على الرغم من أن كثير من الأزواج والزوجات غير راضين عن زيجاتهم لأسباب مختلفة إلا أن السبب الرئيسي الواضح والأكثر شيوعاً الذي أكدته معظم الدراسات الاجتماعية هو ضعف التواصل بين الزوجين، فغالباً ما يشعر أحد الزوجان أنه يبذل جهود مفرطة لإرضاء الشريك ويعطي أكثر بكثير مما يأخذ، وبالتالي تكثر الخلافات الزوجية والشجارات بين الزوجين، وتؤدي هذه المشاكل في نهاية المطاف إلى أن ينتاب أحد الزوجين شعوراً ما بضرورة انهاء العلاقة التي لا تجلب له سوى التعاسة وخيبة الأمل.
نسبة تعاسة ضخمة
وفي هذا الشأن، أعدت جمعية العلاج السلوكي المعرفي بنيويورك تقريراً بعنوان استغاثة زوجية، حيث يؤكد التقرير وفقاً للبيانات التي أعدتها الجمعية مؤخراً أن ما يقرب من 50% من الزيجات الحديثة تنتهي بالطلاق، ويزداد فيها معدل التعاسة، حيث أثبتت الدراسة أن حوالي 20% من جميع المتزوجين يعانون من التعاسة الزوجية، في الوقت الذي اكد فيه 90% من عينة الدراسة أنه يفضل أن يتزوج من واحدة، وما يقرب من 75% من المطلقين محل الدراسة لا يفضلون الزواج مرة أخرى بسبب المحن العصيبة التي عانوا منها خلال تجربة الطلاق.
خيبة الأمل
كانت المشكلة التي تسبب التعاسة الزوجية وفقاً لما جاءت به الدراسة هو توقع أحد الزوجين تصرف ما أو سلوك ما من الطرف الآخر دون أن يطلب، وعندما لا يجد ما يتوقعه تحدث خيبة الأمل وتبدأ التفسيرات السلبية التي تؤثر بالتالي على سلوك الشريك.
غياب المشاعر والألفة بين الزوجين
وهناك مشكلة ثالثة ترتبط كثيراً بالتعاسة الزوجية حسب الدراسة، وهي عدم وجود الألفة والمشاعر والحب بين الزوجين، وعلى الرغم من ارتباط الزوجين بمشاعر قوية في البداية إلا أن الأمر ينخفض تدريجياً بمرور الوقت، وبالتالي يغضب الشريك بسبب فقدان هذه المشاعر التي تؤثر بالطبع في فقدان الاهتمام بالشريك و بانخفاض الحميمية في العلاقة الجنسية أيضاً.
هذا، ومن الصعوبات الأخرى التي ذكرها الأزواج محل الدراسة هو بعض الخلافات التي تنتج عن المشكلات المادية و الغيرة وصراعات أخرى بسبب القيم والأخلاقيات، ومشاكل أخرى متعلقة بنجاح أحد الزوجين في العمل أو وفاة أحد افراد العائلة، أو المعاناة من مرض خطير، الأمر الذي يدخل الزوجين في حياة مليئة بالآسى والحزن بسبب كثرة الشجارات المتعلقة بهذه الأمور.
النتائج المترتبة على التعاسة الزوجية؟
تشير الدراسة إلى أن الأفراد الذين يعانون من مشكلات زوجية هم أكثر عرضة للأمراض النفسية وأهمها الاكتئاب وادمان المخدرات، كما يمكن لمثل هذه الخلافات أن تؤثر بدنياً على أحد الزوجين أو كلاهما.
وأشارت الدراسة أيضاً إلى ان هذه المشكلات الزوجية يمكن تؤدي إلى العنف، حيث أثبتت النتائج أن ثلث المتزوجين محل الدراسة يعانون من العنف الزوجي، وهو السبب الأكبر الذي يدفع بالفرد إلى الدخول في أزمات نفسية حادة، خاصة في حالة وجود أطفال فهم أكثر عرضة للأمراض النفسية والمشاكل العاطفية الخاصة.
كيفية معالجة المشكلة
على الرغم من تعدد البرامج العلاجية التي يجب أن يخضع إليها المتزوجين، إلا أن التجارب أثبتت أن العلاج السلوكي والمعرفي هو الطريقة الفعالة لعلاج المشكلات الزوجية، ولابد من اتباع نهج علاجي من أجل الوصول لحلول سريعة لهذه المشاكل أهمها
أولاً: يتم تعليم الزوجين كيفية تحديد احتياجات الطرف الآخر، وزيادة مستوى رعاية الشريك.
ثانيا: رفع مستوى التواصل بين الزوجين من أجل تحسين مستوى الاتصال بينهما، الأمر الذي يتيح يُعلي من شأن العاطفة بين الزوجين، وأيضاً يرفع مستوى العلاقة الحميمة.
ثالثاً: تدريس مهارات حل ومواجهة المشاكل حتى يتمكن الزوجين المرور بنجاح من أي مشكلة يتعرضون لها دون دخول في الدوائر المدمرة.
وأخيرا، يتم تعليمهم مهارات إدارة العلاقة الجنسية، من خلال تقوية القدرة الجنسية، فضلاً عن تعديل الافكار والمعتقدات التي تساهم في بناء علاقة جنسية أكثر حميمية وتوافق.
نسبة تعاسة ضخمة
وفي هذا الشأن، أعدت جمعية العلاج السلوكي المعرفي بنيويورك تقريراً بعنوان استغاثة زوجية، حيث يؤكد التقرير وفقاً للبيانات التي أعدتها الجمعية مؤخراً أن ما يقرب من 50% من الزيجات الحديثة تنتهي بالطلاق، ويزداد فيها معدل التعاسة، حيث أثبتت الدراسة أن حوالي 20% من جميع المتزوجين يعانون من التعاسة الزوجية، في الوقت الذي اكد فيه 90% من عينة الدراسة أنه يفضل أن يتزوج من واحدة، وما يقرب من 75% من المطلقين محل الدراسة لا يفضلون الزواج مرة أخرى بسبب المحن العصيبة التي عانوا منها خلال تجربة الطلاق.
خيبة الأمل
كانت المشكلة التي تسبب التعاسة الزوجية وفقاً لما جاءت به الدراسة هو توقع أحد الزوجين تصرف ما أو سلوك ما من الطرف الآخر دون أن يطلب، وعندما لا يجد ما يتوقعه تحدث خيبة الأمل وتبدأ التفسيرات السلبية التي تؤثر بالتالي على سلوك الشريك.
غياب المشاعر والألفة بين الزوجين
وهناك مشكلة ثالثة ترتبط كثيراً بالتعاسة الزوجية حسب الدراسة، وهي عدم وجود الألفة والمشاعر والحب بين الزوجين، وعلى الرغم من ارتباط الزوجين بمشاعر قوية في البداية إلا أن الأمر ينخفض تدريجياً بمرور الوقت، وبالتالي يغضب الشريك بسبب فقدان هذه المشاعر التي تؤثر بالطبع في فقدان الاهتمام بالشريك و بانخفاض الحميمية في العلاقة الجنسية أيضاً.
هذا، ومن الصعوبات الأخرى التي ذكرها الأزواج محل الدراسة هو بعض الخلافات التي تنتج عن المشكلات المادية و الغيرة وصراعات أخرى بسبب القيم والأخلاقيات، ومشاكل أخرى متعلقة بنجاح أحد الزوجين في العمل أو وفاة أحد افراد العائلة، أو المعاناة من مرض خطير، الأمر الذي يدخل الزوجين في حياة مليئة بالآسى والحزن بسبب كثرة الشجارات المتعلقة بهذه الأمور.
النتائج المترتبة على التعاسة الزوجية؟
تشير الدراسة إلى أن الأفراد الذين يعانون من مشكلات زوجية هم أكثر عرضة للأمراض النفسية وأهمها الاكتئاب وادمان المخدرات، كما يمكن لمثل هذه الخلافات أن تؤثر بدنياً على أحد الزوجين أو كلاهما.
وأشارت الدراسة أيضاً إلى ان هذه المشكلات الزوجية يمكن تؤدي إلى العنف، حيث أثبتت النتائج أن ثلث المتزوجين محل الدراسة يعانون من العنف الزوجي، وهو السبب الأكبر الذي يدفع بالفرد إلى الدخول في أزمات نفسية حادة، خاصة في حالة وجود أطفال فهم أكثر عرضة للأمراض النفسية والمشاكل العاطفية الخاصة.
كيفية معالجة المشكلة
على الرغم من تعدد البرامج العلاجية التي يجب أن يخضع إليها المتزوجين، إلا أن التجارب أثبتت أن العلاج السلوكي والمعرفي هو الطريقة الفعالة لعلاج المشكلات الزوجية، ولابد من اتباع نهج علاجي من أجل الوصول لحلول سريعة لهذه المشاكل أهمها
أولاً: يتم تعليم الزوجين كيفية تحديد احتياجات الطرف الآخر، وزيادة مستوى رعاية الشريك.
ثانيا: رفع مستوى التواصل بين الزوجين من أجل تحسين مستوى الاتصال بينهما، الأمر الذي يتيح يُعلي من شأن العاطفة بين الزوجين، وأيضاً يرفع مستوى العلاقة الحميمة.
ثالثاً: تدريس مهارات حل ومواجهة المشاكل حتى يتمكن الزوجين المرور بنجاح من أي مشكلة يتعرضون لها دون دخول في الدوائر المدمرة.
وأخيرا، يتم تعليمهم مهارات إدارة العلاقة الجنسية، من خلال تقوية القدرة الجنسية، فضلاً عن تعديل الافكار والمعتقدات التي تساهم في بناء علاقة جنسية أكثر حميمية وتوافق.