثيرات منا بالفخ
وستصبح مأساة حياتك الديون المتراكمة على زوجك والوعود الللامنتهية باعادة المبلغ غدا وبعد غد الى مالانهاية
ومن وجهة نظري الشخصية الرجل الحقيقي لا ينظر الى مال زوجته مهما ساءت ظروفه
كثير من بنات الاردن تحديدا ومن تجارب صديقاتي عندما يأتي العريس يبدأ بعرض عضلاته من الناحية المادية واذا طلب الوالد الشبكة بمبلغ معين احتج العريس بأنه لا يقبل الا ان يحضر اكثر واكثر للعروس وبمجرد انتهاء حفل الزفاف على الغالب بعد شهرين يقوم العريس باقناع العروس بأنه مل وضجر من المجوهرات التي ارتدتها باستمرار وعلى مدى طويل بالنسبة له (شهرين كثير جدا) فيجب عليها ان تشتري الجديد ولكن كيف وهو قد وضع كل ما يملك على حفل الزفاف
وهنا تلمع فكرة مضيئة بعقل الزوج نستبدل القديم بالجديد فيظن الناس زيادة على ما احضره في السابق ومع ترحيب العروس بالفكرة اللامعة يذهب بها الى محل المجوهرات وبعد ان تحصل على المال ثمن مجوهراتها يصبح بقدرة قادر كل مجوهرات الكون لا تعجب العريس في تلك اللحظة فيقنعها بتأجيل الشراء الى يوم اخر لربما ينخفض السعر وتجد شيئا رائعا جدا بسعر اقل وما ان يصلا الى البيت يأخذ كل مالها باسم الحب وانه ادرى بمصلحتها او حتى لا يضيع المال او ينسرق وانتم تعرفون الباقي
ونصيحتي الى كل الفتيات والنساء لا تعطي مالك حتى لزوجك لا الشرع ولا القانون يبيح له أن يأخذ منك شيئا من مالك او مقتنياتك حتى ولو كان زوجك فقيرا وانت اغنى الناس لا يجوز
لا يجوز
لا يجوز
لا يجوز